الأزهري: المرأة هي مفتاح الحياة
نقل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلي ضيوف المؤتمر الدولي الأول للواعظات الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأضاف "الأزهري" خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر " دور المرأة في بناء الوعي" أن القرآن الكريم به العديد من القصص التي تخص نساء المؤمنين، مؤكدا ان المرأة الفلسطينية في مقدمة نساء العالم صبرا وتحملا وصمودا فقد حفرت في وعى الأجيال معنى اسم فلسطين وان هذا الاسم لن يمحوه إبادة او قتل او تنكيل فتحملت مرارة فقدت الأب والزوج وقدمت الشهداء فدءا للوطن.
وشدد وزير الأوقاف أن المراة هي مفتاح الحياة ولبنة بناء الأوطان ونبع العطاء الذي لا ينضب فهي خلقت لتكرم
ودعى وزير الأوقاف أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق جديدة لتغير صورة التعامل مع المراة حتى تستقر الأسر وتنخفض معدلات الطلاق والاعتداءات على المراة
انطلقت منذ قليل أعمال المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي سيعقد في الفترة من (25 - 26) أغسطس 2024م تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بعنوان: "دور المرأة في بناء الوعي"، ويشارك فيه أكثر من 60 دولة بشخصيات فاعلة إقليميًّا ودوليًّا.
وانطلقت اعمال المؤتمر بالسلام الجمهوري ثم تلاوة القرآن الكريم للقارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع
رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة
وقالت وزارة الأوقاف إنه في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة، ونظرًا لأهمية دورها في العمل وتسليطًا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة بوجه خاص وفي مجالات الحياة وميادين العمل بوجه عام يعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمرًا غير تقليدي حول دور المرأة في بناء الوعي.
محاور المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وأعلنت وزارة الأوقاف في برنامجها عن محاور المؤتمر:
المحور الأول: دور المرأة في بناء الوعي الديني.
المحور الثاني: دور المرأة في بناء الوعي الثقافي.
المحور الثالث: دور المرأة في خدمة المجتمع.
المحور الرابع: دور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل.
المحور الخامس: التجربة المصرية في تمكين المرأة.
المحور السادس: دور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن رسالة المؤتمر: أن مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية تجعل عالمنا الذي نعيش فيه أكثر عدلًا وسلامًا وأمانًا.