النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 11:59 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صحة أسيوط تحسم 100% من شكاوى المواطنين في 2025 بتوجيهات رئيس جامعة المنوفية.. طلاب وباحثو الجامعة في مهمة قومية لدعم الاستقرار الأسري دعما لجهود الدولة محمد صلاح خارج القائمة النهائية لجائزة جلوب سوكر وزير الاتصالات يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمحافظة الجيزة قمة الدوحة تكشف تعثر مشروع القوة الدولية في غزة بعد وفاة الفنانة نيفين مندور.. نصائح هامة لتجنب حدوث الحرائق في المنزل سباحو بورسعيد يعلقون البطولات احتجاجا بعد مأساة وفاة يوسف.. وخبراء يحذرون من الغرق الصامت نصائح للتخلص من التهابات مجرى البول والوقاية منها السبكي: جارٍ إنشاء مستشفى طوارئ العين السخنة لخدمة المواطنين والمصطافين ودعم قطاع السياحة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يكتسح المنافسين بقيمة تسويقية تاريخية توقعات عبير فؤاد لمواليد برج الثور في 2026: عام الفرص والتحديات المتوازنة طاقة عربية تقرر شراء أسهم خزينة من السوق المفتوح

منوعات

مائدة حوار بعنوان: ”قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات”

فى إطار حملة مؤسسة قضايا المرأة المصرية للترويج لمشروع قانون الأحوال الشخصية المعد من قبل المؤسسة، أقام برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة اليوم الخميس الموافق ٢١ نوفمبر الجاري، مائدة حوار بعنوان:"قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات" ، تحدث خلال المائدة كلا من: الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا،
و عزة سليمان رئيسة مجلس الآمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية ، وقامت بإدارة الحوار سهام على المديرة التنفيذية بالمؤسسة.

فى البداية تحدث الدكتور جمال عاطف حول التطورات التاريخية التى تنظم الأحوال الشخصية فى العالم ومصر والمنطقة العربية.
وأشار إلي أن أول من استخدم مصطلح الأحوال الشخصية بمصر كان العلامة القانوني محمد قدري باشا عام ١٨٨٦م فى كتابه "الأحكام الشرعية فى الأحوال الشخصية"
وأضاف أن القوانيين فى مصر بدات منذ الدولة العثمانية فى ١٩١٧ باسم قانون العائلة ولكنه لم يكن مقنن، ثم تم وضع قانون الأحوال الشخصية فى عام ١٩٢٠ م و تم تعديله عدة مرات فى أعوام : ١٩٢٩م ، و عام ١٩٤٦ م، وصولا الى تعديلات الخلع عام ٢٠٠١م . وكلها تعديلات لكن القانون نفسه لم يتغير بشكل جذري منذ عام ١٩٢٠ م.

كما تحدثت عزة سليمان حول دور مؤسسة قضايا المرأة المصرية وعملها على ملف قوانين الأحوال الشخصية منذ أواخر التسعينات وحتى الأمور، وكذلك دور شبكة رؤي وهي شبكة اقليمية تضم فى عضويتها ١١ دولة عربية.
وأضافت سليمان: قامت المؤسسةفى عام ٢٠٠٣ م باجراء دراسة بحثية حول آثار الخلع على المرأة المصرية ، ثم عملنا عدة سنوات على اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية وصولا الى كتابة مشروع قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة ، بالإضافة لدراسات نوعية وفقهية حول الطلاق الشفهي و الولاية.. الخ.
واستطردت: عام ٢٠٠٨م شارك معنا بعض رجال الدين المسيحي ببعض اللقاءات لمناقشة الأحوال الشخصية للمسيحيين ومنهم الأنبا بيشوي .
وحول مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة قالت:
أن مشروع القانون المقترح
الذي أعدته المؤسسة قد تم تبنيه مرتين من قبل عضوتان بالبرلمان خلال دورتين برلمانيتين، المرة الأولى من قِبل النائبة عبلة الهواري عام 2017 ودخل اللجنة التشريعية بمجلس النواب ولكنه لم يناقش بسبب عدم وجود أولوية لإصدار تشريع خاص بالأحوال الشخصية خلال تلك الدورة البرلمانية، وفي عام 2022 تبنت النائبة نشوى الديب، مقترح القانون وحصلت على 60 توقيع من أعضاء البرلمان تمهيدا لدخوله ومناقشته في اللجنة التشريعية للبرلمان ولكن حتى الأن لم يتم دخوله اللجنة بالرغم من صدور تصريحات من رئيس الجمهورية بضرورة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية عادل للأسرة، والذي بناء عليه قامت وزارة العدل في يونيو 2022 بتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية والذي كان مستهدف إنهاء عملها خلال 4 شهور.
كما قامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بإرسال مقترحها الى اللجنة بالإضافة لإرساله الى عدة جهات أخرى متمثلة في " رئاسة الجمهورية ، مجلس الوزراء ، المجلس القومي للمرأة " وعلى الرغم من مرور ال 4 شهور وما تلتها من تصريحات لوزير العدل خلال عام 2023 و2024 بأن اللجنة المشكلة من قبل وزارة العدل قد انتهت من صياغة 3 قوانين للأحوال الشخصية قانون للمسلمين وقانون للمسيحيين وقانون صندوق تأمين الأسرة ، الا أنه حتى الأن لم يخرج أيًا منها للنور.