النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 03:47 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترتيب الدوري الإيطالي قبل ختام الجولة الثالثة كيف خططت إسرائيل لتنفيذ هجومها على قيادات حركة حماس في قطر؟ «شرشر» يعزي المحاسب طارق فايد رئيس بنك المصرف المتحد في وفاة المرحومة الفاضلة والدته ملخص الجولة الـ6 بالدوري.. الزمالك ينفرد بالصدارة والأهلي يواصل نزيف النقاط بيراميدز ضد أوكلاند سيتي.. إنفانتينو يهنئ بطل مصر بعد ثلاثية إنتر كونتيننتال مودريتش أكبر اللاعبين تسجيلاً للأهداف فى تاريخ الدوري الإيطالي إزالة تعديات على أكثر من 40 فدانًا وضبط 74 مخالفة بناء بالمدن الجديدة.. وحملات موسعة في 5 مدن مؤتمر ”التكنولوجيا العقارية NEO GEN ” يوقع شراكة استراتيجية مع الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو- أسيوي موعد مباراة بيراميدز وأهلي جدة فى الدور الثانى بكأس إنتر كونتيننتال الرئيس السيسي إلى مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة قمة الدوحة.. البحث عن إجراءات حقيقية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية آخر تطورات الحالة الصحية لإمام عاشور بعد أزمة مفاجئة عقب مباراة الأهلي وإنبي

المحافظات

فاعلية تحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال التوحديين رسالة ماجستير بجامعة المنصورة

ناقشت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة اليوم، رسالة ماجستير للباحثة هاجر حبيب حمودة، بعنوان "فاعلية استراتيجيات التعلم النشط لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي". وتأتي هذه الرسالة ضمن تخصص الفئات الخاصة في قسم مناهج وطرق تعليم الطفل.

ترأست لجنة المناقشة والحكم الدكتورة سمية عبد الحميد أحمد، بمشاركة المشرف الرئيسي الدكتورة سحر توفيق نسيم، أستاذ المناهج وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والمشرفة المشاركة، والدكتورة أمل محمد القداح، أستاذ المناهج وبرنامج الطفل والعميد السابق للكلية، والدكتورة سوزان عبد الملاك واصل، أستاذ مناهج وطرق التدريس بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة. وأقرت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير في التربية للطفولة المبكرة، تخصص فئات خاصة، بتقدير ممتاز، مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.

أكدت الباحثة هاجر حبيب في دراستها على أهمية الاهتمام بذوي الإعاقة، وبالأخص الأطفال المصابين باضطراب التوحد، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في إقامة علاقات اجتماعية متبادلة نتيجة لضعف مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي. وركزت الدراسة على استراتيجيات التعلم النشط كأحد أهم الطرق العلمية الحديثة لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال التوحديين. أوضحت الباحثة أن هذه الاستراتيجيات تساعد في تعليم الأطفال فن القيادة والاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحدث والمشاركة بآرائهم.

أوصت الباحثة بإتاحة الفرص أمام معلمي الأطفال التوحديين لحضور دورات تدريبية وندوات في مجال استراتيجيات التعلم النشط، والتنوع في الأساليب المستخدمة لتنمية مهارات الطفل التوحدي والحد من المشكلات التي تواجههم. وأكدت على ضرورة الاهتمام برياض الأطفال الخاصة بالأطفال ذوي اضطراب التوحد والتوسع في إنشائها وتزويدها بالأدوات والتجهيزات والوسائل التعليمية اللازمة، بهدف تنمية الجوانب المعرفية والسلوكية للطفل.

طالبت الباحثة أيضًا باستخدام أساليب تقويم وأدوات تتناسب مع خصائص واحتياجات أطفال التوحد، لتحقيق فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في تنمية المهارات الاجتماعية لديهم. وأكدت أن هذه الاستراتيجيات تساهم في تحسين تفاعل الأطفال التوحديين مع المجتمع وتساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة للاندماج بشكل أفضل.