النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 11:41 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ يتابع تنفيذ للموجة 27 لإزالة التعديات على أراضي الدولة ”المؤبد” لفران وصاحب مغسله حولوا شوارع شبرا الخيمة إلى وكر لتجارة المخدرات ايديهم على قلوبهم.. جذع نخيل على ترعة وسيلة مرور تلاميذ عزبة الصاوي بأسيوط مصرع طالبين في حادث تصادم بطريق “نشرت – عزبة سورس” بقلين ”تموين البحيرة”: ضبط محطة وقود لبيعها 50 ألف لتر سولار في السوق السوداء محافظ أسيوط: تكثيف حملات تطهير الترع والمصارف بالقرى والمراكز لضمان انسياب المياه مدير تعليم أسيوط لمديرى الإدارات التعليمية: انزلوا المدارس وتابعوا الانضباط وتطبيق معايير الجودة الإسكان: تخصيص 1008 قطع أراضٍ تم تقنين أوضاعها للمواطنين بمدينة العبور الجديدة من خلال 3 قرعات علنية أحدهما هارب من سجن 15 سنة.. القبض على مسجلين خطر بعد استغاثات سرقة زراعات الموز في قنا محافظ أسيوط: تحرير 316 محضرًا للمخابز والأسواق خلال 4 أيام من الحملات التموينية المكثفة حسام الخولي في حوار لـ النهار: انتخابات البرلمان المقبلة ستكون ساخنة.. وفضلنا المشاركة لا المغالبة دعمًا للتعددية السياسية ضبط لحوم ودواجن فاسدة في حملات بيطرية مكثفة بالمنوفية

منوعات

حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه

يعد البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو تجارة العصر، لذلك يتسأل العديد من المواطنين الذين يتربحون من خلال السوشيال ميديا عن حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه، فهناك شخصٌ يُصَوِّر بعضَ المنتَجات بالمحلات بعد إذن أصحابها مِن التُّجَّار، ثم يَعرِضُها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وبعد ذلك يقوم بتوفيرها حسب الطلب، فإذا طلب المنتَجَ أحدُ المتابعين لصفحاته، فإن هذا الشخص المُعلِن يشتري المنتَجَ المطلوب مِن التاجر صاحب المحل الذي سَبَق أنْ أَذِنَ له بعَرْض مُنتَجه، ثم يبيعه للشخص الذي طلبه مِن خلال صفحته بزيادة عن السعر الذي اشتراه به من المحل، على أن يتم دفع ثمن السلعة عند الاستلام.

وفيما يخص هذا الأمر ردت دار الأفتاء المصرية على هذا التساؤل وقالت إن تصوير الشخص المذكور بعضَ المنتَجات والإعلان عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعي بإذن أصحابها قبل تملُّكها، ثم بيعها من خلال صفحات التواصل الخاصة به، وذلك بعد شرائها أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا إثم فيه ولا حرج، مع وجوب مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة لمثل هذه المعاملات.

جدير بالذكر أن الشرعُ الشريفُ أباح التجارةَ، وجعل مبناها التراضي بين الناس، فقال جَلَّ شَأْنُهُ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].

والتجارة: هي "تقليب المال بالمعاوضة لغرض الربح"، كما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 381، ط. دار الكتاب الإسلامي).

ومِن صُور المعاملات الحديثة للبيع وما يَسبقه مِن تسويق للسِّلَع والمنتَجات المُراد بيعُها ما يُعرف الآن بـ"التسويق والبيع الإلكتروني"، ويُقصد به التسويق والبيع عبر المواقع والمنصَّات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والذي أصبح من أساسيات الحياة المعاصرة التي تستوعبها مرونة الإسلام وتتقبلها ما دام يحقق مصالح العباد ولا يشتمل على مُحَرَّمٍ بنصٍّ قطعيٍّ أو قاعدةٍ كلِّيةٍ.

موضوعات متعلقة