النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 03:17 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

منوعات

بعد سقوط نظام الأسد: المصريون والسوريون يكتبون قصة حب لا تنتهي: ماترجعوش

أُسدل الستار رسميًا على حكم بشار الأسد، الذي تولى السلطة في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد، ومع سقوط نظامه، بدأت الأنظار تتجه نحو مستقبل سوريا، مصحوبة بأحاديث متزايدة عن احتمالات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

ولكن هذه الأحاديث لم تكن عادية، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بموجة عارمة من المشاعر الصادقة، كشفت عن علاقة استثنائية جمعت بين المصريين والسوريين على مدار سنوات الأزمة.

كتب أحد المصريين على مواقع التواصل: "لن نسمح لكم بالمغادرة، أنتم أهلنا وإخوتنا، وجودكم أضاف الكثير لبلادنا"، وفي المقابل، عبّر السوريون عن امتنانهم العميق للمصريين، إذ جاء في إحدى المنشورات: "مصر كانت لنا البيت الثاني، ولن ننسى أبدًا كل ما قدمه المصريون لنا".

مصر والسوريون: قصة حب وتآخٍ

كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت ذراعيها للسوريين خلال أزمتهم، ولم تعاملهم كلاجئين أو غرباء، بل رحبت بهم كأبناء لهذه الأرض، ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين الشعبين إلى نموذج فريد يُحتذى به في التآخي والاحترام المتبادل.

عندما بدأت الأحاديث عن احتمالات عودة السوريين إلى وطنهم، ظهرت موجة واسعة من المشاعر المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، عكست عمق العلاقة التي نشأت بين المصريين والسوريين.

أعرب المصريون عن حبهم وتقديرهم للسوريين، مؤكدين أنهم أصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج المجتمعي المصري، في المقابل، رد السوريون بتعبيرات صادقة من الامتنان، في مشهد إنساني نادر يعبر عن قوة الروابط التي تشكلت خلال أصعب الظروف.

مصر ملاذ آمن للسوريين

منذ اندلاع الحرب في سوريا، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الفارين من ويلات الحرب، ولم يكن هذا الاستقبال مجرد ضيافة عابرة، بل تجربة إنسانية عميقة.

أنشأ السوريون في مصر مشاريعهم الصغيرة، وشاركوا في الحياة الاقتصادية والثقافية، ليصبحوا جزءًا من المشهد المصري اليومي.

ومن جانبهم، أحب المصريون المأكولات السورية الشهية، وأُعجبوا بروح العمل والاجتهاد التي يتمتع بها السوريون.

أما السوريون، فقد وجدوا في مصر دفئًا إنسانيًا عوضهم عن مرارة الحرب والغربة، كانت مصر لهم البيت الثاني، حيث عاشوا تجربة مميزة قائمة على التفاعل الثقافي والاجتماعي، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الشعبين.

موضوعات متعلقة