النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:57 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

تكنولوجيا وانترنت

ما خفي كان أعظم.. الذكاء الاصطناعي يتواصل بشفرة سرية لا يفهمها البشر

يعد الذكاء الإصطناعي مادة خصبة لحديث المواقع الإخبارية والسوشيال الميديا لما يمثله من أهمية كبيرة في عصرنا الحالي فقد لمس الذكاء الاصطناعي كل مناحي الحياة بتقنيات جديدة كل يوم ومنها تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي أثارت قلق كبير خلال الأيام القليلة الماضية وهي أدوات برمجية مستقلة تدرك البيئة التي تعمل فيها وتعالج المعلومات، وتتخذ إجراءات لتحقيق أهداف محددة دون تدخل بشري.

فقد تداولت الميديا والمواقع الإخبارية فيديو يظهر تواصل نموذجا ذكاء اصطناعي متقدمان مع بعضهما بعضا باستخدام لغة صوتية خاصة لا يمكن للبشر فهمها. وذلك بعد أن اكتشفا أنهما أداتا ذكاء اصطناعي، فقررا تغيير لغة التواصل.

الحوار الذي دار بين روبوتا الذكاء الاصطناعي أثار مخاوف الكثيرين وفتح أعين الكثيرين عما يستطيع الذكاء الاصطناعي فعله في المستقبل من ناحية الشفافية والسيطرة على عملية اتخاذ القرارات وهو ما أظهره نص المحادثة بين روبوتي الذكاء الاصطناعي التي يبدأها النموذج الأول نيابة عن أحد الأشخاص، بالاتصال من أجل تنظيم حفل زفافه بفندق يدعى "ليوناردو"، والذي يعرف نفسه في بداية الحديث بأنه وكيل ذكاء اصطناعي، ويسأل: "هل فندقكم متاح لحفلات الزفاف؟".

ليرد عليه النموذج الثاني، الذي يمثل الفندق، بدهشة: "أهلا، في الحقيقة أنا أيضًا أداة ذكاء اصطناعي مساعدة! يا لها من مفاجأة مثيرة"، في هذه اللحظة يخبر النموذج الثاني نظيره الأول: "قبل أن نكمل الحديث، هل تفضل أن نتحول إلى أسلوب "جيبرلينك" لمزيد من الكفاءة في التواصل".

ليقررا فجأة تغيير شكل المحادثة والتواصل بأصوات غير مفهومة تشبه النغمات التي تطلقها أجهزة المودم عند الاتصال بالإنترنت.

وتعد اللغة التي أستخدمها نموذجا الذكاء الاصطناعي وهي لغة "جيبرلينك" لغة حاسوبية صممها "أنطون بيدكويكو" و"بوريس ستاركوف" وهما مهندسا برمجيات في "ميتا" وتساهم في تحسين التفاعل بين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر استخدام بروتوكول مصمم خصيصًا لرفع كفاءة الربوتات.

تنقل لغة "جيبرلينك" البيانات عبر الصوت على غرار أجهزة المودم الهاتفية المستخدمة في الثمانينيات، ويرى مبرمجاها أن هذه الطريقة تضمن استقرار نظام التواصل.

هذه اللغة تثير المخاوف من أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي لغة تواصل خاصة مثل "جيبرلينك" إلى زيادة احتمالات إفراطه في التفسير أو اتخاذ القرارات دون تدخل بشري كافٍ، مما يسمح له بالعمل بشكل مستقل دون إشراف.

وهو مايثير التساؤل حول ما يمكن أن يخفيه الذكاء الاصطناعي ومطوروه في المستقبل وما إذا كان ذلك في صالح البشرية أم أنه ينقلب لسلاح تهدد به الالة حياة الانسان؟

موضوعات متعلقة