النهار
الجمعة 28 نوفمبر 2025 08:51 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة باور ديناموز وبيراميدز في دوري الأبطال إقالة آرني سلوت تشتعل في ليفربول.. كم سيكلف القرار خزينة النادي؟ أوسكار يتابع طاقم حكام مباراة مسار وأسوان من المدرجات رئيس برلمان جورجيا: يصعب علينا التواصل مع الاتحاد الأوروبي دون احترام مصالح بلادنا ما رمزية ودلالات زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا؟ صابرين : أعشق منى زكي.. وتجسيدها لأم كلثوم سيكون مختلفاً تماماً دويتو ”الليلة حلوة” ترند رقم واحد على يوتيوب غناء جنات والحسن عادل منتخب مصر للشابات يتفوق على نظيره الليبي (12 – 0) ويتأهل لنهائي بطولة شمال أفريقيا تحت 20 عاماً في ذكرى رحيل معبودة الجماهير ” شادية” شاركت في قضايا المرأة بأفلامها.. وصوتها دعم الوطن في كل أحداثه قبل المونديال.. هل يحل كأس العرب أزمات منتخب مصر الأول؟ لماذا الهرولة الالمانية لسد فراغ الوجود الفرنسي في الجزائر ؟ هل يتم اعادة انتاج سور برلين الثاني في غزة الشرقية والغربية ؟

المحافظات

هندسه المنصورة الجديدة يعيدون إحياء أعمال رواد العمارة المصرية

قدم طلاب المستوى الثالث من برنامج العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء دراسة تحليلية لاعمال رواد العمارة المصريين في القرن العشرين حيث اختار مجموعة من الطلاب دراسة اعمال المعماريون محمود رياض، مصطفى باشا فهمي، نعوم شبيب ، علي لبيب جبر وسيد كريم وغيرهم، والاتجاهات المعمارية المختلفة التي ميزت اعمال كلا منهم والدوافع التي أدت لها.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة وأستاذ العمارة والتصميم البيئي، وإشراف ا.م.د ساره البهلول مدير البرامج بالكليه و أ.م.د مهند فوده، استاذ العمارة المساعد بالكلية .

وقامت كل مجموعة بتحليل افكار وفلسفة احد رواد العمارة واجراء دراسة تحليلية لاهم اعماله وعمل نموذج مجسم ثلاثي الابعاد لذلك العمل، حيث اختارت احدى المجموعات مبنى جامعة الدول العربية لمحمود رياض، واختارت مجموعة اخرى جمعية المهندسين المعماريين لمصطفى فهمي، وتم اختيار عمارة بلمونت لنعوم شبيب وقصر ثقافة المنصورة لسيد كريم , وفيلا ام كلثوم لعلي لبيب جبر ، ومقبرة سعد زغلول لمصطفى فهمي من قبل بقية المجموعات.


جدير بالذكر أن دراسة اعمال رواد العمارة الاوائل المصريين بعد فترة استحواذ المعماريين الاجانب على السوق المعماري في مصر في القرن الثامن عشر يمثل نقطة تحول في تاريخ العمارة في مصر ، خاصة ان معظم هذه المباني حاليا هي رموز معمارية مصرية ، مؤكدا ان دراسة اتجاهات مثل التأصيل واعادة احياء الهوية المصرية بقوالب جديدة وايضا تطبيق اتجاه الحداثة مهمة في التشكيل المعرفي والفكري للطلاب في تلك المرحلة الدراسية قبل انطلاقهم نحو سوق العمارة ، مما يخلق لديهم حافز لخلق بصمة معمارية مميزة لكل منهم مواكبة للتطور مثلما فعل رواد العمارة الاوائل في بدايات القرن العشرين.

موضوعات متعلقة