النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 12:19 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص| حين تتحدث الحضارة بلغة المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يحيي ماضي الفراعنة من باريس مع الحب.. أنغام تشارك جمهورها لقطات من كواليس أطلالتها بحفل العاصمة الفرنسية إدارة دقائق مشاركة يامال بشكل حذر خلال الفترة المقبلة لهذا السبب خلال اجتماعه بمديرى الفرق .. تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي للفنون الشعبية محافظ الجيزة يجوب شوارع الوراق وإمبابة ليلاً ويوجه إنذارًا الي نائب رئيس هيئة النظافة بعد رصد قصور في النظافة 5 وفيات و10 مصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب ميكروباص أسيوط أول خسارة لـ سان أنطونيو في الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA هذا الموسم ضبط متهم بقتل شاب في كفر نواي بزفتى خلال وقت قياسي وكيلة ”تضامن الغربية” تبحث مع ممثلة الوزارة تطوير أداء الرائدات الاجتماعيات ومتابعة مؤشرات العمل الميداني موسس منصة مصر العقارية : المتحف المصري وتنشيط السياحة داعم رئيسي لاستكمال بناء السوق العقاري المصري تامر عبدالمنعم يعلن خطة الموسم الشتوي بالبيت الفني للفنون الشعبية رونالدو لـ بيرس مورجان: لا أريد أن أكون متواضعًا.. وأصبحت مليارديرًا منذ سنوات

المحافظات

هندسه المنصورة الجديدة يعيدون إحياء أعمال رواد العمارة المصرية

قدم طلاب المستوى الثالث من برنامج العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء دراسة تحليلية لاعمال رواد العمارة المصريين في القرن العشرين حيث اختار مجموعة من الطلاب دراسة اعمال المعماريون محمود رياض، مصطفى باشا فهمي، نعوم شبيب ، علي لبيب جبر وسيد كريم وغيرهم، والاتجاهات المعمارية المختلفة التي ميزت اعمال كلا منهم والدوافع التي أدت لها.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة وأستاذ العمارة والتصميم البيئي، وإشراف ا.م.د ساره البهلول مدير البرامج بالكليه و أ.م.د مهند فوده، استاذ العمارة المساعد بالكلية .

وقامت كل مجموعة بتحليل افكار وفلسفة احد رواد العمارة واجراء دراسة تحليلية لاهم اعماله وعمل نموذج مجسم ثلاثي الابعاد لذلك العمل، حيث اختارت احدى المجموعات مبنى جامعة الدول العربية لمحمود رياض، واختارت مجموعة اخرى جمعية المهندسين المعماريين لمصطفى فهمي، وتم اختيار عمارة بلمونت لنعوم شبيب وقصر ثقافة المنصورة لسيد كريم , وفيلا ام كلثوم لعلي لبيب جبر ، ومقبرة سعد زغلول لمصطفى فهمي من قبل بقية المجموعات.


جدير بالذكر أن دراسة اعمال رواد العمارة الاوائل المصريين بعد فترة استحواذ المعماريين الاجانب على السوق المعماري في مصر في القرن الثامن عشر يمثل نقطة تحول في تاريخ العمارة في مصر ، خاصة ان معظم هذه المباني حاليا هي رموز معمارية مصرية ، مؤكدا ان دراسة اتجاهات مثل التأصيل واعادة احياء الهوية المصرية بقوالب جديدة وايضا تطبيق اتجاه الحداثة مهمة في التشكيل المعرفي والفكري للطلاب في تلك المرحلة الدراسية قبل انطلاقهم نحو سوق العمارة ، مما يخلق لديهم حافز لخلق بصمة معمارية مميزة لكل منهم مواكبة للتطور مثلما فعل رواد العمارة الاوائل في بدايات القرن العشرين.

موضوعات متعلقة