النهار
الثلاثاء 14 يناير 2025 09:07 مـ 15 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مشهر بطليقته... تفاصيل إنهاء حياة عاطل علي يد شقيق طليقته بشبرا الخيمه بروتوكول تعاون بين الجبلاية والسفارة الفرنسية لتطوير الكرة النسائية «عبداللطيف»: نظام «البكالوريا» يحقق مستقبل أفضل للطلاب ويقدم نظام دراسي دون ضغوط وزير التعليم العالي: «البكالوربا» تعد خريجًا قادرًا على مواكبة احتياجات سوق العمل ننشر تفاصيل ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة ”البكالوريا المصرية” الأزهري يستقبل عباس لتنسيق التعاون المشترك وإجراءات نقل تبعية مسجد مصر علميا ودعويا إلى وزارة الأوقاف ضم مسجد مصر إلى الأوقاف علميًا ودعوياً .. والأزهري يشكر الرئيس عودة كهربا.. كولر يعلن قائمة الأهلي لمواجهة الجونة مدير ادارة المستشفيات بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى سفاجا المركزي 1300 استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية اصلاح الغيط ”اون لاين” إجتماع مسئولي وأعضاء نادى القيادات الشبابية دراسة تكشف عن ثغرات أمنية تهدد الشركات بسبب الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

فن

انفتاح ثقافي أم احتلال فني..انتشار الموسيقى والأغاني من جنسيات اخري

الموسيقى
الموسيقى

كانت ولا تزال الموسيقي والأغاني تلعب دور مهم على الساحة الفنية وتحث على الحماس كالعديد منها الذي يستخدم في المناسبات الوطنية، وأيضا تشكل جزء من ثقافة قاعدة عريضة من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب والمراهقين الذين يرددون كلماتها صباحا ومساء فيما يجهل أغلبيتهم ما تحمله تلك الأغاني بين طياتها من معان خاصة تلك التي تنتمي لجنسيات أخري غير المصرية .

ولذا وجب السؤال هل انتشار تلك الأغان من جنسيات أخري يعد انفتاحا ثقافيا أم احتلال فني؟

يقول الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن: انتشار الأغاني والموسيقي من الجنسيات الأخري يعد انفتاح ثقافي وفني على العالم الخارجي، ولذلك الانفتاح ايجابياته وسلبياته التي تتمثل في ترك الهوية والانغماس في الأفكار التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.

وتابع: الاحتلال هو إجبار الجمهور على سماع نوع معين من الأغاني وهذا منافي للواقع، بل بالعكس المتلقي له حرية اختيار ما يسمعه وما يناسب ذوقه من أغاني وموسيقى خاصة مع انتشار السوشيال ميديا التي تتيح كل أشكال الموسيقي ويحصل عليها الشخص بضغطة زر .

واختتم الناقد الفني حديثه مؤكدا أن الحل في توجيه الذوق العام وانجراف الشباب وراء افكار متدنية هو توفير قنوات خاصة بدار الأوبرا المصرية أو وزارة الثقافة وأعمال للشباب من شأنها الحفاظ على الهوية المصرية وهذا ما نطرحة سنويا ونناقشة في مؤتمر الموسيقي العربية وننادي به .

بينما يري الناقد الموسيقي مصطفى حمدي أن ذلك يعد انفتاح على المجتمعات والثقافات الأخري، وهذا ليس بالجديد فالعديد من الأجيال القديمة في الثمانينات والتسعينيات كانت تستمع للموسيقي الغربي ولم تتأثر أخلاقهم.

وأكد حمدي: أن أدوات العصر الحالي والانترت أصبحت تتيح الاستماع السهل، وأن الشئ الذي يبقي ويؤثر في الجمهور هو فقط ما يحتوي على فن حقيقي.