في اعقاب دخول الدبابات الصهيونية وسط رفح
هل تنزلق الامور الي مواجهات شاملة بين مصر واسرائيل

- خبراء : اسرائيل لا ترغب في مواجهات مع القاهرة لحاجتها اليها في مفاوضات وقف الحرب والاسري
- اقوي سلاح رادع لمخططات اسرائيل علاوة علي تسليحنا القوي اننا نمتلك 110 مليون مشروع شهيد
بوصول طائرة الرئيس الشهيد البطل انور السادات الي مطار بن جوريون وهو ما احدث دهشة وصدمة داخل اسرائيل عندما اعلن السادات امام مجلس الشعب في القاهرة انه علي استعداد للذهاب حتي ولو الي بيتهم الكنسيت للسلام واعتبار كل الاوساط في الداخل الاسرائيلي وفي الدوائر الغربية الحليفة لتل ابيب ان عصر المواجهات العسكرية مع مصر قد ولي الي غير عودة وان الجيش المصري البطل الذي استطاع ان يكسر شوكة جيشهم ويحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر ويعبر ويدمر خط بارليف الحصين الذي قالوا عنه يحتاج الي عدة قنابل ذرية لأجتيازه وهو ما تفتقر اليه مصر وفعلها المصريون .
واستعدنا ارضنا وظللنا داعمين ومساندين للشعب الفلسطيني للحصول علي حقوقه المشروعة وحتي الوصول الي اليوم الذي تقدم فيه القاهرة بمفردها اكثر من 85% من اجمالي المساعدات المقدمة الي الاشقاء في غزة واليوم وفي اعقاب حادث اطلاق النار المتبادل بين قوات حرس الحدود وجيش العدو في محيط معبر رفح هل تنزلق المنطقة الي اتون الحرب الاقليمية الشاملة وندخل في مواجهات عسكرية مصرية اسرائيلية ؟
يستبعد اللواء اركان حرب دكتور خالد سعد عطية الخبير الاستراتيجي والمنسق العام لمركز السلام العالمي والمجلس الوطني لمكافحة الارهاب والتطرف والفساد حدوث مواجهات شاملة بين الجانبين فقط عمليات استفزاز خبيثة من الجانب الاسرائيلي لا طائل منها اسرائيل تعرف جيدا قدر مصر وجيش مصر جيدا وتعرف ماذا يعني الاهتمام الكبير والغير مسبوق الذي اقدم عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة في تحديث وتنويع مصادر السلاح المصري وشراء احدث انواع السلاح في العالم وتزويد مصر بحاملات الطائرات واحدث انواع المقاتلات في العالم واحداث نقلة نوعية كبري في كل قطاعات القوات المسلحة واستخدام معظم هذه الاسلحة في اطار العملية الشاملة في سيناء والتي استطاعت القضاء ودحر العناصر الارهابية والتكفيرية في عموم سيناء واصبح وجود الارهاب من الماضي واسرائيل تعي جيدا ان مشاعر 110 مليون مصري اليوم علي قلب رجل واحد وعلي اهبة الاستعداد لتقديم مشروع 110 مليون مشروع شهيد وهو اكبر سلاح ردع لهم ولخططهم الخبيثة.
واضاف اللواء دكتور عطية ان اسرائيل احرص الان من اي وقت مضي علي استمرار العلاقات مع القاهرة بهدف اولا اعادة استئناف مباحثات اعادة الاسري ووقف النار في اسرع وقت واسرائيل من الداخل تضغط لتنفيذ وقف الحرب واعادة الاسري ناهيك عن الرغبة الامريكية والغربية الاكيدة التي تحرص هي نفسها علي عدم انزلاق الاحداث الي المواجهة الشاملة لخطورة ذلك علي الامن الاقليمي وارتباطه بدخول قوي عظمي علي الخط في اشارة الي روسيا والصين وكوريا الشمالية التي تتربص بالتحركات الامريكية المريبة في الشرق الاوسط والمحيط الهاديء وهو ما تعيه اسرائيل جيدا ونتوقع تحقيقات مصرية في الحادث ونتوقع ان يتم تدارك الموقف حفاظا علي الاتفاقيات والملاحق الامنية الموقعة بين الجانبين ولذا نتوقع ان لا يكون هناك تصعيدا علي المدي القريب والمتوسط بين مصر واسرائيل .