النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 12:05 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل ترامب يُعيد تشكيل المشهد الفني الأمريكي.. هدم، إقالات، و«قاعة رقص» في البيت الأبيض!

تقارير ومتابعات

في إطلالته الأولى على ”قناة الناس”.. مفتي الجمهورية يُبَيِّنُ منطلقات ”التدين الصحيح”

بَيَّنَ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منطلقات "التدين الصحيح"، وهي التطبيق المنضبط لأركان الدين من خلال منظومته المتكاملة على وفق مراد الله.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن أركان الدين ثلاثة، وهي: العقيدة، والشريعة، والأخلاق، وأن جميع الرسالات قد اتفقت على أصول هذه الأركان الثلاثة؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.

وأشار فضيلة المفتي إلى المدخل الرئيس للتحدث عن الدين، وهو العقيدة، فمع كونه يُنظر إليه على أنه الجانب النظري ومسكنه القلب، لكنه هو الأساس لباقي أركان الدين، فكل منطَلقٍ لفهم الشريعة لا بد أن يكون من العقيدة؛ لأن استقرارها في القلب يدفع الإنسان إلى التطبيق العملي الصحيح لتعاليم الإسلام وقيمه.

وكشف فضيلته أن الحائل بين الإنسان وبين الشقاء في الدنيا والآخرة: هو التقوى التي تتأتى من ثمار تطبيق تعاليم الشريعة التي هي الركن الثاني من أركان الدين، فالتقوى هي السياج الذي يحول بين الإنسان وبين ما يكون سببًا في شقائه في الدارين، وهي التي توصل الإنسان لتحقيق كمال التخلق بالركن الثالث وهو السلوك.

وأوضح فضيلته الحكمة من التشريعات الإلهية، وأنها جاءت لتحقيق الخير للعبد، بحيث تُثمر هذه التشريعات انضباطًا عامًّا في تعاملات الإنسان تؤهله لأن يُحسن التصرف مع الكون بما فيه.

وفي ختام اللقاء وجه فضيلته النصيحة إلى كل إنسان أن يتزين بكل جميل في أقواله وأفعاله وشؤونه مع نفسه، ومع غيره، ومع ربه وخالقه، بل مع الكون بأسره.

جاء هذا في إطلالة فضيلته الأولى على قناة الناس في برنامج "مع المفتي" الذي يذاع كل جمعة الساعة: 3.00 عصرًا بتوقيت القاهرة.

موضوعات متعلقة