النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:26 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثتين و2 مصابين.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم موتوسيكلين في قنا وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر وزير السياحة والآثار يشهد إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث، بعد ترميمهما وإعادة تركيبهما ورفعهما بمكانهما الأصلي بمعبده الجنائزي بالأقصر وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية للأعضاء القانونين الجدد بمصلحة الشهر العقــاري خلافات على قطعة أرض.. تنتهي بإصابة صاحب مزرعة بطلق خرطوش وضبط الجناة بشبرا الخيمة فيديو عنف علي السوشيال.. وراء ضبط 3 متهمين لتعديهم على سائق توك توك وسرقته بالـقليوبية إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم موتوسيكلين في قنا احتفالية استثنائية ومفاجآت كبرى بالعاصمة الجديدة ابتهاجًا بالعام الجديد محافظ كفرالشيخ في جولة ليليّة يتفقد عددًا من شوارع المحافظة لمتابعة المرافق ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC وزير الاتصالات: افتتاح مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا الأقصر خلال الأشهر القليلة المقبلة

منوعات

سبب تسمية شم النسيم بهذا الاسم

شم النسيم
شم النسيم

"شم النسيم" هو عيد مصري قديم يرجع تاريخه إلى أكثر من ٤ آلاف سنة، وتحديدًا إلى عصر الفراعنة. أصل التسمية يأتي من اللغة المصرية القديمة، حيث كانت الكلمة تُنطق "شمو"، وهي تعني "بعث الحياة"، وكان يحتفل به المصريون في بداية فصل الربيع كرمز لتجدد الحياة والخصوبة.

مع مرور الزمن، تطورت الكلمة وأصبحت تُعرف في العربية باسم "شم النسيم"، ويُقال إن التسمية جاءت لأن المصريين كانوا يخرجون في هذا اليوم إلى الحدائق والمنتزهات لاستنشاق هواء الربيع العليل، فكلمة "شم" تعني الاستنشاق، و"النسيم" هو الهواء اللطيف الذي يهب مع بداية هذا الفصل الجميل.

وقد اقترن هذا اليوم بمظاهر احتفالية مميزة، مثل تناول الفسيخ والبيض الملون والخروج في رحلات عائلية، وهي تقاليد لا تزال مستمرة حتى اليوم. رغم أن شم النسيم ليس عيدًا دينيًا، إلا أن له طابعًا شعبيًا وروحًا مبهجة تعكس ارتباط الإنسان بالطبيعة وتغير الفصول. ويُعد شم النسيم من المناسبات النادرة التي يحتفل بها المصريون بمختلف دياناتهم ومذاهبهم، مما يجعله رمزًا للوحدة والفرح المشترك بين الجميع.