النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 02:38 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«مجموعة عربية للتنمية» توقّع اتفاقية مع «السويدي للتنمية الصناعية» لتطوير وإدارة منطقة صناعية بمدينة السادس من أكتوبر الجديدة وزير المالية:استثمارات «رأس الحكمة» و«علم الروم» تؤكد أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمار إعلام القليوبية يحتفي بعظمة مصر في ندوة ”المتحف المصري الكبير.. هدية مصر للعالم” خلال الدورة السادسة للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي : رئيس الوزراء يزور معرض الصناعة MEA Industry المهندس رامي غالي: مكافحة الفساد مسؤولية جماعية.. وتعزيز النزاهة يتطلب شراكة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص تحرك جديد من الصحة بشأن توطين صناعة المستلزمات الطبية في مصر رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل فريق لجنة المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من السنارة إلى الصاعق.. القبض على صياد استخدم مولداً كهربائياً لصيد الأسماك بالخانكة تدخل طبي دقيق بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يُنقذ حياة مريض من نزيف حاد دون جراحة وكيل أول وزارة البترول يتفقد مجمع موبكو بدمياط لمتابعة إجراءات السلامة واستعدادات الطوارئ مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الفنان سامي مغاوري حفل أسطوري بألمانيا.. أحمد سعد يتألق في ثاني حفلات جولته الأوروبية

عربي ودولي

وزير الداخلية الإيراني الأسبق: إسرائيل قتلت هنية بقلب طهران وفشلنا استخباراتيا!

وزير الداخلية الإيراني الأسبق عبدد الواحد  لاري
وزير الداخلية الإيراني الأسبق عبدد الواحد لاري

قال وزير الداخلية الإيراني الأسبق عبد الواحد لاري اليوم الإثنين: بإن إسرائيل قتلت هنية بقلب طهران وفشلنا استخباراتيا!

وتعيش الدولة الإيرانية أجواء سياسة جديدة علي مستوي الداخل،والخارج عقب فوز الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان،وعقب قيام وحدة نيلي الإسرائيلية للاغتيالات التي تأسست في السبعينات علي يد الشمطاء جولدا مائير لتنفيذ عمليات اغتيالات إلي أي شخصية تحت مسمي غضب الرب.

ونفذ أفراد من الموساد مع أفراد وحدات من القوات الخاصة الإسرائيلية عملية قتل اسماعيل هنية رمز الحرية الفلسطيني،وهو رئيس المكتب السياسي لحماس رجل مات من أجل حرية بلاده،وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ليعيش في سلام بجوار إسرائيل،وهو نفس الحل الذي طرحه الرئيس الأمريكي بايدن للأزمة الفلسطينية التاريخية وكذلك بريطانيا.

وأعلنت حماس أثناء حياة هنية إنها مستعدة لترك السلاح،والتحول لحزب سياسي استجابةً للرئيس الأمريكي بايدن حالة إصدار الولايات المتحدة أو دولة كبري وعد بإقامة الدولة الفلسطينية،ورعايته،ومراقبته في إطار تنفيذ حل الدولتين،بينما كان رد بايدن مناقشة أمر الاعتراف الامريكي بالدولة الفلسطينية.

وعقب اغتيال هنية استعدت الدولة الإيرانية للرد القاسي علي إسرائيل كما قال المرشد الأعلي الإيراني علي خامنئي وحصلت طهران علي صواريخ تزن 7 أطنان من روسيا فضلا عن إرسال المستشارين العسكريين الروس مع وزير الدفاع الروسي السابق سيرجي شويجو بالإضافة إلي صاروخ شاهين الباليتسي الباكستاني الذي يصل مداه 2000 كيلومتر،ويستطيع الوصول إلي تل أبيب،ويمكنه حمل رؤوس نووية.

لكن دعا وزرير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلي تأخير الرد الإيراني حتي تنجح مفاوضات الهُدنة الفلسطينية الإيرانية،واستجابت طهران لحقن دماء البشرية،والسماح للغة الدبلوماسية للحوار،والنجاح لكن يستمر الدكتاتور نتنياهو المتطرف بإفشال كل الجهود الأمريكية لعقد الهُدنة،ومؤخرا قتل نتنياهو 6 رهائن إسرائيليين بواسطة الطيران لاستهداف رجال حماس،ومات أمريكي ضمن المحتجزين.

ويرفض نتنياهو تنفيذ الهُدنة لاعتقاده بإنه سيشعل حرب هرمجدون،وتتضمن الهُدنة ثلاثة مراحل الأولي تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع الأسري الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والاغتصاب داخل السجون الإسرائيلية والثانية إكمال تبادل الرهائن،وفتح كافة المعابر،والبدء في إعمار قطاع غزة الذي يحتاج 100 مليار دولار والثالثة مفاوضات إعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية،وإقامة الدولة الفلسطينية،وتنفيذ حل الدولتين.

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس شهيد الاستقلال الفلسطيني الذي اغتالته إسرائيل في طهران.

موضوعات متعلقة