النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:51 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب شباب الطائرة يهزم كندا بالثلاثة في بطولة العالم تحت 19 سنة خبيرة القانون الدولي السورية رانيا مروان نثمن غاليا اقدام بريطانيا وفرنسا وألمانيا علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية «شرشر» ينعى المرحومة الشريفة فاطمة فهيم الجندى زوجة الأستاذ المحترم محيى حسن الخولى بيراميدز يحتفل بالإنجاز بعد تتويجه لأول مرة بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية

تقارير ومتابعات

وزير التعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني لبحث التعاون

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي، مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.

جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.

وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.

واستعرض الوزير، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف إستراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.

كما تحدث الوزير حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪؜، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.

ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.

كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.

وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.

وقد شهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.

موضوعات متعلقة