النهار
الجمعة 2 مايو 2025 11:36 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الطب الشرعي يفجر مفاجأة في واقعة طفلة شبين القناطر: ”مازالت عذراء” تفاصيل تعاقد الكينج محمد منير مع روتانا لتقديم أعمال تليق بتاريخه الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا امام محكمة العدل الدولية انتخابات الصحفيين.. رسميًا فوز خالد البلشي بمقعد النقيب للمرة الثانية اضطرابات شديدة في إدارة الرئيس الأمريكي.. ماذا يدور داخل البيت الأبيض؟ مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي يلتقي الرئيس التنفيذى للهيئة السعودية للسياحة... أمن القليوبية يضبط المتهم بالتحرش بفتاة ببنها الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بمشاركة ” ٣٠” شركة ومؤسسة صناعية هندسة المنوفية تعقد الملتقى الأول للتوظيف محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمن القليوبية يضبط المتهم بالتحرش بفتاة ببنها

تقارير ومتابعات

خبير تربوي: «منظومة التابلت» قرار فردي بدون دراسة...كلف الدولة مليارات الجنيهات...وأتوقع عودة الامتحانات ورقيا

قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن «التابلت» وسيلة من وسائل التعليم، وكان يجب مراعاة الأولويات في الإنفاق لتطوير منظومة التعليم، مؤكدا أنه يجب أن يحاسب المسئول عن منظومة التابلت ومن دعمها.

وأكد «فتح الله» في تصريح خاص لـ «النهار» أنه يجب تشيكل لجنة علمية بحثية محايدة من الجامعات والمراكز البحثية، تدرس العوامل أو الجوانب المختلفة في منظومة «التابلت» من حيث التكاليف وإرهاق الدولة مليارات الجنيهات، بالإضافة إلى النتائج وتحقيقها، والغايات، مشير إلى أنه يجب على اللجنة البحثية أن تكشف وتوضح لمتخذي القرار الوضع الراهن.

وتابع: «التابلت» كان قرارا فرديا، بدون دراسة، تم اتخاذه دون مراعاة لمتطلبات المجتمع التعليمي، ولم يتم استشارة الأساتذة والخبراء والمتخصصين، وهنا أطرح سؤالا، هل كان هناك دراسات علمية تؤكد وتشير إلى أهمية ضرورة دمج التابلت في منظومة التعليم؟، وأيضا ما دور التابلت الحقيقي في منظمة التعليم؟

واختتم الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم، حديثه قائلًا: أتوقع عودة الامتحانات ورقيا، وهذا طبيعي، وبذكر الامتحانات أطرح سؤالا آخر، من الذي أكد أننا في حاجة أن نجري امتحانات الطلبة عن طريق اختيار من متعدد «البابل شيت» فقط، أو مقالي فقط، لا توجد منهجية تحدد نوعية الأسئلة في الاختبار أو نسبتها، كما يحدث في امتحانات طلبة ثانوي الآن، والمنهجية أن من يقوم بوضع الامتحان إذا كان مدربا تدريبا حقيقيا له الحق أن يضع أي نوعية من الأسئلة في الاختبار، بمعنى أنه من الممكن أن يأتي الاختبار «مقالي» أو «مقالي واختيار من متعدد»، الخلاصة أن أي نسب غير ملزمة لمن يضع الامتحان، لذلك نظام «البابل شيت» ليس له منهجية علمية، كما لا توجد دراسات علمية تشير إلى تقيم الطلاب باختيار من متعدد، بالإضافة إلى الاختبار التحصيلي، كما لا توجد منهجية علمية تؤكد أن امتحانات الثانوية العامة وما قبلها في نظام الكتاب المفتوح «Open Book» أو على شاكلته.