النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 10:39 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يتوجه إلى قطر للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية محافظ أسيوط يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي «الصحة» تثقل مهارات الصحفيين الصحيين بورش عمل مكثفة بالتعاون مع شركة فايزر محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل

عربي ودولي

مع تزايد ضغوط الوسطاء هل توقف هدنة غزة الحرب المرتقبة في المنطقة ؟

جانب من الدمار الشامل في جباليا
جانب من الدمار الشامل في جباليا

توالت ردود الفعل إزاء الدعوة التي وجهها زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى إسرائيل وحركة حماس بشأن ضرورة استئناف المحادثات "الملحة" منتصف أغسطس، في الوقت الذي تعوّل فيه أطراف دولية وإقليمية على نجاح الصفقة في وقف الانزلاق إلى حرب إقليمية مباشرة، تهدد بمستوى غير مسبوق من التصعيد بالمنطقة وتأتي الدعوة الثلاثية لسد كافة الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في تنفيذه "بدون أي تأجيل"، إذ أيدتها وانضمت إليها دول أخرى.
وأعلنت دولة الإمارات وعدة دول عربية تضامنها مع دعوات الوسطاء وجاءت الدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر ، ورئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.

ويعتقد محللون ومراقبون أن ضغوط الوسطاء على طرفي الحرب في غزة تأتي كـ"محاولة جادة لإنقاذ الموقف قبل تدهوره لحرب أوسع نطاقا" خاصة بعد تعنت سابق حال دون إتمام تنفيذ البنود وفق المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو الماضي.

وقال البيان الأمريكي المصري القطري المشترك إنه "حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".

أوضح البيان إلى السعي على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار "اتفاق مطروح حاليا على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ"، مستندا بالأساس إلى المبادئ التي طرحها بايدن في خطته.

ودعا الزعماء الثلاثة الرئيس بايدن، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى "عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر"، مؤكدين استعدادهم - اذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف.

وبدورها، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 أغسطس، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أشار إلى إرسال وفد من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم تحديده لاحقا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري.

وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق في المفاوضات السابقة، فإن الشروط الجديدة التي فرضها نتنياهو أعاقت التوصل إلى اتفاق نهائي، كما تفاقمت الأزمة بشكل حاد بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، مما أثار قلقاً كبيراً حول مستقبل هذه المفاوضات، حسبما أفاد موقع "إكسيوس" الأمريكي.

وتأتي الدعوة لاستئناف مفاوضات الهدنة بشكل جاد، في وقت تتأهب المنطقة انتظارا لرد من إيران وحزب الله على اغتيال هنية، والقيادي العسكري فؤاد شكر.

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي ليس فقط ضرورياً لإنهاء الصراع في غزة، بل أيضاً لتجنب تصعيد إقليمي أوسع، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتزايدة في حال استمرار الصراع.