النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 04:19 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجموعة ”يلا” تعتزم افتتاح مقر إقليمي في الرياض بهدف توسيع نطاق أعمالها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ● وزارة الصناعة تطلق رسمياً فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية من 8-11... الحكومة : نستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الي قطاع الهواتف المحمولة الفريق أسامة ربيع: ”قناة السويس شهدت عبور سفينة الحاويات CMA CGM BENJAMIN FRANKLIN أكبر سفينة حاويات تعبر القناة منذ عامين” توقعات حالة الطقس ليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 الفريق أسامة ربيع:” قناة السويس شهدت عبور سفينة الحاويات CMA CGM BENJAMIN FRANKLIN أكبر سفينة حاويات تعبر القناة منذ عامين” لماذا سحبت أمريكا من إسرائيل الإشراف على مساعدات غزة؟ هل تلعب يد أمريكا في حرب السودان؟ أثر التحولات السياسية في إيران على مستقبل العلاقات مع مصر كيف يظهر القطب المصري في التحالفات الإيرانية؟ «روبوجاردن مصر» و«شغلني» تطلقان شراكة لتمكين شباب الصعيد بمهارات رقمية وفرص عمل غرفة عمليات بـ”الصحفيين” لانتخابات مجلس النواب.. والنقابة تُهيب بالجهات الرسمية تسهيل عمل الزملاء

فن

انفتاح ثقافي أم احتلال فني..انتشار الموسيقى والأغاني من جنسيات اخري

الموسيقى
الموسيقى

كانت ولا تزال الموسيقي والأغاني تلعب دور مهم على الساحة الفنية وتحث على الحماس كالعديد منها الذي يستخدم في المناسبات الوطنية، وأيضا تشكل جزء من ثقافة قاعدة عريضة من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب والمراهقين الذين يرددون كلماتها صباحا ومساء فيما يجهل أغلبيتهم ما تحمله تلك الأغاني بين طياتها من معان خاصة تلك التي تنتمي لجنسيات أخري غير المصرية .

ولذا وجب السؤال هل انتشار تلك الأغان من جنسيات أخري يعد انفتاحا ثقافيا أم احتلال فني؟

يقول الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن: انتشار الأغاني والموسيقي من الجنسيات الأخري يعد انفتاح ثقافي وفني على العالم الخارجي، ولذلك الانفتاح ايجابياته وسلبياته التي تتمثل في ترك الهوية والانغماس في الأفكار التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا.

وتابع: الاحتلال هو إجبار الجمهور على سماع نوع معين من الأغاني وهذا منافي للواقع، بل بالعكس المتلقي له حرية اختيار ما يسمعه وما يناسب ذوقه من أغاني وموسيقى خاصة مع انتشار السوشيال ميديا التي تتيح كل أشكال الموسيقي ويحصل عليها الشخص بضغطة زر .

واختتم الناقد الفني حديثه مؤكدا أن الحل في توجيه الذوق العام وانجراف الشباب وراء افكار متدنية هو توفير قنوات خاصة بدار الأوبرا المصرية أو وزارة الثقافة وأعمال للشباب من شأنها الحفاظ على الهوية المصرية وهذا ما نطرحة سنويا ونناقشة في مؤتمر الموسيقي العربية وننادي به .

بينما يري الناقد الموسيقي مصطفى حمدي أن ذلك يعد انفتاح على المجتمعات والثقافات الأخري، وهذا ليس بالجديد فالعديد من الأجيال القديمة في الثمانينات والتسعينيات كانت تستمع للموسيقي الغربي ولم تتأثر أخلاقهم.

وأكد حمدي: أن أدوات العصر الحالي والانترت أصبحت تتيح الاستماع السهل، وأن الشئ الذي يبقي ويؤثر في الجمهور هو فقط ما يحتوي على فن حقيقي.