النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:26 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

فن

رفض عرض الأفلام في المهرجانات الفنية عرض مستمر.. ”وأحلى من الأرض” أحدث الممنوعين

أحلى من الأرض
أحلى من الأرض

أثار قرار منع عرض الفيلم الروائي القصير أحلى من الأرض، للمخرج شريف البنداري، ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، موجة من الجدل في الأوساط السينمائية والثقافية، خاصة أن الفيلم ضمن المسابقة الرسمية قبل أن تتدخل الرقابة وترفض عرضه دون تقديم أسباب مكتوبة، ما فتح الباب أمام التكهنات حول دوافع القرار.

ورأى البعض أن المنع لم يكن مفاجئًا، خاصة أن الفيلم واجه نفس المصير في مهرجاني القاهرة والجونة، بينما اعتبر آخرون أن القرار غير مبرر، خصوصًا بعد موافقة إدارة مهرجان الإسماعيلية على مشاركة الفيلم رسميًا، قبل أن يأتي رفض الرقابة بشكل شفهي دون إيضاحات.

وفي حديث خاص لـ"النهار", أعرب المخرج شريف البنداري، المتواجد حاليًا في فرنسا للمشاركة لتحكيم أفلام المسابقة الدولية لمهرجان "كليرمون فيران"عن تفاجئه بالقرار، موضحًا أنه تواصل مع رئيسة المهرجان هالة جلال التي أكدت ترحيبها بمشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية.

وأضاف "البنداري" أن إدارة المهرجان أرسلت نسخ الأفلام إلى الرقابة للحصول على الموافقة النهائية، إلا أن الرد جاء شفهيًا بالرفض، دون تقديم أسباب مكتوبة، معتبرًا ذلك "إجراءً غير قانوني"، لا سيما أن الفيلم حصل مسبقًا على تصريح بالموافقة على السيناريو، كما أن الفيلم ليس فيلمًا تجاريًا، بل عرض ثقافي موجه للنقاد والصحفيين والصناع، ما يجعله خارج نطاق الرقابة وفق القوانين المعمول بها، مؤكدًا أن قرار المنع دون مبررات مكتوبة، ورفض عرضه حتى أمام المختصين، يثير تساؤلات حول سياسات الرقابة في التعامل مع الأعمال السينمائية.

وأوضح المخرج المصري أن الفيلم شارك في أكثر من 30 مهرجانًا عالميًا، ولم يُعرض في الشرق الأوسط سوى في مهرجان قرطاج، الذي حصد إحدى جوائزه، كما يشارك في مهرجان فيسباكو في بوركينا فاسو، وهو أكبر مهرجان سينمائي في إفريقيا، إلى جانب مهرجان سينمائي بارز في باريس.

من جهتها، أكدت هالة جلال أن إدارة المهرجان دعمت الفيلم ومخرجه، لكنها لا تملك سلطة تجاوز قرارات الرقابة، مشددة على ضرورة "إلغاء دور الرقابة والاستعاضة عنها بنظام التصنيف العمري،" لضمان حرية الاختيار للمشاهدين.

أما الناقد طارق الشناوي، فاستنكر استمرار المنع رغم مرور شهرين على مغادرة الرقيب السابق خالد عبد الجليل لمنصبه، مشيرًا إلى أن الجميع بانتظار تعيين رقيب جديد لحسم مصير الفيلم. وأضاف أن منع عرض الفيلم حتى أمام النقاد والصحفيين يمثل "تراجعًا خطيرًا في حرية الإبداع والتعبير الفني."