النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 06:59 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

المحافظات

السر وراء اشتعال مخزن خيش بالشرقية.. الأهالي: الكهرباء مفصولة والبيت مافيهوش ولا سلك واحد


سجال وجدال بين أهالي قرية صفيطة التابعة لمركز شرطة الزقازيق بسبب اشتعال حريق التهم محتويات مخزن خيش بمبالغ مالية كبيرة، واختلفت الآراء بين الأهالي حول أسباب الحريق، البعض أشار إلى أن ماس كهربائي السبب وراء الحادث فيما جاء تفسير البعض بأن الواقعة كانت بفعل فاعل.

تعود الحكاية إلى فجر يوم الخميس الأسبوع الماضي الموافق 17 أكتوبر، عندما هرع أهالي قرية صفيطة تجاه النيران المشتعلة التي ظل أحد أفراد القرية يستغيث بالأهالي للتوجه إليها من أجل السيطرة وإخماد النيران تفاديا لوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

تعالت الصرخات من قلب الحدث فكلما تعالت السنة اللهب تصاعدت صرخات السيدات واستغاثات الرجال والشباب في المقابل كان الأهالي يتوافدون في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه إلا أن النيران كانت تتعالى ويصعد صهدها إلى أعالي المنازل المجاورة.


حاول الأهالي إطفاء الحريق إلا أن لا مياه في القرية، إذ كانت الكهرباء مفصولة عن القرية باكملها منذ الحادية عشر ونصف مساء الأربعاء، وما كان من الأهالي إلا وقوفهم عاجزين.

بدأ المنزل الكائن داخله مخزن الخيش والمكون من عدة طوابق يصدر اصواتا وكأنه ينهار أو أجزاء منه، فزع الناس أكثر وتعالت أصوات الصراخ، وكلما شعروا بتفاقم الازمة سألوا بصياح "فين المطافي".

على جانب آخر كان أحد أهالي القرية اتصل بالرقم المخصص للحماية المدنية "المطافي" 122، وبالفعل اتموا الحصول على البيانات اللازمة وعلى الفور انطلقت السيارات لموقع الحريق، وعند وصولها هرع الأهالي إليها لكي يستقبلونها بصفير ونداء كأنها الغيث الذي ينقذهم من الهلاك.

كانت الحماية المدنية دفعت بعدد سيارات وتبعتها سيارتي إسعاف، انتهى رجال الحماية المدنية من إخماد الحريق، لكن المنزل قد تأثر بالنيران تأثرا بالغا وكست الأدخنة وجه المنزل من جانبيه.


القوة الأمنية التي انتقلت من مديرية الأمن إلى القرية حررت المحضر بكامل البيانات والتفاصيل التي حصلت عليها أوليا، وكشف الأهالي أن المنزل لشخص يدعى م.أ ، يؤجر الطابق السفلي "كمخزن" لاحد الأهالي يدعى "خ.م" ليتخذه مخزن خيش، احترق بكامل مكوناته من خيش ومعدات، والذي أكد بدوره أنه لم يكن لأحد عداء ويستنكر ما حدث له من خسائر.

انقسمت الأراء حول أسباب اشتعال الحريق، فالبعض قال إنه بسبب ماس كهربائي، بينما أعلن الآخرين أن الكهرباء كانت مفصولة تماما عن القرية قبل اشتعال النيران، فيما أكد مالك المنزل أنه بلا سلوك كهرباء وغير مجهز باي وسائل كهرباء.

وكان مصدر أمني أفاد أنه تحرر محضرا بالواقعة، فيما تم تعيين حراسة بمحيط المخزن انتظارا للاجراءات القانونية من قبل المديرية بناء على نتائج المعمل الجنائي وتحقيقات النيابة العامة