النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 11:00 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طاقة عربية تقرر شراء أسهم خزينة من السوق المفتوح وكيل «صحة بكفر الشيخ» يُدلي بصوته في انتخابات الإعادة لمجلس النواب محافظ الدقهلية يتابع لليوم الثاني على التوالي انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة «الصحة» تعلن توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي لدعم عمليات زراعة القرنية والقضاء على قوائم الانتظار وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعا لاستيفاء إجراءات اعتماد منشآت جديدة بمنظومة «الجهار» صناديق الاقتراع تفتح أبوابها مجددًا بالقليوبية وسط إجراءات تأمينية مشددة ”محافظ القليوبية” يتابع انتظام جولة الإعادة لانتخابات النواب في يومها الثاني سكرتير عام البحر الأحمر يبحث تنظيم خدمات علاج السائحين بالمنشآت الطبية الخاصة وعيادات الفنادق فتح اللجان الانتخابية بمحافظة كفرالشيخ لليوم الثاني بجولة الإعادة مصرع مسنة إثر انهيار منزل مجاور لها بقرية الرزيقات في أسيوط التفاصيل الكاملة لصفقة الغاز بين مصر وإسرائيل مصرع وإصابة 3 أشخاص بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا

المحافظات

مشاهد قاسية في حادث معدية أبو غالب

روان وميادة.. شقيقتان خرجا للقمة العيش فعادت إحداهما دون الأخرى

روان وميادة
روان وميادة

روان وميادة شقيقتان من عزبة الرافعي بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأولى في الصف الثاني الإعدادي، وحينما انتهت من امتحاناتها خرجت للعمل في جمع الفاكهة بمحافظة الجيزة، وبعد أن فرغت ميادة من امتحاناتها أيضا، ذهبت مع أختها روان إلى مزارع الفاكهة، وفي أول يوم لميادة في العمل فقدت شقيقتها روان.

استطاعت ميادة أن تقفز من سيارة المـ وت قبل أن تسقط في البحر بمعدية أبو غالب، لكنها لم تستطع أن تنقذ شقيقتها من المـ وت.

خرجت مهرولة تهاتف أبيها: "الحقني يابابا العربية غرقت واختي فيها"، وظلت تناشد قوات الإنقـ اذ والصيادين "دوروا على أختي" منهمرة في البكاء إلى أن علمت أنه كان اللقاء الأخير.
تقول ميادة إن شقيقتها روان نادتها بصوت عالٍ تستغيث بها "الحقيني يا ميادة" لكنها لم تتمكن من إنقاذها ليتحقق قدر الله فتعيش ميادة وتموت روان.

لم تستطع روان تمالك أعصابها منذ الحادث، تتحدث وهي مغمضة العينين وكأنها لا تريد أن تفتح عينيها ولا تجد شقيقتها بجوارها، تنهار بين الحين والآخر وتنهمر في البكاء حينما تتذكر الحادث الأليم، وتردد: "مش هسامح نفسي ياروان".

وأوضحت ميادة أن سائق السيارة كان بمثابة الأخ لهن، وحينما نزل ليتشاجر كان يدافع عن فتاة تركب في الأمام بجواره، حينما عاكسها شاب في المعدية، فبعد أن طلب منه أن يكف أذاه بالأدب، كرر فعلته ومد يده على الفتاة من الشباك، فاضطر السائق أن ينزل ليدافع عنها، مؤكدة أنها حينما رأت السيارة تنجرف قفزت وتسلقت في حبل وخرجت على الشاطيء لكنها لم تستطع إنقاذها شقيقتها من الموت.

موضوعات متعلقة