النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 07:29 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟ صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء تحرك عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان.. ماذا يخطط البيت الأبيض سعر الكيلو يصل لـ 6 ألاف جنيه.. نجاح زراعة الشاي الأزرق لأول مرة بالبحيرة ذهب أخضر في أرض الرمال: حكاية حصاد ثمرة الجنة ”الزيتون” في البحيرة “بإيدي المليانة تعب.. علمت ولادي” ..أم جمال تحصد الحقول بحكاية وجهها الشمس ويدها الأرض منال رشاد.. من ربة منزل إلى مصممة فنون الكونكريت بتكلفة 525 مليون جنيه… مستشفى العبور تدخل مرحلة التشطيبات الأخيرة عدالة صارمة… تأييد السجن المؤبد لثلاثة متهمين أحرزوا مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية «نتورك إنترناشيونال» تستعرض أحدث حلول التكنولوجيا المالية خلال معرض Cairo ICT 2025 مختصون خلال AIDC: تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية خبراء: الـ eSIM تعيد تشكيل أمن إنترنت الأشياء في مصر.. ويطالبون بـ”الأمن منذ التصميم” لمواجهة تحديات المدن الذكية

عربي ودولي

من سيدفع ثمن استمرار وقف النار في لبنان ومن سيتحمل فاتورة الاعمار وهل تترك ايران والخليج لبنان ليواجه مصيره منفردا ؟

المحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط
المحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط

اسماعيل : هل لو كان حسن نصر الله حيا بيننا هل كان سيوقع اتفاق الاستسلام هكذا ؟

اسماعيل : نتوقع ان ينخرط حزب الله في العملية السياسية لأختيار رئيس الجمهورية بايجابية

يصف المراقبون والمحللون الحرب التي انطفئت نيرانها منذ ايام قليلة بين اسرائيل وحزب الله بأنها تختلف كل الاختلاف عن حرب 2006 وان خسائر حزب الله والدولة اللبنانية اضعاف اضعافها وهو ما يفسر خضوع قيادة الحزب السياسية للضغوط الدولية والاقليمية وهو ما افضي الي اتفاق وقف النار او ما يسمي استسلام الحزب .

يقول فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان قيادة الحزب السياسية وقعت وثيقة الهزيمة والاستسلام لنيتنياهو ولم توقع اتفاق وقف اطلاق النار بل ان الوثيقة حققت النصر الذي طالما ما حلم به مجرم الحرب نيتنياهو وهو في الواقع كان مهزوما في الميدان ومدن الكيان الصهيوني كانت مستباحة من جانب صواريخ المقاومة لا فرق عمليا بين تل ابيب ومدن الجليل الاعلي ونستطيع ان نطلق عليها وثيقة العار التي من وجهة نظري لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب وهو ان يقوم الغالب او المنتصر في الميدان بالاستسلام وتنفيذ طلبات المغلوب وهنا يتبادر الينا السؤال هل لو كان حسن نصر الله بيننا هل كان سيوقعها ام ان هناك مؤامرة ستنجلي حقيقتها يوما ما وربما تكون طهران ضالعة فيها بتقديم المعلومة الذهبية بمكان نصرالله ليقصفه العدو وبنفس الكيقية قتل الصف الاول للحزب وقبلهم قتل اسماعيل هنية في قلب موقع الحرس الثوري وهنا من سيدفع ثمن وقف الحرب واستمرار وقف النار بالطبع هو سؤال مثير للغاية هل لبنان وحده ام ان امريكا والاتحاد الاوربي سيقف مع بيروت والاشقاء في الخليج وايران في مسألة اعادة الاعمار .

واضاف اسماعيل ان مجرم الحرب نيتنياهو يحاول من خلال الانتهاكات اليومية لجيشه ترهيب واخافة اللبنانيين من العودة الكثيفة الي قراهم الحدودية وهي الارض المحروقة التي تشبه دمار النازي في الحرب العالمية الثانية وهو الذي اعلن معلقا علي اسباب قبوله وقف الحرب بأنعاش جيشه واستراحته وتعويض الاسلحة والذخيرة التي نضبت والتفرغ للاجهاز علي غزة وما تبقي من حماس بالجوع والقصف وفصل الجبهات ونتوقع ان تمد الدول العربية والاتحاد الاوربي يدها لبيروت لتتخطي محنة الحرب الخبيثة التي فرضت عليها .