النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 04:53 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستقبل وطن: متابعة مكثفة لتصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ عبر أمانة المصريين بالخارج يارا عاطف سفيرة للتحكيم المصري في مونديال السيدات الملك محمد السادس: إنجازات المغرب ثمرة رؤية استراتيجية وليست نتاج صدفة ”رحل وهو يحاول إنقاذ الآخرين”.. الالاف يشيعون جثمان ”حسام” ضحية الواجب بحفل الساحل الخارجية: مشاركة كثيفة للمصريين المقيمين بالدول العربية في التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ البعثة الدولية للمنظمة العربية تشرع في استعداداتها لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ في 7 محافظات مصر بالمجموعة الثانية ببطولة أفريقيا لناشئات اليد بالجزائر بعثة منتخبي الناشئين والناشئات للكرة الطائرة الشاطئية تطير إلى نيجيريا للمشاركة في كأس القارات قائمة اللاعبين للمعسكر الأول للمنتخب الوطني تحت 18 عاما شابات مصر بالمجموعة الأولي ببطولة أفريقيا لليد بالجزائر بداية العام المائى الجديد.. ماذا قدمت وزارة الري من مشروعات؟ عمرو فتوح: حملات تزييف الحقائق لن تنال من دور مصر التاريخي والرئيس السيسي في نصرة القضية

عربي ودولي

خلال لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام:

أبو الغيط : التهجير مرفوض وبديله إعادة إعمار غزة في أسرع وقت

استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم السيدة "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.