النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 06:00 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب شباب الطائرة يهزم كندا بالثلاثة في بطولة العالم تحت 19 سنة خبيرة القانون الدولي السورية رانيا مروان نثمن غاليا اقدام بريطانيا وفرنسا وألمانيا علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية «شرشر» ينعى المرحومة الشريفة فاطمة فهيم الجندى زوجة الأستاذ المحترم محيى حسن الخولى بيراميدز يحتفل بالإنجاز بعد تتويجه لأول مرة بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية

عربي ودولي

هل يفتح رفع العقوبات باب التحول المنشود في سوريا الجديدة ؟

مسيرات مؤيدة للادارة السورية الجديدة
مسيرات مؤيدة للادارة السورية الجديدة

في ظل تسارع التحركات الدولية والإقليمية تعود سوريا إلى واجهة النقاشات السياسية وسط آمال متباينة في رفع العقوبات المفروضة منذ عقود وإطلاق مشروع لإعادة الإعمارإلا أن الطريق إلى تحقيق "سوريا الجديدة" يبدو مليئا بالتحديات حيث تتشابك العوامل الاقتصادية مع المعوقات السياسية والإنسانية.

تعيش سوريا أزمة اقتصادية خانقة أرهقت مواطنيها وجعلت نحو 90% من السكان تحت خط الفقر ويواجهون ظروفا معيشية قاسية. ويعود ذلك إلى عقوبات مفروضة منذ عقود، والتي تضاعفت خلال سنوات الصراع.

وتعد العقوبات ليست وليدة العقد الأخير فقط، بل تعود إلى السبعينيات، وقد تراكمت مع الزمن لتشمل البنى التحتية الحيوية، مثل البنك المركزي والبنك التجاري خاصة وأن منطقة الجزيرة السورية، التي كانت تُعتبر السلة الغذائية للبلاد ومصدر النفط والغاز، باتت تحت سيطرة قوى سوريا الديمقراطية، ما حرم البلاد من موارد اقتصادية رئيسية.

أما ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق لشؤون الشرق الأدنى فقد أشار إلى أن العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر وغيرها زادت من عمق الأزمة الإنسانية حيث يعيش أكثر من 85% من السوريين تحت خط الفقر ورغم ذلك يعتقد شينكر أن رفع بعض العقوبات لا يزال معتمدا على التزام السلطات السورية الجديدة بتعهدات تتعلق بالحكم الرشيد وحقوق الأقليات.

مع تغير المشهد الدولي برزت مطالبات برفع العقوبات لإفساح المجال أمام إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية فإن رفع العقوبات يتطلب خطوات سياسية واقتصادية داخلية، أبرزها تأسيس حكومة انتقالية شرعية تعكس تطلعات الشعب السوري.