النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:20 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر أحمد إسماعيل يكشف أسرار العلاقة بين الممثل وصانع الفيلم في ماستر كلاس بالقاهرة للفيلم القصير غدا حفل توقيع كتاب (وجوه شعبية مصرية) أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية موعد وصول أحمد الفيشاوي مصر لاسقبال عزاء والدته

منوعات

بعد سقوط نظام الأسد: المصريون والسوريون يكتبون قصة حب لا تنتهي: ماترجعوش

أُسدل الستار رسميًا على حكم بشار الأسد، الذي تولى السلطة في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد، ومع سقوط نظامه، بدأت الأنظار تتجه نحو مستقبل سوريا، مصحوبة بأحاديث متزايدة عن احتمالات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

ولكن هذه الأحاديث لم تكن عادية، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بموجة عارمة من المشاعر الصادقة، كشفت عن علاقة استثنائية جمعت بين المصريين والسوريين على مدار سنوات الأزمة.

كتب أحد المصريين على مواقع التواصل: "لن نسمح لكم بالمغادرة، أنتم أهلنا وإخوتنا، وجودكم أضاف الكثير لبلادنا"، وفي المقابل، عبّر السوريون عن امتنانهم العميق للمصريين، إذ جاء في إحدى المنشورات: "مصر كانت لنا البيت الثاني، ولن ننسى أبدًا كل ما قدمه المصريون لنا".

مصر والسوريون: قصة حب وتآخٍ

كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت ذراعيها للسوريين خلال أزمتهم، ولم تعاملهم كلاجئين أو غرباء، بل رحبت بهم كأبناء لهذه الأرض، ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين الشعبين إلى نموذج فريد يُحتذى به في التآخي والاحترام المتبادل.

عندما بدأت الأحاديث عن احتمالات عودة السوريين إلى وطنهم، ظهرت موجة واسعة من المشاعر المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، عكست عمق العلاقة التي نشأت بين المصريين والسوريين.

أعرب المصريون عن حبهم وتقديرهم للسوريين، مؤكدين أنهم أصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج المجتمعي المصري، في المقابل، رد السوريون بتعبيرات صادقة من الامتنان، في مشهد إنساني نادر يعبر عن قوة الروابط التي تشكلت خلال أصعب الظروف.

مصر ملاذ آمن للسوريين

منذ اندلاع الحرب في سوريا، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الفارين من ويلات الحرب، ولم يكن هذا الاستقبال مجرد ضيافة عابرة، بل تجربة إنسانية عميقة.

أنشأ السوريون في مصر مشاريعهم الصغيرة، وشاركوا في الحياة الاقتصادية والثقافية، ليصبحوا جزءًا من المشهد المصري اليومي.

ومن جانبهم، أحب المصريون المأكولات السورية الشهية، وأُعجبوا بروح العمل والاجتهاد التي يتمتع بها السوريون.

أما السوريون، فقد وجدوا في مصر دفئًا إنسانيًا عوضهم عن مرارة الحرب والغربة، كانت مصر لهم البيت الثاني، حيث عاشوا تجربة مميزة قائمة على التفاعل الثقافي والاجتماعي، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الشعبين.

موضوعات متعلقة