النهار
الإثنين 20 يناير 2025 12:21 مـ 21 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”أغلى ماج في مصر”.. مزاد خيري لدعم غزة والأطفال المحاصرين إبراهيم أمين يطالب وزير الرياضة بالتدخل لإشهار اتحاد الأثقال البارالمبي رسمياً في مصر..إطلاق خدمات مكالمات الواي فاي موقف الزمالك والمصري.. ترتيب مجموعات الكونفدرالية 2025 بعد الجولة الأخيرة ”المجلس القومي للمرأة يقدم تعازيه للدكتورة أمل فيليب في وفاة والدتها” رئيس الوزراء يغادر القاهرة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس بسويسرا ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباراة تشيلسي ضد وولفرهامبتون أبرزها مواجهة باريس والسيتي.. مواعيد الجولة السابعة من منافسات دوري أبطال أوروبا موعد مباراة تشيلسي ضد وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي موعد مباراة أهلي جدة والاتفاق في الدوري السعودي صراع البلوجرانا.. ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا قبل الجولة السابعة رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تكليف ”كيان” مختص لإدارة وتشغيل القاهرة الخديوية والاستغلال الأمثل لها بعد إعادة إحيائها

منوعات

بعد سقوط نظام الأسد: المصريون والسوريون يكتبون قصة حب لا تنتهي: ماترجعوش

أُسدل الستار رسميًا على حكم بشار الأسد، الذي تولى السلطة في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد، ومع سقوط نظامه، بدأت الأنظار تتجه نحو مستقبل سوريا، مصحوبة بأحاديث متزايدة عن احتمالات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

ولكن هذه الأحاديث لم تكن عادية، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بموجة عارمة من المشاعر الصادقة، كشفت عن علاقة استثنائية جمعت بين المصريين والسوريين على مدار سنوات الأزمة.

كتب أحد المصريين على مواقع التواصل: "لن نسمح لكم بالمغادرة، أنتم أهلنا وإخوتنا، وجودكم أضاف الكثير لبلادنا"، وفي المقابل، عبّر السوريون عن امتنانهم العميق للمصريين، إذ جاء في إحدى المنشورات: "مصر كانت لنا البيت الثاني، ولن ننسى أبدًا كل ما قدمه المصريون لنا".

مصر والسوريون: قصة حب وتآخٍ

كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت ذراعيها للسوريين خلال أزمتهم، ولم تعاملهم كلاجئين أو غرباء، بل رحبت بهم كأبناء لهذه الأرض، ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين الشعبين إلى نموذج فريد يُحتذى به في التآخي والاحترام المتبادل.

عندما بدأت الأحاديث عن احتمالات عودة السوريين إلى وطنهم، ظهرت موجة واسعة من المشاعر المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، عكست عمق العلاقة التي نشأت بين المصريين والسوريين.

أعرب المصريون عن حبهم وتقديرهم للسوريين، مؤكدين أنهم أصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج المجتمعي المصري، في المقابل، رد السوريون بتعبيرات صادقة من الامتنان، في مشهد إنساني نادر يعبر عن قوة الروابط التي تشكلت خلال أصعب الظروف.

مصر ملاذ آمن للسوريين

منذ اندلاع الحرب في سوريا، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الفارين من ويلات الحرب، ولم يكن هذا الاستقبال مجرد ضيافة عابرة، بل تجربة إنسانية عميقة.

أنشأ السوريون في مصر مشاريعهم الصغيرة، وشاركوا في الحياة الاقتصادية والثقافية، ليصبحوا جزءًا من المشهد المصري اليومي.

ومن جانبهم، أحب المصريون المأكولات السورية الشهية، وأُعجبوا بروح العمل والاجتهاد التي يتمتع بها السوريون.

أما السوريون، فقد وجدوا في مصر دفئًا إنسانيًا عوضهم عن مرارة الحرب والغربة، كانت مصر لهم البيت الثاني، حيث عاشوا تجربة مميزة قائمة على التفاعل الثقافي والاجتماعي، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الشعبين.

موضوعات متعلقة