النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 05:52 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رمضان 2026.. محمد سيد بشير ينشر بروفات أبطال مسلسل الست موناليزا بطولة مي عمر والمخرج محمد علي سوسن بدر تنضم لمسلسل الست موناليزا مع مي عمر حسام حسن: الأخطاء الفردية كلفتنا الخسارة ومنتخب مصر لا يقف على أحد بالفيديو..مصطفى قمر يطرح أغنية جديدة بعنوان ”كداب” من ألحانه انطلاق مهرجان ”ساوند أب” بمشاركة 60 فنانًا ولمدة 12 أسبوعًا في الفسطاط رسالة لافتة من أحمد السقا للمخرج محمد زكريا: «حضرتك الأستاذ الكبير»… والفيديو يحظى بإشادة واسعة بالصور..مي حسن وفريق عمل ”الوريث” يحتفلون بانتهاء تصوير المسلسل لانج لانج يفتتح مهرجان ”صدى الأهرامات” بحفل أسطوري أمام الأهرامات تعرف على مواعيد وملاعب مباريات الجولة 14 من الدوري بعد تعديلها السوبرانو أميرة سليم تشارك في مهرجان صدى الأهرامات بأنشودة إيزيس الفرعونية تامر حسين: كتبت خطفوني ٩ مرات وتكرار الكلمات منهج نجح مع عبد الحليم حافظ ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد هجوم نوفوروسيسك وتأثيره على قطاع البترول المصري والاقتصاد

منوعات

بعد سقوط نظام الأسد: المصريون والسوريون يكتبون قصة حب لا تنتهي: ماترجعوش

أُسدل الستار رسميًا على حكم بشار الأسد، الذي تولى السلطة في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد، ومع سقوط نظامه، بدأت الأنظار تتجه نحو مستقبل سوريا، مصحوبة بأحاديث متزايدة عن احتمالات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

ولكن هذه الأحاديث لم تكن عادية، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بموجة عارمة من المشاعر الصادقة، كشفت عن علاقة استثنائية جمعت بين المصريين والسوريين على مدار سنوات الأزمة.

كتب أحد المصريين على مواقع التواصل: "لن نسمح لكم بالمغادرة، أنتم أهلنا وإخوتنا، وجودكم أضاف الكثير لبلادنا"، وفي المقابل، عبّر السوريون عن امتنانهم العميق للمصريين، إذ جاء في إحدى المنشورات: "مصر كانت لنا البيت الثاني، ولن ننسى أبدًا كل ما قدمه المصريون لنا".

مصر والسوريون: قصة حب وتآخٍ

كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت ذراعيها للسوريين خلال أزمتهم، ولم تعاملهم كلاجئين أو غرباء، بل رحبت بهم كأبناء لهذه الأرض، ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين الشعبين إلى نموذج فريد يُحتذى به في التآخي والاحترام المتبادل.

عندما بدأت الأحاديث عن احتمالات عودة السوريين إلى وطنهم، ظهرت موجة واسعة من المشاعر المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، عكست عمق العلاقة التي نشأت بين المصريين والسوريين.

أعرب المصريون عن حبهم وتقديرهم للسوريين، مؤكدين أنهم أصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج المجتمعي المصري، في المقابل، رد السوريون بتعبيرات صادقة من الامتنان، في مشهد إنساني نادر يعبر عن قوة الروابط التي تشكلت خلال أصعب الظروف.

مصر ملاذ آمن للسوريين

منذ اندلاع الحرب في سوريا، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الفارين من ويلات الحرب، ولم يكن هذا الاستقبال مجرد ضيافة عابرة، بل تجربة إنسانية عميقة.

أنشأ السوريون في مصر مشاريعهم الصغيرة، وشاركوا في الحياة الاقتصادية والثقافية، ليصبحوا جزءًا من المشهد المصري اليومي.

ومن جانبهم، أحب المصريون المأكولات السورية الشهية، وأُعجبوا بروح العمل والاجتهاد التي يتمتع بها السوريون.

أما السوريون، فقد وجدوا في مصر دفئًا إنسانيًا عوضهم عن مرارة الحرب والغربة، كانت مصر لهم البيت الثاني، حيث عاشوا تجربة مميزة قائمة على التفاعل الثقافي والاجتماعي، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الشعبين.

موضوعات متعلقة