النهار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 08:22 صـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. إبراهيم نجم : دار الإفتاء أولت اهتمامًا كبيرًا بتفعيل حضورها الإعلامي لقطع الطريق أمام غير المؤهلين ندوة الحرب النفسية والذكاء الاصطناعي بالروسي المغرب وروسيا يتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية وتعزيز جهود اللجنة المشتركة بين البلدين هدى يسي : انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ... الأحد المقبل بالقاهرة محافظ البحر الأحمر يفتتح مهرجان الجونة السينمائي ويؤكد: الفن يصنع قيمة.. والقيمة تصنع مستقبلا العبور تستعيد انضباطها.. حملة مكبرة تزيل الإشغالات وتغلق المقاهي المخالفة حبس 3 متهمين في جريمة قتل بسبب خلافات مالية بالخصوص ”ماس كهربائي” وراء حريق في مخزن لقطع غيار السيارات بقليوب خلافات مالية تنتهي بجريمة قتل في “الخصوص”.. والأمن يضبط 3 متهمين أستبعاد 4 مرشحين لانتخابات مجلس النواب بأسيوط غرفة الإسكندرية تناقش سبل دعم المشروعات الصغيرة لرائدات الأعمال استجابة لـ النهار.. أمن قنا يتحفظ على معدية الموت في جزيرة مطيرة وجار تجهيز مركب أمنة لنقل التلاميذ

فن

الهوية والجودة.. مفتاح العالمية للسينما المصرية

بين الحين والآخر ترتفع أصوات صناع السينما وعشاق الشاشة الفضية في مصر مطالبة بتطوير الأفلام المحلية بما يعزز فرصها للوصول إلى العالمية.

ورغم استخدام هذا المصطلح بكثرة، إلا أن تعريفه الدقيق يظل محل جدل واسع بين المتخصصين، إذ يرى البعض أن العالمية تعني عرض الأفلام المصرية أمام جمهور دولي واسع مدعومة بترجمات متعددة وموضوعات تناسب ثقافات مختلفة، بينما يعتبر آخرون أن الترشح للجوائز العالمية والمشاركة في المهرجانات الكبرى مثل "كان" و"فينسيا" هو المقياس الحقيقي للوصول إلى العالمية.

عند النظر إلى بعض الأفلام المصرية التي سعت لتحقيق هذا الهدف، نجد فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج وعرض في مهرجان فينيسيا، ليكون أول فيلم مصري يعرض في إيطاليا منذ أكثر من عقد، كما فاز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان، ونال أنف وثلاث عيون جائزة الجمهور في مهرجان مالمو.

لكن يبقى السؤال، هل تمثل هذه الإنجازات وصول السينما المصرية للعالمية؟

المنتج السينمائي محمد العدل يرى أن العالمية مفهوم مرن يصعب تحديده، مؤكدًا أن السينما تصنع أساسًا للجمهور بغض النظر عن جنسيته، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لتعزيز السوق المحلية، متسائلًا عن جدوى السعي للعالمية في وقت تفتقر فيه بعض المناطق المصرية لدور عرض سينمائي.

أما المنتج والمخرج السوداني أمجد أبو العلا فيرى أن العالمية ليست غاية بل وسيلة لإيصال الأفلام للجمهور، منتقدًا التركيز المفرط على الأوسكار باعتبارها جائزة محلية للسينما الأمريكية، مشددًا على أن المهرجانات الأخرى لا تقل أهمية.

من جانبها، أكدت المخرجة ميرفت أبو عوف أن تكرار الدعوات للوصول للعالمية لن يثمر عن نتائج ما لم يتم تطوير الصناعة داخليًا، مشيرة إلى ضرورة مواجهة تحديات مثل صعوبة الحصول على تصاريح التصوير وتبني أحدث التقنيات.

بذلك يمكن القول إن العالمية ليست هدفًا قائمًا بذاته، بل نتيجة طبيعية لسينما محلية قوية تمتلك هوية واضحة، محتوى مميز، وتقنيات حديثة قادرة على منافسة الإنتاجات الدولية.