النهار
الجمعة 28 نوفمبر 2025 11:48 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دماء على الأسفلت.. حادث مروع بين نقل وموتوسيكل ينهى حياة شاب ويصيب آخرين بكفر شكر ميناء الأسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات في العالم ANJI PROSPERITY في أولى رحلاتها بالبحر المتوسط فوز مصر والسعودية والإمارات بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO دورة ٢٠٢٦-٢٠٢٧ جامعة المنوفية تفوز بالمركز الثالث فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة ورئيس الجامعة يتسلم الدرع من وزير التعليم العالي جامبو مع تريلا.. مصرع شخصين وإصابة سائق إثر حادث تصادم سيارتين نقل ثقيل في قنا محافظ البحيرة: حملات لتحصين الكلاب الضالة ضد ”السعار” ومواقع لإيوائها بطرق آمنة وراءها شبهة جنائية.. ندب الطبيب الشرعي لجثة مُسنة عُثر عليها بها خنق بالرقبة في قنا شاهد.. سبب أزمة مباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي (صورة) استبعاد بوليسيتش من مواجهة لاتسيو انتهاء فعاليات اليوم الأول من التصفيات النهائية للمسابقة المعلوماتية الأكبر فى مصر ”ديجيتوبيا” رئيس الحكومة الليبية المكلفة يدعم الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية يوسي كوهين رئيسا للحكومة الاسرائيلية قريبا ؟

فن

”المداح 4” يسلط الضوء على ”المخدرات الرقمية”.. والطب النفسي: إدمان يصل إلى الصرع

مسلسل المداح
مسلسل المداح

قضية هامة وشائكة طرحها مسلسل المداح 4 هو المخدرات الرقمية وتأثيرها على عقول الشباب، ومدى خطورتها وذلك ضمن أحداث الحلقة السادسة بعد قيام هبة شقيقة المداح بترديد ترنيمة الجن.

وخلال أحداث الحلقة ذكر الدكتور النفسي سامح زوج شقيقة صابر أن هناك حالات تتعرض لاضطرابات نفسية بسبب ما يسمى بالمخدرات الرقمية وهي أداة جديدة للتحكم في العقول.

وطلب صابر المداح من زوج شقيقته أن يمنع هبة من الاستماع لفيديوهات الدكتور سميح وهذا النوع من الموسيقى وفيديوهات الدكتور سميح، قائلاً: أن المخدرات الرقمية هي سم في العسل للسيطرة على العقول وإقناعها بما يريدونه.

وفي هذا السياق قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي إن الوقت الحالي يشهد نوعًا جديدًا من الإدمان وهو "المخدرات الرقمية"، موضحًا أنها موسيقى ذات وتيرة معينة تسمى "ميتالك ميوزك"، تجذب الشخص ويتردد على سماعها باستمرار.

وأضاف لـ "النهار" أن هناك مواقع لهذه المخدرات الرقمية تتيح الموسيقى مجانًا لأول ثلاث دقائق لجذب الشباب، ثم يتم شرائها.

وشرح فرويز آلية عمل هذه الموسيقى قائلاً: "يختلف توزيع الموسيقى بين الأذنين اليمنى واليسرى بفارق توقيت بين ثانيتين إلى ثلاث ثواني، وهذا الفارق يؤثر في وقع الموسيقى على المخ ويؤدي إلى نوع من الاضطراب في توازن القشرة المخية اليمنى واليسرى".

وتابع: عادة عند سماع الموسيقى يحدث تكسير للبروتين في المخ وهو ما يزيد من إفراز الدوبامين ويجعل المستمع يشعر بالسعادة ويحب هذه اللحظات.

ولفت فرويز أن هذا النوع من الموسيقى يصل مع البعض إلى حد الإدمان، موضحًا أن الاختلال والتباين بين القشرة المخية اليمنى واليسرى عند وصول الموسيقى يؤدي إلى عدم الاتزان ويبدأ الانسان بفقدان الوعي تدريجيًا وقد يصل الأمر أحيانًا إلى الإصابة بنوبات صرع.

وذكر أن علاج هذا النوع من الإدمان يستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة، مؤكدًا على ضرورة البعد التام للمريض عن الأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى تناوله مواد دوائية تعوض نقص الدوبامين الذي تفرزه "المخدرات الرقمية"، ويتم ذلك بشكل تدريجي إلى أن يتم التعافي تمامًا.

موضوعات متعلقة