النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 04:07 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته الرسمية للسعودية بحث خلالها التعاون العسكري التحويلات المرورية والطرق البديلة تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير.. إليك المسار الكامل ويزو مازحة: ”يا ترى لو كنت عايشة في العصر الفرعوني كانوا هينطقوا ويزو إزاي السعودية تفوز برئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) وزارة الرياضة: 80 هيئة شبابية ورياضية تستعد لبث حفل افتتاح المتحف المصري الكبير «دفاع النواب»: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة تضاف إلى مسيرة إنجازات الدولة المصرية نائبة برلمانية: المتحف المصري الكبير يجسد عراقة مصر كمهدٍ للحضارة ومركزٍ للإشعاع الثقافي أحمد السعدني يواكب تريند ”المتحف المصري الكبير” بإطلالة فرعونية رائعه عتمان: المتحف المصري الكبير شاهد على عظمة الحضارة المصرية وتجسيد لهوية الوطن شمس البارودي تزور قبر زوجها الراحل حسن يوسف في ذكراه الأولى ميشيل الجمل: المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الحضارية ويؤكد ريادتها العالمية وفاة نعمت الحريري شقيقة الراحل عمر الحريري

فن

«مصطفي شعبان».. صعيدى سريع الغضب يحدد أهدافه فى أرض المعركة بـ «دقة وذكاء»

مصطفى شعبان
مصطفى شعبان

ببصمات بارزة فى الدراما المصرية حجز النجم السوبر ستار مصطفى شعبان لنفسه مكان فى كل بيت مصرى من جديد، ب مسلسل «حكيم باشا» بدور الرجل الصعيدى خاطف القلوب بقوته المغلفة بالقسوة الخارجية التى تخبئ بداخله حنية لا يمكن مقاومتها لتركز على الجانب الإيجابى من شخصية الرجل الصعيدى الذي يحظى باحترام لدى الملايين بداخل وخارج مصر، فشخصيته المركبة التى جمعت بين العقل و القوة والحكمة والحنية فى آن واحد، مما أكسبه هيبة جعلت كثيراً من الرجال يعلمون بأن كلمته عقد، بالإضافة إلي ذكاءه المفرط في التعامل مع العديد مع المواقف الحاسمه وأيضا بجانب الفتيات الذى أظهر لهم جانب الإحتواء لزوجاته وعائلته ليقعن فى حبه وتقدير الرجل الصعيدى لهما صاحب الشهامه والملامح الوسيمة التى يغلب عليها الرجولة، فحرص مصطفى على الإلتزام بأخلاق الصعايدة بسمات الفرسان، بالإضافة إلي وسامته وملامحه الرجولية وأفعاله التى تخطف الكثير من قلوب الجمهور.

وكما يضيف أيضاً للنجم الكبير مصطفى شعبان فى المطلق لمساته الخاصة على كل شخصية درامية يجسدها، فما يكسبها طابعًا مميزًا، ويجعل المشاهد لا يتخيل أن هناك ممثلاً آخر قادر على تجسيد نفس الشخصية غيره.

فالتطور اللى ظهر بيه النجم الكبير مصطفى شعبان بدوره في مسلسل «حكيم باشا»، بيدل على أنه يمتلك شخصية وإصرار وعزيمة كبيرة فإنه ينظر إلى الإنتقادات بشكل ايجابي وبيشتغل علي نفسه فى صمت ليكون الرد عليها بالإفعال وليس بالكلام، بالإضافة إلى أنه يمتلك جراءة فنية كبيرة بانه يريد التنوع والدخول فى مناطق تمثيلية مختلفة لعدم حصر نفسه في قالب واحد، فكل ذلك بيقول أننا قدام فنان كبير جداً تتذكره الأجيال القادمة ليظل يعيش معهما بأجندة أعماله العظيمة محفورة فى أذهانهم على أحرف من ذهب.

فمش سهل على أى حد أنه يعمل التحول ده إلا وهو عنده مقومات وإصرار وتحدي استثنائي فشخصية "حكيم" في مسلسل «حكيم باشا»، مش شخصية سهلة ومحملة جداً ومع تتالى المواقف اللى بيتعرض لها في الأحداث وانفعالاته اللى بيقدمها فهيا لايقة تماما علي الشخصية، بالاضافة، إلى محافظته علي إيقاع الشخصية ده بيدل على أنه دخل عالم «حكيم» وعاش فيه وحفظ تفاصيله بكل صدق.

فهذه المهارة أو الموهبة التي يمتلكها "مصطفى شعبان" ساعدته على فرض حضوره في الأعمال الفنية التي يشارك بها، فحضوره القوي في دراما رمضان هذا العام، ما هو إلا أنه تغذي بتركيبة الشخصية الصعيدية ولا أقصد الشكل أو المظهر الخارجي سواء من ملابس أو غيره، ولكن استطاع أن يعيش داخل الشخصية الصعيدية والتركيبة النفسية لها، وهذا مانراه أمامنا فى شخصيتة بحب شديد جدًا وكأنه عايش فيه بكل وضوح وبشكل جميل، فلذلك بأن هذا الأمر الذي لا يستطيع على أي ممثل تحقيقه إلا إذا كان يتمتع بأداء شديد من الصدق والعفوية فلذلك مسلسل «حكيم باشا» أصبح وجبة أساسية بعد الإفطار لكل الناس للنجم المحبوب القريب من القلوب الميجا ستار مصطفى شعبان.

موضوعات متعلقة