النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 06:02 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عيسى والشامي ومو يمثلون مصر في الجولة الآسيوية للجولف بالسعودية النائب أسامة شرشر ينعى الحاج إيهاب سمير عرفة تجارة الحشيش وسلاح أبيض.. وراء السجن المشدد 3 سنوات لشاب بالقليوبية بعد مقاومة رجال الشرطة.. المشدد 15 عام لعامل لحيازته مخدرات وسلاح ناري بالخصوص حيازة أسلحة نارية تقود عاملين للسجن المشدد 5 سنوات بالقناطر الخيرية كل واحد مشغول بشغله،.. أصالة تحسم الجدل حول شائعات إنفصالها عن زوجها فائق حسن الإثنين 8 ديسمبر 2025م .. حفل تأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبدالرحمن حبس وكفالة وغرامة لمساعدة هالة صدقي بعد ارتكبها وقائع سب وقذف وتشهير بالفنانة جوارديولا يعلن تشكيل مانشستر سيتي أمام سندرلاند بالدوري الإنجليزي الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية الأوبرا المصرية ضيف شرف أول مهرجان للأوبرا العربية في قطر.. وتكريم عمر خيرت ومشاركات موسيقية مصرية رفيعة الأوبرا المصرية ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الأوبرا العربية في قطر ديسمبر الجاري

فن

انفتاح ثقافي أم احتلال فني..انتشار الموسيقى والأغاني من جنسيات اخري

الموسيقى
الموسيقى

كانت ولا تزال الموسيقي والأغاني تلعب دور مهم على الساحة الفنية وتحث على الحماس كالعديد منها الذي يستخدم في المناسبات الوطنية، وأيضا تشكل جزء من ثقافة قاعدة عريضة من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب والمراهقين الذين يرددون كلماتها صباحا ومساء فيما يجهل أغلبيتهم ما تحمله تلك الأغاني بين طياتها من معان خاصة تلك التي تنتمي لجنسيات أخري غير المصرية .

ولذا وجب السؤال هل انتشار تلك الأغان من جنسيات أخري يعد انفتاحا ثقافيا أم احتلال فني؟

يقول الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن: انتشار الأغاني والموسيقي من الجنسيات الأخري يعد انفتاح ثقافي وفني على العالم الخارجي، ولذلك الانفتاح ايجابياته وسلبياته التي تتمثل في ترك الهوية والانغماس في الأفكار التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.

وتابع: الاحتلال هو إجبار الجمهور على سماع نوع معين من الأغاني وهذا منافي للواقع، بل بالعكس المتلقي له حرية اختيار ما يسمعه وما يناسب ذوقه من أغاني وموسيقى خاصة مع انتشار السوشيال ميديا التي تتيح كل أشكال الموسيقي ويحصل عليها الشخص بضغطة زر .

واختتم الناقد الفني حديثه مؤكدا أن الحل في توجيه الذوق العام وانجراف الشباب وراء افكار متدنية هو توفير قنوات خاصة بدار الأوبرا المصرية أو وزارة الثقافة وأعمال للشباب من شأنها الحفاظ على الهوية المصرية وهذا ما نطرحة سنويا ونناقشة في مؤتمر الموسيقي العربية وننادي به .

بينما يري الناقد الموسيقي مصطفى حمدي أن ذلك يعد انفتاح على المجتمعات والثقافات الأخري، وهذا ليس بالجديد فالعديد من الأجيال القديمة في الثمانينات والتسعينيات كانت تستمع للموسيقي الغربي ولم تتأثر أخلاقهم.

وأكد حمدي: أن أدوات العصر الحالي والانترت أصبحت تتيح الاستماع السهل، وأن الشئ الذي يبقي ويؤثر في الجمهور هو فقط ما يحتوي على فن حقيقي.