النهار
الأحد 26 أكتوبر 2025 08:51 مـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل لا زالت إيران تسمح بزيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ بعد نشر استغاثة والدته.. تضامن قنا تلتقي بالصغير علي: ألفين جنيه لمدة 6 شهور وفحص فتح حساب لعملية زراعة القلب هل لا زالت إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم؟.. مفاجآت بالجملة هل يصمد الاقتصاد الروسي طويلا أمام عقوبات الرئيس الأمريكي؟ المستشار طاهر الخولي: المتحف المصري الكبير سيكون شاهدًا على عبقرية المصريين عبر العصور اتفاقية تعاون بين معهد علوم البحار بالاسكندرية وجامعة البرتغال في مجال ”الاقتصاد الأزرق” ”عمل الإسكندرية” تتابع الدورات التدريبية المجانية للشباب بمعهد دون بوسكو مصيلحي..كلمة الرئيس السيسي في انتصارات اكتوبر تعد بوصلة الحكمة والسلام ندوة ”طلاب ملهمون” لاستعراض قصص نجاح ذوي الهمم محمود عباس : يصدر إعلان دستوري جديد لتنظيم انتقال السلطة في فلسطين مسافرون للسياحة : المتحف المصري الكبير شعاع حضاري جديد من أرض مصر إلى العالم نميرة نجم : فقدان الارض تدمير لثقافة الشعوب وللحق في تقرير المصير

تقارير ومتابعات

د.عمرو عبدالمنعم: المواقع الإلكترونية النسائية أثرت في حياة الأشخاص

قال الدكتور عمرو عبدالمنعم، الباحث المتخصص في الشئون الإسلامية، في تصريح خاص لموقع النهار، تعليقاً على المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي سينظم في القاهرة ابتداءا من يوم 25 من الشهر الجاري تحت عنوان " دور المرأة في بناء الوعي"، لقد سطرت المرأة في العصور القديمة والحديثة أسطر من نور فى جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة فنانة وأديبة وفقيه ومحاربة وراوية للأحاديث الشريفة، تختصر المرأة مسيرة الانسان الذي يكدح ويبني الحضارة وساهمت طاقتها فى بناء الآلافا ورعايتهم ، فهى الزوجة والأخت والأبنة ، وهذا يجعل الدور الذي تقوم المرأة بدور كبير في بناء المجتمع ولا يمكن إغفاله أو رئاسته من خطورته.

والوعي لدي المراة عالم وتكمن إيجابيات الإعلام الجديد في سرعة الاتصال، والقيمة المعلوماتية، وبعد وصولها، هناك عنصر إعلام معها، وليس كونه مرسلاً من جانب واحد، مما يخلق المساواة داخل المجتمع في الاتصال.

ولقد أحدثت مواقع الكترونية نسائية تواجدت في المجتمع الأمامي بأخص، وأثرت في حياة الأشخاص على المستوى الشخصي الكامل وجاءت لتشكل عالماً افتراضياً يغلق المجال على مصارعيه وتجمعات وتنظيمات مختلف أنواعها، لإبداء آرائهم قراراتهم في القضايا والموضوعات التي تهم بالمرأة الشرقية، واستطاعت هذه المواقع أن تمد المرأة بقنوات مشاركة في العلاقات الاجتماعية، الأمر الذي يجعل قضايا المرأة عالمية عنصراً ليس فقط مستدر، حيث تلعب المرأة دوراً هاماً بالتنمية وإدراك المرأة الصعيدية وقضاياها دون أن تكون مقتصراً على بعضها البعض دون أخرى، وذلك لأن هذه المواقع تشجع الأشخاص غير الجدد فقطين أو الفاعلين في المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، فالمجتمع الأمامي جزء لا يتجزأ من المجتمع الأكبر، فالصعيد ليس منعزلاً عن الظروف العامة التي يعيش فيها المجتمع، بل مما لاشك فيه لكي يتبنى التوجهات العامة حفلاً فيه.