النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 05:28 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كاسبرسكي ترصد برمجية حصان طروادة تستهدف المؤسسات المالية عن بعد عبر برنامج سكايب مجلس عمداء جامعة المنصورة ينعقد بحضور رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إنقاذ أرواح ومواجهة الخطر.. محافظ القليوبية يزور بطل “الشدية” بعد إصابته أثناء إنقاذ منزل من تسرب غاز الحزن يخيم علي الكابتن محمد الشناوي نجم منتخب مصر والنادي الأهلي أثناء تشييع جثمان والده بمسقط رأسه بقرية الشرقاوية بكفر الشيخ موعد انطلاق تصفيات اختبارات البراعم بالزمالك للمحافظات وزير الخارجية الروسي يدعو الدول الغربية الي الاعتراف بفلسطين الان وليس بعد شهرين مرتضى منصور يتحرك قضائيًا لاسترداد 129 فدانًا من أرض الزمالك في حدائق أكتوبر التعاون للبترول تفتتح محطة جديدة بالقاهرة لخدمة المواطنين سامو زين يطرح آخر أغنيات ألبومه الجديد بعنوان ”سما صافية” الرئيس السيسي يصدق على قانون ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها هنقدملكم مفاجآت.. كاظم الساهر يشوق جمهوره لـ حفله في جدة الشعب الجمهوري: إسرائيل تماطل لتمديد الحرب وإجهاض جهود وقف إطلاق النار

فن

الهوية والجودة.. مفتاح العالمية للسينما المصرية

بين الحين والآخر ترتفع أصوات صناع السينما وعشاق الشاشة الفضية في مصر مطالبة بتطوير الأفلام المحلية بما يعزز فرصها للوصول إلى العالمية.

ورغم استخدام هذا المصطلح بكثرة، إلا أن تعريفه الدقيق يظل محل جدل واسع بين المتخصصين، إذ يرى البعض أن العالمية تعني عرض الأفلام المصرية أمام جمهور دولي واسع مدعومة بترجمات متعددة وموضوعات تناسب ثقافات مختلفة، بينما يعتبر آخرون أن الترشح للجوائز العالمية والمشاركة في المهرجانات الكبرى مثل "كان" و"فينسيا" هو المقياس الحقيقي للوصول إلى العالمية.

عند النظر إلى بعض الأفلام المصرية التي سعت لتحقيق هذا الهدف، نجد فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج وعرض في مهرجان فينيسيا، ليكون أول فيلم مصري يعرض في إيطاليا منذ أكثر من عقد، كما فاز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان، ونال أنف وثلاث عيون جائزة الجمهور في مهرجان مالمو.

لكن يبقى السؤال، هل تمثل هذه الإنجازات وصول السينما المصرية للعالمية؟

المنتج السينمائي محمد العدل يرى أن العالمية مفهوم مرن يصعب تحديده، مؤكدًا أن السينما تصنع أساسًا للجمهور بغض النظر عن جنسيته، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لتعزيز السوق المحلية، متسائلًا عن جدوى السعي للعالمية في وقت تفتقر فيه بعض المناطق المصرية لدور عرض سينمائي.

أما المنتج والمخرج السوداني أمجد أبو العلا فيرى أن العالمية ليست غاية بل وسيلة لإيصال الأفلام للجمهور، منتقدًا التركيز المفرط على الأوسكار باعتبارها جائزة محلية للسينما الأمريكية، مشددًا على أن المهرجانات الأخرى لا تقل أهمية.

من جانبها، أكدت المخرجة ميرفت أبو عوف أن تكرار الدعوات للوصول للعالمية لن يثمر عن نتائج ما لم يتم تطوير الصناعة داخليًا، مشيرة إلى ضرورة مواجهة تحديات مثل صعوبة الحصول على تصاريح التصوير وتبني أحدث التقنيات.

بذلك يمكن القول إن العالمية ليست هدفًا قائمًا بذاته، بل نتيجة طبيعية لسينما محلية قوية تمتلك هوية واضحة، محتوى مميز، وتقنيات حديثة قادرة على منافسة الإنتاجات الدولية.