النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 07:13 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية مبابي يتسلم الحذاء الذهبي عن موسم 2024-25: «كان حلمي منذ صغري» يويفا يعلن الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات المسابقات الأوروبية 2028 و2029 الأهلي.. فتح باب التصويت للأعضاء حتى السابعة مساءً في الانتخابات السبكي: نعمل على نقل خبرات المراكز الأوروبية في التخصصات الدقيقة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الرئيس الكولومبي: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يؤكد ريادة مصر الحضارية بالزى الفرعوني وصور الأجداد...نجوم شاركو فرحة أفتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير السيسي ونظيره الكولومبي يناقشان آفاق التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة بعد اتهام أعضاء مجلسه بغياب العدالة.. نقيب الموسيقيين يوجه رسائل تحذيرية لبعض الأشخاص ” أنا مجيش أغنية جوه ألبوم من ألبوماتك” عمر كمال يوجه رسالة لفنان شهير .. فمن هو ؟ ختام فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية

فن

«في بهاء الكتابة» أحدث إصدارات وزارة الثقافة لـ اعتدال عثمان بهيئة الكتاب

في بهاء الكتابة
في بهاء الكتابة

أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب قراءات نقدية بعنوان «في بهاء الكتابة» لـ اعتدال عثمان.

وفي تقديمها للكتاب تقول اعتدال عثمان: «عندما أتأمل تجربتي النقدية أجد أنني توصلت مبكرا إلى قناعة أن النقد بالنسبة لي عملية إبداعية، تنطلق من النص المنقود، وتطمح إلى محاورة المشهد الثقافي العربي المعاصر، من خلال تجسده أدبيا في أعمال روائية، وقصصية، وشعرية، صدرت على امتداد الساحة العربية تنتمي إلى أجيال مختلفة، وروى فكرية وإبداعية متنوعة.

وجدت أن المبدع يقرأ نص الكون/ العالم/ المجتمع/ الإنسان، ويعيد كتابته في نص أدبي موظفا طاقة الخيال الخلاق المنطلق، والمنفلت معا من أسر ما يفرضه الواقع على الإنسان من قيود، وتمرقات، ومخاوف وانكسارات لكي يعود القارئ/ الإنسان إلى هذا الواقع نفسه.

وقد أضاف الفن إلى حياته حيوات لم يعشها، لكنه جاب أرجاءها، واستمتع بمباهجها، وعانى عذاباتها، وعاد منها إلى واقعه مسلحا بالرؤية والوعي بإمكان أن تستعيد الإرادة الإنسانية قدرتها على الفعل المغير لهذا الواقع نفسه.

رأيت أن المبدع يشيد عالمه الفني، مستجمعا موهبته، وثقافته، ورؤاه، لكي يتخلق عالمه على الورق، وفق قوانين جمالية، يتبعها أو ينقضها أو يبتكرها، أما الناقد المبدع، فإنه ينطلق من النص المنقود ليدخل في صميم التجربة الإبداعية نفسها، كاشفا جذورها في علاقاتها الفلسفية والاجتماعية والنفسية، ومحللا الأدوات الفنية التي استخدمها المبدع الأول لتجسيد رؤيته، وموضحا مواطن الأصالة والإحكام الفني فيها، ومقدرا مدى قيمتها الفنية والجمالية».

موضوعات متعلقة