النهار
السبت 5 يوليو 2025 11:35 مـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة باريس سان جيرمان يقصي بايرن ميونخ بثنائية ويتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية بعد السرقة بالإكراه و إنهاء حياة.. تأجيل محاكمة المتهم في جريمة الخصوص لأغسطس القادم محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير شارع نبوية موسى بشبرا الخيمة ضمن الموجة الـ26… محافظ القليوبية يقود حملة مكبرة لإزالة التعديات بقرية بلقس بقليوب حبس 5 متهمين في واقعة قتل فتاة بعد الاعتداء عليها جنسيًا داخل شقتها بزفتى توجيه عاجل من الرئيس السيسي لوزارة الداخلية بشأن المخالفين على الطرق

عربي ودولي

بوتين: حياد كييف شرط أساسي حتى لا تصبح أوكرانيا أداة في الأيدي الخطأ

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن علاقات حسن الجوار الروسية الأوكرانية مستحيلة بدون حياد كييف، مشددا على أن ذلك هو الشرط الأساسي حتى لا تصبح أوكرانيا أداة في الأيدي الخطأ.
وقال بوتين يوم الخميس خلال كلمة في الجلسة العامة لمنتدى فالداي" الدولي للحوار: "إذا لم يكن هناك حياد، فمن الصعب تخيل وجود أي علاقات حسن جوار بين روسيا وأوكرانيا.. وهذا يعني أن أوكرانيا سيتم استخدامها باستمرار كأداة في الأيدي الخطأ وعلى حساب مصالح روسيا الاتحادية".

وأضاف: "لن تتم تهيئة الظروف الأساسية لتطبيع العلاقات، وسيتطور الوضع وفقا لسيناريو لا يمكن التنبؤ به، ونحن نرغب بشدة في تجنب ذلك".
وتابع: "نحن مصممون على وجه التحديد على تهيئة الظروف لتسوية طويلة الأجل، ولكي تصبح أوكرانيا في نهاية المطاف دولة مستقلة ذات سيادة ولا تكون أداة في أيدي دول ثالثة ولا تستخدم لأجل مصالحها".

وأوضح بوتين أن الحدود بين أوكرانيا وروسيا يجب أن تمتد على طول الخط الذي حدده القرار السيادي لسكان دونباس ونوفوروسيا، الذين انضموا إلى روسيا بعد الاستفتاء". موضحا أن "مزيدا من تطور الوضع سيعتمد على ديناميكية الأحداث".

وأشار إلى القرار الشرعي لسكان الأقاليم الأوكرانية السابقة بإعلان الاستقلال والانضمام إلى روسيا، وهو قرار يحميه القانون الدولي، مؤكدا أن "حدود أوكرانيا يجب أن ترسم وفقا للقرارات السيادية للأشخاص الذين يعيشون في مناطق معينة والتي نسميها أراضينا التاريخية" وأضاف: "كل ذلك يعتمد على ديناميكيات الأحداث التي تجري".

وأوضح بوتين أنه "وفقا للمادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة، لكل شعب الحق في تقرير مصيره، والشعب الذي يعيش في شبه جزيرة القرم والشعب الذي يعيش في جنوب شرق أوكرانيا الذي لم يوافق على الانقلاب - وهو عمل غير قانوني مناهض للدستور - له الحق في تقرير مصيره".

وأشار بوتين إلى قرار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، التي قضت في سابقة كوسوفو بأن "بعض الأقاليم، التي تعلن استقلالها، لا ينبغي لها، ولا يجب عليها أن تطلب رأي وإذن السلطات المركزية للبلد الذي ينتمي إليه هذا الإقليم حاليا".

وشدد الزعيم الروسي على أن "هذه الأقاليم، بما في ذلك نوفوروسيا ودونباس، لها الحق في اتخاذ القرار بشأن سيادتها"، مؤكدا أن "هذا يتماشى تماما مع القانون الدولي اليوم وميثاق الأمم المتحدة".

واستطرد قائلا: "كان لدينا الحق في إبرام اتفاقيات دولية مع هذه الدول الجديدة.. وتتضمن هذه الاتفاقيات أحكاما بشأن المساعدة المتبادلة، لقد صادقنا عليها وتعهدنا بالتزامات معينة، ثم ناشدتنا هذه الدول الجديدة تقديم المساعدة في إطار هذه المعاهدات، وقد أتيحت لنا الفرصة وكان علينا القيام بذلك.. نحن لم نبدأ أي تدخل أو عدوان.. نحن نحاول إيقافه".

وأشار بوتين أيضا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان من بين أولئك الذين "يدعمون من يقولون إننا انتهكنا القواعد والمبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وبدأنا العمليات العسكرية في أوكرانيا".

واختتم قائلا: "لا توجد إجابة عقلانية.. أين الخطأ في هذه السلسلة؟ أين انتهكنا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؟".

يذكر أنه في 12 مايو 2014 أعلنت جمهوريتا "دونيتسك الشعبية" و"لوجانسك الشعبية" استقلالهما بعدما صوت معظم سكان مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك بشرق أوكرانيا في استفتاء عام لصالح الانفصال عن أوكرانيا.

وأظهروا للعالم تصميمهم على الدفاع عن حقهم في لغتهم الأم وثقافتهم وانتمائهم واستعدادهم للمقاومة الشجاعة لعدوان النازيين الذين استولوا على السلطة في كييف وأصبحت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك جزءا من روسيا بموجب استفتاء أجري في سبتمبر 2022.

وفي أكتوبر 2022 وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قوانين قبول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بعد مصادقة البرلمان الروسي عليها.

وأكد الرئيس بوتين أن أمن المناطق الروسية الجديدة أولوية ملحّة بالنسبة لروسيا، أسوة بباقي أراضي البلاد ويواصل الجيش الروسي في إطار عمليته العسكرية تحرير الأراضي المتبقية من الكيانات الجديدة تحت سيطرة كييف، وتطهير أوكرانيا من النازية وتجريدها من سلاحها، ومنع انضمامها إلى "الناتو" والاتحاد الأوروبي وإعلانها الحياد.