النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:09 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

تقارير ومتابعات

في إطلالته الأولى على ”قناة الناس”.. مفتي الجمهورية يُبَيِّنُ منطلقات ”التدين الصحيح”

بَيَّنَ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منطلقات "التدين الصحيح"، وهي التطبيق المنضبط لأركان الدين من خلال منظومته المتكاملة على وفق مراد الله.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن أركان الدين ثلاثة، وهي: العقيدة، والشريعة، والأخلاق، وأن جميع الرسالات قد اتفقت على أصول هذه الأركان الثلاثة؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.

وأشار فضيلة المفتي إلى المدخل الرئيس للتحدث عن الدين، وهو العقيدة، فمع كونه يُنظر إليه على أنه الجانب النظري ومسكنه القلب، لكنه هو الأساس لباقي أركان الدين، فكل منطَلقٍ لفهم الشريعة لا بد أن يكون من العقيدة؛ لأن استقرارها في القلب يدفع الإنسان إلى التطبيق العملي الصحيح لتعاليم الإسلام وقيمه.

وكشف فضيلته أن الحائل بين الإنسان وبين الشقاء في الدنيا والآخرة: هو التقوى التي تتأتى من ثمار تطبيق تعاليم الشريعة التي هي الركن الثاني من أركان الدين، فالتقوى هي السياج الذي يحول بين الإنسان وبين ما يكون سببًا في شقائه في الدارين، وهي التي توصل الإنسان لتحقيق كمال التخلق بالركن الثالث وهو السلوك.

وأوضح فضيلته الحكمة من التشريعات الإلهية، وأنها جاءت لتحقيق الخير للعبد، بحيث تُثمر هذه التشريعات انضباطًا عامًّا في تعاملات الإنسان تؤهله لأن يُحسن التصرف مع الكون بما فيه.

وفي ختام اللقاء وجه فضيلته النصيحة إلى كل إنسان أن يتزين بكل جميل في أقواله وأفعاله وشؤونه مع نفسه، ومع غيره، ومع ربه وخالقه، بل مع الكون بأسره.

جاء هذا في إطلالة فضيلته الأولى على قناة الناس في برنامج "مع المفتي" الذي يذاع كل جمعة الساعة: 3.00 عصرًا بتوقيت القاهرة.

موضوعات متعلقة