النهار
السبت 19 يوليو 2025 12:34 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تغريم أحمد فتوح مليون جنية وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق توقيع إتفاقية تعاون بين جامعتي بنها ولويفيل الأمريكية تنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية بخصم 30% استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع دون وقوع إصابات.. السيطرة علي حريق بفرن بلدى ببنها محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمنصورة ويشدد على الحفاظ على مستوى النظافة الرحلة العاشرة لسفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بقناة السويس .. عادت بعد إقرار حوافز وتخفيضات جاذبة تحرير 99 محضرا.. جهود رقابية مكثفة بمحافظة السويس لضبط الأسواق وتحسين الخدمات التموينية رئيس جامعتي المنصورة و ”الأهلية” يوقّع اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير الهندسة العثور علي 3 جثامين بشاطىء مايو في جمصة النجمة حنان ماضى تحيى ثانى ليالى المهرجان الصيفى بدار الأوبرا المصرية.. تفاصيل مجموعة ASG تحتفل بمرور 10 سنوات من الريادة في السوق المصرية

اقتصاد

الصين تنتزع لقب التاجر الأكبر من الولايات المتحدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استطاعت الصين للمرة الاولى انتزاع لقب التاجر الاكبر فى العالم من الولايات المتحدة والتى طالما كانت تستأثر بهذاالعرش ، وذلك بفارق حوالي 44 مليار دولار، أو ما يزيد قليلا عن 1٪ من اجمالى التجارة الصينية .. حيث سجلت الولايات المتحدة إجمالي واردات وصادرات بنحو 3.822 ترليون دولار مقابل 3.8660 ترليون دولار على الجانب الصينى العام الماضى.

الا ان وزارة التجارة الصينية رفضت فى خطوة غير معتادة و انكرت علنا تفوقها او انها اصبحت تحتل المرتبة الاولى ، و اشارت الوزارة ان ​​الصين مازالت وراء الولايات المتحدة بنحو15.6 مليار دولار العام الماضي - أو بفارق ضئيل للغاية قدره 0.3 في المئة - وفقا لمعايير تقييم السلع لمنظمة التجارة العالمية و اشار بيان وزارة التجارة الصينية ان التقرير المقرر صدوره هذا الشهر أو في أوائل مارس من منظمة التجارة العالمية من شأنه إعادة حساب هذه الأرقام وسيظهر أن الصين لا تزال رقم 2.

ويبدو ان بكين التى تريد أن تكون رائدة عالميا مازالت تصر على انها دولة فقيرة. وهى قلقة من ان اى تغيير قد يضر بمصالحها ويزيد المطالبة الدولية لها بدور اكبر من أجل تحفيز الاقتصاد العالمي أو تقديم تنازلات بشأن التجارة وتغير المناخ، "و يعتقد بعض المحللون ان قلق وزارة التجارة الصينية بشان اعلان تفوقها على الولايات المتحدة يمكن ان يتخذ دليل عليها امام الدول الغربية بانها لا تقوم بدورها لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي.

النمو التجاري الصيني الذى انفجر فجأة . أتاح فرصا جديدة للبعض ولكن اثار شكاوى من قبل الولايات المتحدة وغيرها بشان فوائضها التجارية التى تقدر بمليارات الدولارات، والحواجز والضوابط الخاصة بسوق العملات.

في خمس سنوات فقط، تفوقت الصين على الولايات المتحدة كشريك تجاري لكثير من بلدان العالم، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية واستراليا، وفقا لتحليل وكالة اسوشيتد برس للبيانات التجارية.

فمؤخرا، وفي عام 2006، كانت الولايات المتحدة تمثل أكبر شريك تجاري لنحو127 بلدا، مقابل 70 دولة للصين فقط. وبحلول عام 2011 تبادل الاثنان ترتيبها حيث حيث اصبح للصين 124 شريك تجارى مقابل 76 للولايات المتحدة.

وتعد التجارة مجال حساس خاصة في ظل القلق بشأن تباطؤ اقتصادى عالمي محتمل. و يتهم الشركاء التجاريين لبكين بأنها عرقلت الانتعاش خلال أزمة عام 2008 عن طريق عرقلة الوصول إلى اسواقها.

عام 2012، سجلت بكين 231 مليار دولار كفائض تجاري عالمي بين صادراتها التى بلغت 2.049 ترليون دولار و وارداتها التى بلغت 1.818 ترليون دولار. بينما سجلت الولايات المتحدة 1.547 ترليون دولار كصادرات و2.335 ترليون دولار كواردات، مسجلة عجز قدره 788 مليار دولار.

وتعد الصناعة الصينية هي اكثر صناعة منخفضة التكلفة فى العالم ، ويتم فيها تجميع معظم الهواتف المحمولة، والأجهزة المنزلية وغيرها من السلع. ولكن مصانعها تحتاج للتكنولوجيا المستوردة والمكونات. و معظم صادراتها تتوجه إلى الولايات المتحدة و موردي التكنولوجيا الأوروبية ومنتجي المكونات في اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وهو ما يعني أن الفوائض يتم نقلها من الدول الآسيوية لتستخدم للتشغيل فى الولايات المتحدة و الدول الاوربية .

وعلى النقيض من ذلك، فإن الولايات المتحدة تستخدم التكنولوجيا الخاصة بها، وتضيف المزيد من القيمة إلى منتجاتها مثل طائرات وآلات المصانع. لذلك تبقي على حصة أكبر من قيمة صادراتها.. و العمال الأميركيين أيضا أكثر إنتاجية.

وتقول مجموعة التجارة والرابطة الوطنية للمصنعين، ان المصانع الامريكية تنتج سلعا قيمتها أكثر من ناتج الصناعة التحويلية في الصين باكثر من من العشر .

هذا وقد نجحت الصين على مدى العقد الماضي، فى تجاوزالولايات المتحدة فى عدة مجالات كأكبر سوق للسيارات والهواتف المحمولة، وأصبحت أكبر منتج للصلب والسفن. وتفوقت علي اليابان في عام 2009 التى كانت تحتل مرتبة ثاني أكبر اقتصاد فى العالم .