النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 12:48 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة قائمة الأهلي.. عودة زيزو وأفشة وتواجد الشحات في مواجهة كهرباء الإسماعيلية إشادات بدور القيادات في خدمة كبار السن بالمرج ماذا يفصل الخطيب ومنصور ومرتجي عن الفوز بالتزكية في انتخابات الأهلي

صحافة إسرائيلية

صحيفة إسرائيلية : قريباً ثورة جياع في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنبأت صحيفة "زاماركر" الاقتصادية الإسرائيلية مما وصفته بثورة الجياع فى مصر حالة رفع أسعار الوقود والغذاء، وأوضحت أنها باتت مهددة بخطر "ثورة الجياع" بعد عامين من الثورة المصرية التى أسقطت نظام مبارك ، وذلك بسبب ترقب الزيادات فى أسعار الغذاء والوقود.

وأكدت الصحيفة أن فشل النظام فى الحصول على قرض صندوق النقد الدولى أو من مصادر بديلة من المتوقع أن يكون له تأثيرات خطيرة على البلاد، حيث أشارت إلى أنه فى حالة استمرار القاهرة فى طبع أوراق مالية فخلال عام واحد لن تملك غطاء نقديا أجنبيا.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه أيضا فى حالة حصول مصر على القرض فمن المتوقع أن تواجه احتجاجات اجتماعية وسياسية ،حيث سيطالب صندق النقد بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية ستكون عصيبة، تلزمها برفع الدعم.

وأكدت أن الأغنياء فى مصر هم الرابحون الأكبر من دعم الطاقة الذي تقدمه الدولة، والفقراء هم الأكثر عرضه للمعاناة حالة رفع الدعم، حيث يري فريق من الاقتصاديين أن هناك صعوبات بالغة سواء حصلت مصر على القرض أم لا، وفى حالة إلغاء الدعم فإن البلاد ستكون عرضة لثورة الجياع .

وأشارت "زاماركر" إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر أسقطت الأجواء الجيدة التي صاحبت البلاد في أعقاب ثورات الربيع العربي، كذلك أدت الصراعات المستمرة بين نظام الرئيس مرسي والإخوان وبين المعارضة فى زيادة التوترات فى البلاد، وأظهر شكوك كبيرة حول إمكانية تحقيق إصلاح اقتصادي فى مصر .

وأشارت أيضا إلى موقف الولايات المتحدة - وكونها أكبر مستثمر فى صندوق النقد – التى أعربت عن قلقها إزاء الأزمة الاقتصادية المصرية، وأعلن وزير خارجيتها "جون كيري" أنه يجب التوصل لتفاهم مع الصندوق من أجل الحصول على الأموال.

وقالت أن انخفاض سعر العملة المصرية يلحق الضرر بنظام الدعم، الذي قامم به الرئيس عبدالناصر، وفي حالة عدم وجود سيولة نقدية – سواء أجنبية أو محلية - سوف ينهار نظام الدعم على أي حال، وسيؤدي إلى ارتفاع نقص حاد فى السلع، إضافة إلى الغلاء.