النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 08:42 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

تقارير ومتابعات

الأنبا عمانوئيل عياد ينعى البابا فرنسيس: ”وداعًا بابا السلام”

نعى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ببالغ الحزن والأسى، رحيل قداسة البابا فرنسيس، واصفًا إياه بأنه "رمز عظيم من رموز السلام"، وقال:

"وداعًا بابا السلام، فقد فقد عالمنا اليوم قامة روحية سامية كرّست حياتها للدفاع عن الفقراء والمتألمين في مختلف بقاع الأرض، ولم يتوانَ يومًا عن دعوة القادة وصنّاع القرار لإقرار السلام."

وأشار الأنبا عمانوئيل إلى أن مواقف البابا فرنسيس تجلّت في عظاته وكلماته حتى آخر لحظات حياته، إذ جاءت كلمته الأخيرة دعوة واضحة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء.

وأضاف: "لم تكن تلك الدعوة هي الأولى، فمنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، لم يتوقف قداسة البابا عن مناشدة المجتمع الدولي لوقف فوري للعمليات العسكرية في غزة."

وتابع المطران مستذكرًا زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى مصر في أبريل 2017، والتي جاءت استجابة لدعوات رسمية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، إلى جانب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت بمثابة "ردّ الزيارة" لما سبق من زيارات رسمية، وقد عبّرت عن عمق العلاقات بين الفاتيكان ومصر بما تحمله من ثراء ديني وثقافي وتاريخي.

وأردف الأنبا عمانوئيل: "تشرفت برئاسة اللجنة المنظمة لهذه الزيارة التاريخية، وشهدت عن قرب روح التعاون الصادقة من الدولة المصرية والكنيسة الكاثوليكية لضمان نجاحها. وستظل هذه الزيارة خالدة في وجداننا جميعًا بكل تفاصيلها."

وختم كلمته مستعيدًا عبارة البابا الشهيرة قبيل زيارته لمصر، حيث قال: "أعانقكم بمودّة... وسأذهب إلى مصر كحاج للسلام." جاء إلى مصر متواضعًا، مصليًا، أوقد شموعًا من أجل الضحايا، مؤمنًا أن مصر أرض السلام، فدخلها واثقًا في شعبها وقيادتها وقلوبها الطيبة.

واختتم المطران نعيه بالقول: "لقد عاش قداسة البابا فرنسيس حياته نصيرًا للضعفاء، ومدافعًا عن المهمشين والجياع، مناضلًا من أجل عالم أكثر عدلًا وسلامًا. لم يكتفِ بالكلمات، بل كان دائم السعي لترك بصمة إيجابية، وحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز مبادئ الأخوة والتعايش بين الشعوب. وداعًا قداسة البابا فرنسيس... تحيا مصر."