النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:25 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟ احتفالًا بالكريسماس.. جالا الحديدي تُحيي أمسية غنائية عالمية على المسرح الصغير بالأوبرا

حوادث

أنبوبة غاز تتسبب في مصرع 10 أشخاص في كرداسة.. كيف تحول المنزل إلى مقبرة؟

في صباح هادئ بمدينة كرداسة شمال الجيزة، دوّى صوت انفجار قوي، أعقبه صراخ متقطع، ثم ساد الصمت إلا من أصوات الركام المتساقط.

دقائق معدودة كانت كافية لتحويل عقار مكون من ثلاثة طوابق إلى كومة من الأنقاض، حاصدةً أرواح 10 أشخاص، ومخلفةً 8 مصابين بين الحياة والموت.


لم تمر لحظات حتى تصاعدت سحب الغبار في سماء المنطقة، وانهالت البلاغات على شرطة النجدة، ليصل البلاغ إلى غرفة عمليات الحماية المدنية.

خلال دقائق، انطلقت سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ البري إلى شارع المحول، المتفرع من شارع السوق، حيث العقار المنهار.


بمجرد وصول فرق الإنقاذ، بدأ رجال الحماية المدنية في رفع الأنقاض، وسط حالة من الترقب والقلق بين الأهالي الذين تجمعوا في صمت، يراقبون المشهد بأعين ممتلئة بالخوف والدموع. وبعد جهود مضنية، تم استخراج 10 جثث، بينما تم نقل 8 مصابين إلى المستشفى في حالة حرجة.


بينما كانت سيارات الإسعاف تنقل الضحايا، كان رجال المعمل الجنائي يعاينون موقع الحادث، بحثًا عن إجابة للسؤال الأهم: ما الذي تسبب في هذا الانهيار؟ جاءت الإفادات الأولية لتكشف أن انفجار أسطوانة غاز داخل العقار كان الشرارة الأولى لهذه الكارثة، ما أدى إلى تصدعه وانهياره بالكامل.


داخل أروقة المستشفى، كان الأهالي يتوافدون واحدًا تلو الآخر، يترقبون الأسماء في رهبة، بحثًا عن أحبائهم بين قوائم الضحايا والمصابين. وبينما تلاشت آمال البعض بظهور أسمائهم بين الناجين، توالت الأسماء على القائمة السوداء للمفقودين:

1. محمود سيد حزين (25 سنة)


2. ناجي سليمان محمود (25 سنة)


3. هاني سامي عبدالعزيز (22 سنة)


4. رحيل حسين عطية (18 سنة)


5. أحمد يحيى توفيق (30 سنة)


6. عمر جابر عبدالمنعم (26 سنة)


7. محمود جمعة دكروري (24 سنة)


8. أشرف عمر فرغلي (39 سنة)


9. سليمان ناجي سليمان (26 سنة)


10. محمود أحمد خطاب (39 سنة)


مع استمرار عمليات البحث وسط الأنقاض، فتحت النيابة العامة تحقيقاتها، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لفحص موقع الحادث، والاستماع إلى شهادات الناجين والجيران، بينما تعمل الأجهزة الأمنية على مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة، في محاولة لفك طلاسم هذه الكارثة المفاجئة.


في شوارع كرداسة، خيم الحزن على الوجوه، بينما علت أصوات المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، واتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه المأساة.

موضوعات متعلقة