النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:42 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة مفاجئة على مستشفى تلا.. ووكيل صحة المنوفية: لا تهاون في أي تقصير والزيارات مستمرة بسبب ماس كهربائي.. إصابة سيدة ونفوق 40 رأس ماشية إثر حريق التهم حظيرتي في قنا لم يسلموا من جرائمهم.. كيف قنص جنود الاحتلال المدنيين العزل؟ “الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا

المحافظات

والدة الطالب أحمد سامي المتوفي بالسرطان في المنوفية: مدرسه مات حزنا على مرضه



بنبرة حزن وآلم روت والدة أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية، صاحب الوصية المبكية تفاصيل جديدة حول وفاته، مؤكدة على أنه أصيب بالسرطان منذ عامين، كان فيهم صابرا على ابتلاء الله عز وجل.

وأوضحت والدة أحمد سامي محارب السرطان الذي أبكت وصيته الآلاف عبر صفحات السوشيال ميديا، أن الراحل كان محجوز في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة بعد أن تدهورت حالته، وحدث له تآكل في المفاصل، لكنه كان صامدا حامدا لربه.

وأضافت والدة محارب السرطان أن نجلها كان في عز تعبه ومرضه حريصا على الصلاة، وكان يتوضئ على سريره لأداء الصلاة، مؤكدة على أنه كان يستعد لقراءة القرآن معها قبل نقله للعناية المركزة، وقبل يدها ولم تراه بعدها مرة أخرى.

وأردفت والدة محارب السرطان صاحب الوصية المبكية، أن قبل وفاته ودخوله الرعاية المركزة، سألته هل يستطيع أن يقرأ معها القرآن فأجابها أي سورة تريد أن تقرأها فقالت يس لأن في أكثر من دعاء، فأوضح لها أنه يريد أن يقرأ سورة يوسف لأن فيها رسائل كثيرة وأهمها الصبر.

وتابعت الأم؛ قبل أن يتم نقل أحمد إلى العناية المركزة كانت هناك حمامة بيضاء اللون تأتي على شباك غرفته في الدور الخامس بالمستشفى، وأحضرتها لـ أحمد أكثر من مرة خلال اليومين ومر بيده عليها، وبمجرد نقله من تلك الغرفة لم تعد تأتي مرة أخرى.

وقالت الأم أن من ضمن المواقف التي لن تنساها مدرس نجلها الذي توفاه الله بعد علمه بمرض ابنها وإصابته بالسرطان، ودخل في غيبوبة سكر وتوفي حزنا عليه، ولا تنسى مواقف كثيرة لأصدقاء ابنها وحديثهم عنه.


وكان الطالب أحمد سامي محارب السرطان قد كتب رسالة مبكية نصها" إذا اقترب موعد رحيلي وصيتي أن تدعون لي كل ليلة عندما أكون في حفرة ظلامها موحشة ومؤلمة اللهم ارحمني حين تزول ضحكتي ويختفي صوتي ربي ان كان يومي قريب ارحمني واجعل لي آثرًا طيبًا بين خلقك وارزقني من يدعو لي بعد موتي اللهم إني أسالك حسن الختام".