النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 10:12 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات

منوعات

سبب تسمية شم النسيم بهذا الاسم

شم النسيم
شم النسيم

"شم النسيم" هو عيد مصري قديم يرجع تاريخه إلى أكثر من ٤ آلاف سنة، وتحديدًا إلى عصر الفراعنة. أصل التسمية يأتي من اللغة المصرية القديمة، حيث كانت الكلمة تُنطق "شمو"، وهي تعني "بعث الحياة"، وكان يحتفل به المصريون في بداية فصل الربيع كرمز لتجدد الحياة والخصوبة.

مع مرور الزمن، تطورت الكلمة وأصبحت تُعرف في العربية باسم "شم النسيم"، ويُقال إن التسمية جاءت لأن المصريين كانوا يخرجون في هذا اليوم إلى الحدائق والمنتزهات لاستنشاق هواء الربيع العليل، فكلمة "شم" تعني الاستنشاق، و"النسيم" هو الهواء اللطيف الذي يهب مع بداية هذا الفصل الجميل.

وقد اقترن هذا اليوم بمظاهر احتفالية مميزة، مثل تناول الفسيخ والبيض الملون والخروج في رحلات عائلية، وهي تقاليد لا تزال مستمرة حتى اليوم. رغم أن شم النسيم ليس عيدًا دينيًا، إلا أن له طابعًا شعبيًا وروحًا مبهجة تعكس ارتباط الإنسان بالطبيعة وتغير الفصول. ويُعد شم النسيم من المناسبات النادرة التي يحتفل بها المصريون بمختلف دياناتهم ومذاهبهم، مما يجعله رمزًا للوحدة والفرح المشترك بين الجميع.