النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

غضب إسرائيلى لمنح مدينة فرنسية ”المواطنة الفخرية” لأسير فلسطيني

-

انتقدت الإثنين صحيفتا "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتين منح مدينة "بزون" الفرنسية "المواطنة الفخرية" للأسير الفلسطيني مجدي الريماوي, أحد منفذى عملية قتل وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" في العام 2001 .

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن هذا التقدير أثار غضب الجالية اليهودية في فرنسا التي احتجت على ذلك بشدة مضيفة أنه قد تم منح هذا اللقب للأسير الريماوي الذي يقضي حكما داخل السجون الإسرائيلية بسبب العلاقة القائمة بين بلدية "بيت ريما" بالقرب من رام الله التي ينتمي اليها,وبلدية المدينة الفرنسية "بزون" اللتان تحتفظان باتفاقية توأمة فيما بينهما.

من جانبها قالت صحيفة "هآرتس" إن أوليفييه ريجيس, عضو مجلس المدينة عن حزب يمين الوسط قد احتج على منح المواطنة الفخرية للأسير الريماوي ,قائلا إن المدينة تحولت إلى الاهتمام بالأحداث السياسية.

وأضافت الصحيفة أن زوجة وابنة الريماوى حضرتا الاحتفال الذى عقدته بمشاركة مسئولى المدينة الفرنسية
.وجاء في قرار بلدية "بزون" السياحية إن هذه الخطوة جاءت بسبب قيام إسرائيل بعمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني, واعتبرت مجدى الريماوى مقاوما كما دعت الحكومة الفرنسية إسرائيل إلى إطلاق سراحه.

يشار الى أن مجدي الريماوي - القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - من مواليد قرية "بيت ريما" عام 1965 بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة , ومع اندلاع انتفاضة الأقصى كان على رأس الخلية الفلسطينية التي اغتالت وزير السياحة الإسرائيلي في العام 2001 حيث تم اتهامه أنه الرأس المدبر في حينه.

وأصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكما عليه بالسجن المؤبد و80 عاما أخرى بعد إدانته بجرائم أخرى منها محاولة قتل حسب حكم المحكمة.