الأحد 19 مايو 2024 01:07 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال في أول 10 دقائق.. إصابة علي معلول وخروجه وكريم فؤاد بدلًا منه في نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي

تقارير ومتابعات

علماء الازهر.. من يحرق ويقتل ويعتدى مخرب وليس شهيد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتشر في الآونة الأخيرة في مصر لفظ الشهيد على كل من يقتل في ساحات العنف المختلفة سواء كان من المتظاهرين أو الأجهزة الأمنية أو العكس.

ولتفسير معنى الشهادة وماهي مراتبها طرحنا عدة أسئلة على عدد من العلماء الذين أكدوا أن الشهادة شيئ عظيم لايصل اليه الا قليل وأن منها ماهو مجازي ومنها ماهو حقيقي وأنه لايصح أن نطلقها على أي أحد يقتل .

قال الدكتور عبد الخالق الشريف  مسئول قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين ان لقب الشهيد منه ماهو حقيقي فيدفن بدون غسل  ومنه ماهو مجازي فيشترط ان يتم غسله .

وأضاف في تصريح خاص أن الشهيد الحقيقي هو الذي مات بين الصف عند قتال العدو وله حكم خاص  حيث لايغسل  ممثلا   بحديث عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه).

وتابع الشريف أن هناك من الشهادة ماهي مجازية كـ الغريق ومن مات تحت الهدم والأنقاض مضيفا أن من يموت دفاعا عن قضية مرتبطة بالإسلام والعقيده فهو شهيد كما كان الشيخ سيد قطب.

واشار الى أن الذين خرجوا  في الثورة السلمية لإسقاط نظام مبارك الفاسد والقاتل خرجوا دفاعا عن الحق يعتبرون شهداء لكن من يحمل ملوتوف ويأخذ الحبوب المخدرة من أجل أن يدمر المنشئات لا نستطيع أن نطلق عليه لقب شهيد.

وأضاف  الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالازهر الشريف وعضو اتحاد علماء المسلمين أنه في البداية الشهادة لا تطلق على البلطجية الذين يدمرون ويقتلون الناس ويشيعون الفساد في الارض عندما يقتلون.

وأكد في تصريح خاص أن شباب ثورة يناير خرجوا مسالمين يطالبون بالحق في الحرية والكرامة أمام حاكم  ظالم فعندما قتلوا نحسبهم من الشهداء مشيرا الى أنه في الوقت الحالي من يدعو الى التخريب وحرق المؤسسات العامة والخاصة وترويع الآمنين كيف نحسبه من الشهداء.

وأشار الى ان هناك مسألة في الشهادة وهي الإخلاص والتي تكون بين العبد وبين ربه ولا نستطيع أن نحكم عليها.

وأضاف الشيخ سعيد احمد محمد خضر من علماء الازهر الشريف أن الشهيد  من قتل دون  دينه أو أهله أو ماله أو عرضه أو نفسه والمطعون  والمبطون والغريق  ومن هدم عليهم جدار أو بيت او غير ذلك .

وأكد في تصريح خاص الى أن  ثوار 25 يناير خرجوا مسالمين لهم مطالب مشروعة فتم الاعتداء عليهم دون حق فقتلوا فهم شهداء لكن من يعتدى على سجن ويقتل الحراس دون حق ليخرج متهما ويبعده عن العدالة كيف يكون شهيد وعلى ذلك  من يحمل السلاح ليعتدى ويقتل الأخرين دون حق ليس شهيدا.

وأستشهد سعيد بعدد من الاحاديث كان منها قول  رسول الله صلى الله عليه وسلم  " من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل د ون  دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ".

وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشهداء خمسة  المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل الله " متفق عليه المطعون هو الذى مات بالطاعون  والمبطون هو الذى مات بمرض البطن .وعن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما تعدون الشهداء فيكم قالوا يا رسول الله من قتل فى سبيل الله  فهو شهيد قال ان شهداء امتى اذا لقليل قالوا فمن يا رسول الله قال " من قتل فى سبيل الله فهو شهيد  ومن مات فى سبيل الله فهو شهيد ومن مات فى الطاعون فهو شهيد ومن مات فى البطن فهو شهيد والغريق شهيد " رواه مسلم