النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 09:27 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فوز ودي لـ مودرن سبورت على حساب وادي دجلة بنتيجة 2-1 وفاءً لـ دييجو جوتا.. جيمس ميلنر رقم قميصه مع نادي برايتون الزمالك يخسر 3-1 من بروكسي في ختام المباريات الودية استعدادًا للدوري رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا

المحافظات

نادى سينما أوبرا دمنهور يناقش الاختلاف الثقافي بين الأجيال من خلال فيلم ”فوتو كوبى”

عرض نادى سينما أوبرا دمنهور، مساء أمس، فيلم "فوتو كوبى"، إخراج تامر عشري، وتأليف هيثم دبور، وبطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، في إطار فعاليات الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري، بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وبالتعاون مع المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور حسين بكر.

استضاف نادى السينما بأوبرا دمنهور، الدكتور محمد عبد الغني، الناقد السينمائي، في ندوة عقب انتهاء عرض الفيلم، أدارها الفنان أحمد النبوي، مدير مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.

استهل "عبد الغني" حديثه بدلالة عنوان الفيلم "فوتو كوبى"، بأنه يعبر عن الصور المنسوخة للشخصيات، وأشار إلى أن الفيلم من وجهة نظره، يلقى الضوء على الفجوة والاختلاف الفكرى والثقافى بين جيل الستينيات والتسعينيات، نتيجة توافر أدوات وتقنيات بحثية لم تكن متاحة للأجيال السابقة، مثل الإنترنت الذي أصبح وسيلة بحثية سهلة وسريعة وتوفر معلومات كثيرة، كما استطرد في حديثه، عن التقنيات السينمائية التى اعتمد عليها مخرج الفيلم، مؤكدًا أنها عالمية؛ لذلك حصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي، وأفضل فيلم في مهرجان طرابلس. وأوضح أن المخرج اعتمد على طريقة تصوير تعبر عن حالة بطل الفيلم الذي يعاني من الوحدة، بالإضافة إلى الأداء الحركى العبقري لأبطال الفيلم، الذى يحاكي بشكل دقيق معاناتهم سواء من مرض أو إحساس بالعزلة.

حضر العرض، عدد كبير من محبي السينما ومثقفى محافظة البحيرة، الذين شاركوا بمداخلات قيمة حول التأثير الاجتماعي للفيلم الذي منحهم الأمل في الحياة، وأسهم فى تغيير النظرة للحب بأنه حق لجميع الأعمار وغير مرتبط بسن صغير.