النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 12:58 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حسام حسن: الأخطاء الفردية كلفتنا الخسارة ومنتخب مصر لا يقف على أحد لانج لانج يفتتح مهرجان ”صدى الأهرامات” بحفل أسطوري أمام الأهرامات تعرف على مواعيد وملاعب مباريات الجولة 14 من الدوري بعد تعديلها السوبرانو أميرة سليم تشارك في مهرجان صدى الأهرامات بأنشودة إيزيس الفرعونية تامر حسين: كتبت خطفوني ٩ مرات وتكرار الكلمات منهج نجح مع عبد الحليم حافظ ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد هجوم نوفوروسيسك وتأثيره على قطاع البترول المصري والاقتصاد مصطفى فتحي يواصل برنامجه التأهيلي في دبي للعودة «تربية عين شمس» تحتفي بالطلاب الوافدين في أجواء فرعونية حريق يضرب مصنع صابون بالقناطر الخيرية.. ويتسبب في إصابة 3 أشخاص سقوط مصنع الأعلاف القاتلة في الخانكة.. وضبط 100 طن خامات مجهولة تدمر الثروة الحيوانية حريق يبتلع مصنع صابون بالقناطر الخيرية.. والحماية المدنية تسيطر دون خسائر بالأرواح اخر موعد للمشاركة في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي ٢٠ نوفمبر

عربي ودولي

من سيدفع ثمن استمرار وقف النار في لبنان ومن سيتحمل فاتورة الاعمار وهل تترك ايران والخليج لبنان ليواجه مصيره منفردا ؟

المحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط
المحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط

اسماعيل : هل لو كان حسن نصر الله حيا بيننا هل كان سيوقع اتفاق الاستسلام هكذا ؟

اسماعيل : نتوقع ان ينخرط حزب الله في العملية السياسية لأختيار رئيس الجمهورية بايجابية

يصف المراقبون والمحللون الحرب التي انطفئت نيرانها منذ ايام قليلة بين اسرائيل وحزب الله بأنها تختلف كل الاختلاف عن حرب 2006 وان خسائر حزب الله والدولة اللبنانية اضعاف اضعافها وهو ما يفسر خضوع قيادة الحزب السياسية للضغوط الدولية والاقليمية وهو ما افضي الي اتفاق وقف النار او ما يسمي استسلام الحزب .

يقول فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان قيادة الحزب السياسية وقعت وثيقة الهزيمة والاستسلام لنيتنياهو ولم توقع اتفاق وقف اطلاق النار بل ان الوثيقة حققت النصر الذي طالما ما حلم به مجرم الحرب نيتنياهو وهو في الواقع كان مهزوما في الميدان ومدن الكيان الصهيوني كانت مستباحة من جانب صواريخ المقاومة لا فرق عمليا بين تل ابيب ومدن الجليل الاعلي ونستطيع ان نطلق عليها وثيقة العار التي من وجهة نظري لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب وهو ان يقوم الغالب او المنتصر في الميدان بالاستسلام وتنفيذ طلبات المغلوب وهنا يتبادر الينا السؤال هل لو كان حسن نصر الله بيننا هل كان سيوقعها ام ان هناك مؤامرة ستنجلي حقيقتها يوما ما وربما تكون طهران ضالعة فيها بتقديم المعلومة الذهبية بمكان نصرالله ليقصفه العدو وبنفس الكيقية قتل الصف الاول للحزب وقبلهم قتل اسماعيل هنية في قلب موقع الحرس الثوري وهنا من سيدفع ثمن وقف الحرب واستمرار وقف النار بالطبع هو سؤال مثير للغاية هل لبنان وحده ام ان امريكا والاتحاد الاوربي سيقف مع بيروت والاشقاء في الخليج وايران في مسألة اعادة الاعمار .

واضاف اسماعيل ان مجرم الحرب نيتنياهو يحاول من خلال الانتهاكات اليومية لجيشه ترهيب واخافة اللبنانيين من العودة الكثيفة الي قراهم الحدودية وهي الارض المحروقة التي تشبه دمار النازي في الحرب العالمية الثانية وهو الذي اعلن معلقا علي اسباب قبوله وقف الحرب بأنعاش جيشه واستراحته وتعويض الاسلحة والذخيرة التي نضبت والتفرغ للاجهاز علي غزة وما تبقي من حماس بالجوع والقصف وفصل الجبهات ونتوقع ان تمد الدول العربية والاتحاد الاوربي يدها لبيروت لتتخطي محنة الحرب الخبيثة التي فرضت عليها .