النهار
السبت 16 أغسطس 2025 05:57 مـ 21 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يتفقد مشروع إنشاء محطة لتحلية المياه وكومباوند مزارين بمدينة العلمين الجديدة وزير الإسكان يشهد بدء التشغيل التجريبي لمركز خدمات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة العلمين الجديدة 20 رقماً مهما في الأداء المالي لعام 2024/2025 جنوب الدلتا للكهرباء تختتم برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين وتطوير خدمات العملاء حالتها خطيرة.. عامل يطعن زوجته بآلة حادة بسبب خلافات زوجية في قنا وزير الإسكان يتفقد مشروع ”سكن لكل المصريين” و”كوبري C3” بالعلمين الجديدة رئيس جامعة بنها يضع حجر الأساس للمعسكر الدائم لطلاب الجامعة بمطروح رئيس وزراء فلسطين يزور القاهرة غدا ويلتقي وزير الخارجية بدر عبد العاطي رئيس البرلمان العربي يعزي الجزائر في ضحايا سقوط حافلة نقل البورصة تطلق رسمياً تطبيق ”البورصة المصرية EGX” لتعزيز التواصل والشفافية في سوق المال اليوم.. حكاية جديدة من مسلسل ”ما تراه ليس كما يبدو” حسام عاشور : رفضت الزمالك علشان ما ازعلش جمهود الأهلي وباخد الرخص لإقناع الخطيب بجدارتي للعودة

صحافة إسرائيلية

صحيفة إسرائيلية : قريباً ثورة جياع في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنبأت صحيفة "زاماركر" الاقتصادية الإسرائيلية مما وصفته بثورة الجياع فى مصر حالة رفع أسعار الوقود والغذاء، وأوضحت أنها باتت مهددة بخطر "ثورة الجياع" بعد عامين من الثورة المصرية التى أسقطت نظام مبارك ، وذلك بسبب ترقب الزيادات فى أسعار الغذاء والوقود.

وأكدت الصحيفة أن فشل النظام فى الحصول على قرض صندوق النقد الدولى أو من مصادر بديلة من المتوقع أن يكون له تأثيرات خطيرة على البلاد، حيث أشارت إلى أنه فى حالة استمرار القاهرة فى طبع أوراق مالية فخلال عام واحد لن تملك غطاء نقديا أجنبيا.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه أيضا فى حالة حصول مصر على القرض فمن المتوقع أن تواجه احتجاجات اجتماعية وسياسية ،حيث سيطالب صندق النقد بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية ستكون عصيبة، تلزمها برفع الدعم.

وأكدت أن الأغنياء فى مصر هم الرابحون الأكبر من دعم الطاقة الذي تقدمه الدولة، والفقراء هم الأكثر عرضه للمعاناة حالة رفع الدعم، حيث يري فريق من الاقتصاديين أن هناك صعوبات بالغة سواء حصلت مصر على القرض أم لا، وفى حالة إلغاء الدعم فإن البلاد ستكون عرضة لثورة الجياع .

وأشارت "زاماركر" إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر أسقطت الأجواء الجيدة التي صاحبت البلاد في أعقاب ثورات الربيع العربي، كذلك أدت الصراعات المستمرة بين نظام الرئيس مرسي والإخوان وبين المعارضة فى زيادة التوترات فى البلاد، وأظهر شكوك كبيرة حول إمكانية تحقيق إصلاح اقتصادي فى مصر .

وأشارت أيضا إلى موقف الولايات المتحدة - وكونها أكبر مستثمر فى صندوق النقد – التى أعربت عن قلقها إزاء الأزمة الاقتصادية المصرية، وأعلن وزير خارجيتها "جون كيري" أنه يجب التوصل لتفاهم مع الصندوق من أجل الحصول على الأموال.

وقالت أن انخفاض سعر العملة المصرية يلحق الضرر بنظام الدعم، الذي قامم به الرئيس عبدالناصر، وفي حالة عدم وجود سيولة نقدية – سواء أجنبية أو محلية - سوف ينهار نظام الدعم على أي حال، وسيؤدي إلى ارتفاع نقص حاد فى السلع، إضافة إلى الغلاء.