النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 04:14 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حلمي طولان: لم أسعى لتدريب المنتخب في كأس العرب وهذا موقفي من عمر جابر استعدادًا للدورة الثلاثين.. نقل منحوتات الدورة الـ29 من سيمبوزيوم أسوان إلى المتحف المفتوح مسرحية الأرتيست تفتتح عامها الجديد بعرض على مسرح الهناجر «حليم وحكّام العرب» في ندوة ثقافية بمتحف نجيب محفوظ السبت المقبل أسامة حجازة: «العلاج الشخصي» نقلة نوعية في مواجهة سرطان الكبد بمعهد الكبد القومي بالمنوفية معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يستعرض آفاقاً جديدة لعلاج سرطان الكبد بين ”المناعي” والجراحي بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم.. إخلاء سبيل 8 أشخاص بتهمة إثارة الشغب بسبب خسارة مرشح مجلس نواب بقنا جهاز HUAWEI MatePad 12 X يطلق العنان للإبداع مع شاشة PaperMatte المحسّنة وقلم M-Pencil Pro الجديد كليًا أطلق أعيرة نارية من البلكونة.. حبس مدير مبيعات 4 أيام بسبب احتفاله بفوز برلماني في قنا رئيس جامعة المنوفية يتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية العلوم رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد لجان امتحانات النقل الثانوي بكفر شكر ويؤكد: لا معوقات تحويل «القلج» إلى مدينة مستقلة.. محافظ القليوبية يطلق مخططًا استراتيجيًا لوقف العشوائيات

فن

انفتاح ثقافي أم احتلال فني..انتشار الموسيقى والأغاني من جنسيات اخري

الموسيقى
الموسيقى

كانت ولا تزال الموسيقي والأغاني تلعب دور مهم على الساحة الفنية وتحث على الحماس كالعديد منها الذي يستخدم في المناسبات الوطنية، وأيضا تشكل جزء من ثقافة قاعدة عريضة من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب والمراهقين الذين يرددون كلماتها صباحا ومساء فيما يجهل أغلبيتهم ما تحمله تلك الأغاني بين طياتها من معان خاصة تلك التي تنتمي لجنسيات أخري غير المصرية .

ولذا وجب السؤال هل انتشار تلك الأغان من جنسيات أخري يعد انفتاحا ثقافيا أم احتلال فني؟

يقول الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن: انتشار الأغاني والموسيقي من الجنسيات الأخري يعد انفتاح ثقافي وفني على العالم الخارجي، ولذلك الانفتاح ايجابياته وسلبياته التي تتمثل في ترك الهوية والانغماس في الأفكار التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.

وتابع: الاحتلال هو إجبار الجمهور على سماع نوع معين من الأغاني وهذا منافي للواقع، بل بالعكس المتلقي له حرية اختيار ما يسمعه وما يناسب ذوقه من أغاني وموسيقى خاصة مع انتشار السوشيال ميديا التي تتيح كل أشكال الموسيقي ويحصل عليها الشخص بضغطة زر .

واختتم الناقد الفني حديثه مؤكدا أن الحل في توجيه الذوق العام وانجراف الشباب وراء افكار متدنية هو توفير قنوات خاصة بدار الأوبرا المصرية أو وزارة الثقافة وأعمال للشباب من شأنها الحفاظ على الهوية المصرية وهذا ما نطرحة سنويا ونناقشة في مؤتمر الموسيقي العربية وننادي به .

بينما يري الناقد الموسيقي مصطفى حمدي أن ذلك يعد انفتاح على المجتمعات والثقافات الأخري، وهذا ليس بالجديد فالعديد من الأجيال القديمة في الثمانينات والتسعينيات كانت تستمع للموسيقي الغربي ولم تتأثر أخلاقهم.

وأكد حمدي: أن أدوات العصر الحالي والانترت أصبحت تتيح الاستماع السهل، وأن الشئ الذي يبقي ويؤثر في الجمهور هو فقط ما يحتوي على فن حقيقي.