النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:22 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

عربي ودولي

مع تزايد ضغوط الوسطاء هل توقف هدنة غزة الحرب المرتقبة في المنطقة ؟

جانب من الدمار الشامل في جباليا
جانب من الدمار الشامل في جباليا

توالت ردود الفعل إزاء الدعوة التي وجهها زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى إسرائيل وحركة حماس بشأن ضرورة استئناف المحادثات "الملحة" منتصف أغسطس، في الوقت الذي تعوّل فيه أطراف دولية وإقليمية على نجاح الصفقة في وقف الانزلاق إلى حرب إقليمية مباشرة، تهدد بمستوى غير مسبوق من التصعيد بالمنطقة وتأتي الدعوة الثلاثية لسد كافة الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في تنفيذه "بدون أي تأجيل"، إذ أيدتها وانضمت إليها دول أخرى.
وأعلنت دولة الإمارات وعدة دول عربية تضامنها مع دعوات الوسطاء وجاءت الدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر ، ورئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.

ويعتقد محللون ومراقبون أن ضغوط الوسطاء على طرفي الحرب في غزة تأتي كـ"محاولة جادة لإنقاذ الموقف قبل تدهوره لحرب أوسع نطاقا" خاصة بعد تعنت سابق حال دون إتمام تنفيذ البنود وفق المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو الماضي.

وقال البيان الأمريكي المصري القطري المشترك إنه "حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".

أوضح البيان إلى السعي على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار "اتفاق مطروح حاليا على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ"، مستندا بالأساس إلى المبادئ التي طرحها بايدن في خطته.

ودعا الزعماء الثلاثة الرئيس بايدن، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى "عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر"، مؤكدين استعدادهم - اذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف.

وبدورها، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 أغسطس، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أشار إلى إرسال وفد من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم تحديده لاحقا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري.

وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق في المفاوضات السابقة، فإن الشروط الجديدة التي فرضها نتنياهو أعاقت التوصل إلى اتفاق نهائي، كما تفاقمت الأزمة بشكل حاد بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، مما أثار قلقاً كبيراً حول مستقبل هذه المفاوضات، حسبما أفاد موقع "إكسيوس" الأمريكي.

وتأتي الدعوة لاستئناف مفاوضات الهدنة بشكل جاد، في وقت تتأهب المنطقة انتظارا لرد من إيران وحزب الله على اغتيال هنية، والقيادي العسكري فؤاد شكر.

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي ليس فقط ضرورياً لإنهاء الصراع في غزة، بل أيضاً لتجنب تصعيد إقليمي أوسع، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتزايدة في حال استمرار الصراع.