النهار
الخميس 1 مايو 2025 12:20 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قلب قصر العيني ينبض بالعلم: مؤتمر القلب والأوعية الدموية السنوي يناقش أحدث المستجدات الطبية اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تعلن عن جائزة ”حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز” لعام ٢٠٢٥ توريد 22 ألف طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة حضور مميز لخبراء السياحة بالبحرالاحمر بمعرض سوق السفر والسياحة العربي بدبي ”أندية النشء” تواصل أنشطتها بجنوب سيناء لتعزيز الانتماء ومواجهة التحديات شوبير يهاجم اتحاد الكرة بسبب مباراة الأهلي وبتروجت إقبال كبير وطلب متزايد علي منتجعات وفنادق الغردقة في معرض سوق السفر العربي بدبي Visa تدشن عصراً جديداً للتجارة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي جريمة مروعه.. كواليس تعدى خفير علي طفلة ذات الـ9 سنوات بشبين القناطر طريقة عمل عصير الحرنكش في المنزل وفاة أكبر معمرة برازيلية عن عمر ناهز 116 عامًا وزير العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و20 ألفًا للمصاب في حادث سقوط جمالون مصنع بالسادات

عربي ودولي

ماذا سيفعل ترامب في ملفات غزة ولبنان وايران ؟

الرئيس الامريكي الفائز
الرئيس الامريكي الفائز

تنتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العديد من الملفات التي تستوجب حلا في المنطقة لا سيما في ظل الصراع المتصاعد في كل من غزة ولبنان وتحتاج المنطقة التي تعاني من تحديات أمنية وسياسية معقدة، إلى استثمارات دبلوماسية وجهود تنسيق دولية لضمان الاستقرار.

ومع بلوغ حرب إسرائيل في غزة عامها الأول وفتح جبهة جديدة في لبنان، وظهور تصعيد مباشر وشيك بين إسرائيل وإيران، يأمل الجميع أن يتبنى الرئيس الأميركي المقبل دورا أكثر جرأة ويعتبر ترامب بشكل عام داعما قويا لإسرائيل، وخلال فترة رئاسته السابقة، نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين لكنه انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصراحة وقال إن إسرائيل عليها "إنهاء مهمة" الحرب بسرعة.
ورغم أن ترامب في كل أحاديثه يحاول إظهار قدر حبه الكبير لإسرائيل، فإنه أيضا يدلي بتصريحات تنتقد اليهود إلى درجة أن البعض اتهمه بمعاداة السامية وتعهّد ترامب مرارا بالعمل من كثب مع القيادة الإسرائيلية إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية المقرّرة في 5 نوفمبروخلال زيارته للكونجرس الأميركي في نهاية يوليو، وجّه نتنياهو تحية حارة جدا إلى ترامب، وشكره على "كلّ ما فعله من أجل إسرائيل".
أما فيما يخص لبنان، فقد صرح ترامب قبل 3 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني وأضاف ترامب "أعرف الكثيرين من لبنان وعلينا إنهاء هذا الأمر برمته".

وقبلها بأيام، قال ترامب في تغريدة على منصة "إكس": "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا! سأصلح المشاكل التي تسبب فيها (نائبة الرئيس منافسته الديمقراطية) كامالا هاريس و(الرئيس) جو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان".

وأضاف: "أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات. سأحافظ على الشراكة المتساوية بين جميع المجتمعات اللبنانية"ولم يذكر ترامب خططه بشأن "وقف الدمار في لبنان".

ماذا عن إيران؟

وفيما يتعلق بإيران، أوضح ترامب أنه سيعود إلى سياسة الضغط الأقصى على إيران، ربما للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران أو لتقييد إيران أكثر.

وقد قاد إدارته عندما كان رئيسا إلى الإنسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، المعروفة أيضا باسم الاتفاق النووي الإيراني وأكد ترامب أن هذا النهج وضع ضغوطا اقتصادية على إيران وقلل من قدرتها على تمويل الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها.

وأشار مستشاروه أيضا إلى أنهم سيمددون حملة الضغط القصوى ويوفرون الدعم الكامل للمعارضة الإيرانية والنشطاء ومع ذلك، من دون أهداف واضحة أو استعداد للتفاوض مع طهران لاحتواء المزيد من التطورات النووية، قد تكون النتيجة جولة جديدة من عدم الاستقرار.