وكيل ”تعليم البحيرة” يفتتح معرض ختام الأنشطة بإدارة مركز دمنهور

أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أهمية دور الأنشطة التربوية والتعليمية، في ترسيخ القيم السلوكية الإيجابية وغرس القيم التربوية وتنمية روح الإبداع والتميز والمنافسة الحميدة بين الطلاب، وبناء شخصيتهم وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن،

مشيرا الي أن تعليم البحيرة يسعى من خلال جميع كوادره لصقل وتنمية كافة مهارات الطلاب في شتى القطاعات، انطلاقا من توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال افتتاح وكيل الوزارة، اليوم، المعرض السنوي لختام الأنشطة، لإدارة مركز دمنهور التعليمية، والذي جرى تنظيمه بمدرسة الشهيد محمد لطفي الرسمية لغات، بحضور الدكتور محمد الغراوي، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، وإبراهيم الفقي، مدير عام الإدارة، وأشرف فارس، رئيس مجلس أمناء الإدارة، وموجهي العموم والموجهين الأوائل وإخصائيي ومدرسي الأنشطة، وعدد كبير من طلاب المدارس المشاركة بالمعرض.

وتفقد وكيل الوزارة، بتفقد أروقة المعرض وجميع الأجنحة الخاصة به، وأشاد بالمعرض وما شاهده من معروضات بجميع أقسامه التي تضمنت أعمال التربية الفنية والتربية الاجتماعية ورياض الأطفال والصفوف الأولى والاقتصاد المنزلي والمجال الصناعي والمجال الزراعي والمكتبات والوحدة المنتجة والأيسف والصحافة والإعلام التربوى والمسرح والتربية الرياضية والتربية الموسيقية والموهوبين.

وأشاد بالجهد المبذول من جميع الموجهين والمعلمين، مؤكدا الدور الكبير والهادف لكافة الأنشطة في دعم العملية التعليمية، وكذا دور معرض الأيسف في تنمية الطلاب المخترعين.

وأثنى يوسف الديب، على جودة المعروضات وجميع الأعمال المشاركة بالمعرض، والتي عكست مستوى التدريب والمهارة الكبيرة لدى الطلاب والمجهود الكبير من المعلمين والإخصائيين، لصقل تلك المواهب وتنميتها وتنويع وزيادة القدرات الإبداعية لديهم، كما أشاد بتميز وتنوع وجودة معروضات الوحدة المنتجة من معروضات انتاجيه للمدارس كالإكسسوارات والملابس وتصنيع الملايات والصابون السائل والمعجنات والمخللات والمربى ومنتجات إعادة التدوير، ومنتجات العطارة والعديد من المشروعات الإنتاجية والتسويقية لجميع مدارس الإدارة.

وعلى هامش المعرض، أجرت التلميذة يارا إسماعيل بسيوني، بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة أبو بكر الصديق الرسمية لغات، حوارا صحفيا مع وكيل الوزارة، عكس مستوى التدريب والمهارة بالأنشطة التربوية، وتضمن الحديث حول المشروعات التنموية والقومية التي تقوم بها الدولة.