رئيس المالديف يستقبل إمام الحرم النبوي ويشيد بدور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين

ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف استقبل رئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد معز، في القصر الرئاسي بالعاصمة ماليه اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر شوال 1446هـ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، الذي يزور جمهورية المالديف .
ورحب الرئيس بهذه الزيارة، مقدماً شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما تقدمه المملكة من دعم متواصل لجمهورية المالديف في مختلف المجالات، لا سيما في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشاد الرئيس بما تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة، مؤكداً أنها قدمت الكثير لجمهورية المالديف، شملت بناء المساجد، وتنظيم البرامج العلمية، وتوزيع المصاحف، مشيراً إلى أن الوزارة قدمت مؤخراً أكثر من ٢٥ ألف نسخة من المصحف الشريف، وقال: “لا أستطيع أن أذكر القائمة كاملة، فهناك أشياء كثيرة قدمت، ونحن نرحب في المالديف بهذه الجهود من أعماق قلوبنا”.
وأكد الرئيس أن جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز يُعد رمزًا كبيرًا يعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين المملكة والمالديف، قائلاً: “مشاعري كبيرة وطيبة تجاه المملكة، ونحن نؤمن دائماً بأن المملكة هي القائدة لهذه الأمة الإسلامية”.
كما عبّر عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد أكثر من أربعين عامًا من آخر زيارة قام بها أحد أئمة الحرمين الشريفين إلى جمهورية المالديف.
من جانبه، عبر الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن شكره وامتنانه للرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ناقلاً لفخامته تحيات وتقدير قيادة المملكة، ومشيداً بما لمسه من مشاعر صادقة تجاه المملكة وقيادتها وشعبها. كما أكد فضيلته أن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج نوعي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ويهدف إلى تعزيز حضور أئمة الحرمين الشريفين في الدول الإسلامية، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتواصل الثقافي والدعوي بين الشعوب الإسلامية.