النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 06:20 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

تقارير ومتابعات

”الزناتي”: مصر واحة الأمان ومنبع العطاء.. استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية

أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.

جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر الدولي السابع بعنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية"، صباح اليوم، والذي تنظمه "الدولية للتربية" Education International التي تضم في عضويتها 180 دولة، وذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين، نائبًا عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي، رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International ، وأمجد برهم، وزير التعليم بفلسطين، ومشاركة عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.

وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.

وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

رحب "الزناتي" بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلًا: إليكم تحية مصر، حكومة وشعبًا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله.

وقال نقيب المعلمين إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية، بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافًا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكًا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.

وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.

وقال إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الانسانية.

وأكد أن مسئوليتنا جميعًا أن نحتضن الطفولة، وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.


وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لابد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنيه لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الأقطار.

وأعلن نقيب المعلمين أننا تقدمنا في مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة إلى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين إن المعلم المصري مستعد بكل قناعهة أن يكون فارسًا، سلاحه العلم، وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب، ولا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة إلى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني، سفيرًا بخبرة جاوزت 30 عامًا من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرًا عامًا لليونسكو، وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.
وفي نهاية كلمته، أكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤولة، نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.

ونعلن أننا نؤيده تأييدًا مطلقًا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظًا على هذا الوطن ومقدراته ودعمًا للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين، ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعاتً.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نائبًا عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، موغوينا مالوليكي، رئيس الدولية للتربية، ديفيد ادواردز، الأمين العام للدولية للتربية، منال حديفة، رئيس البنية العربية، دليلة البرهمي منسقة الدول العربية، الدكتور روبرت باروا، أخصائي برنامج التعليم باليونسكو، الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، الدكتور السيد خليفة، مدير مكتب منظمة اكساد - جامعة الدول العربية، الدكتورعلي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، الدكتور محسن البطران، أستاذ الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة جامعة القاهرة، الدكتور مجدي علام مستشار وزير البيئة، وشارك الحضور من النقابات الدولية جنوب إفريقيا - أمريكا - استراليا - بريطانيا - إيطاليا - هولندا - كندا – تركيا.

موضوعات متعلقة