النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 07:57 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الدارك ويب» تعود للمشهد القضائي.. غدًا استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل وسرقة أحشائه بشبرا الخيمة خلال جولة ميدانية مسائية.. محافظ أسيوط يتفقد مقر اللجنة العامة للانتخابات بإستاد الأربعين استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025 خالد فودة ومحمود حميدة يفتتحان معرض الفنان شيحا احتفاءً بالمتحف الكبير لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تُطلق دليل إرشادي لتغطية الانتخابات البرلمانية اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي بنقابة الإعلاميين تعقد اجتماعًا لمتابعة أداء الإعلاميين في تغطية انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم فعاليات تكريم فريق رصد دراما رمضان ٢٠٢٥ هند سعيد صالح تشيد بموقف مي عمر في حق زوجة كريم محمود عبد العزيز تعرف على إيرادات فيلم ”السادة الأفاضل” بعد 20 يوم من عرضه وزير البترول يكرّم المهندس إبراهيم مكي ويهنئ الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح لتوليه رئاسة القابضة للبتروكيماويات الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في أعمال الدورة (74) لتنفيذي مجلس وزراء النقل العرب ويؤكد اهمية النقل الذكي لتحقيق التنمية... مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية لأفلام المسابقة الدولية في دورته الـ46 حملة موسعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بشبين القناطر

عربي ودولي

مع تزايد ضغوط الوسطاء هل توقف هدنة غزة الحرب المرتقبة في المنطقة ؟

جانب من الدمار الشامل في جباليا
جانب من الدمار الشامل في جباليا

توالت ردود الفعل إزاء الدعوة التي وجهها زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى إسرائيل وحركة حماس بشأن ضرورة استئناف المحادثات "الملحة" منتصف أغسطس، في الوقت الذي تعوّل فيه أطراف دولية وإقليمية على نجاح الصفقة في وقف الانزلاق إلى حرب إقليمية مباشرة، تهدد بمستوى غير مسبوق من التصعيد بالمنطقة وتأتي الدعوة الثلاثية لسد كافة الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في تنفيذه "بدون أي تأجيل"، إذ أيدتها وانضمت إليها دول أخرى.
وأعلنت دولة الإمارات وعدة دول عربية تضامنها مع دعوات الوسطاء وجاءت الدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر ، ورئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.

ويعتقد محللون ومراقبون أن ضغوط الوسطاء على طرفي الحرب في غزة تأتي كـ"محاولة جادة لإنقاذ الموقف قبل تدهوره لحرب أوسع نطاقا" خاصة بعد تعنت سابق حال دون إتمام تنفيذ البنود وفق المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو الماضي.

وقال البيان الأمريكي المصري القطري المشترك إنه "حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".

أوضح البيان إلى السعي على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار "اتفاق مطروح حاليا على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ"، مستندا بالأساس إلى المبادئ التي طرحها بايدن في خطته.

ودعا الزعماء الثلاثة الرئيس بايدن، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى "عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر"، مؤكدين استعدادهم - اذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف.

وبدورها، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 أغسطس، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أشار إلى إرسال وفد من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم تحديده لاحقا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري.

وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق في المفاوضات السابقة، فإن الشروط الجديدة التي فرضها نتنياهو أعاقت التوصل إلى اتفاق نهائي، كما تفاقمت الأزمة بشكل حاد بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، مما أثار قلقاً كبيراً حول مستقبل هذه المفاوضات، حسبما أفاد موقع "إكسيوس" الأمريكي.

وتأتي الدعوة لاستئناف مفاوضات الهدنة بشكل جاد، في وقت تتأهب المنطقة انتظارا لرد من إيران وحزب الله على اغتيال هنية، والقيادي العسكري فؤاد شكر.

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي ليس فقط ضرورياً لإنهاء الصراع في غزة، بل أيضاً لتجنب تصعيد إقليمي أوسع، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتزايدة في حال استمرار الصراع.