النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 07:56 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور..الفنانة ايناس عز الدين تحتفل بشجرة الكريسماس بإطلالة أنيقة مصدر بلجنة حكام كاس العرب: أمين عمر حصل على أعلى تقييم في البطولة وادعاءات الرجوب مضللة محمد الشرنوبي: ”زعلت من كريم عبد العزيز وأنا صغير” زيادة الإقبال على لجان إمبابة قبل ساعات من انتهاء انتخابات الإعادة د. أحمد زايد يسلّم جوائز ”مكتبة الإسكندرية للمبدعين الشباب” لعام 2025 مدير مكتبة الإسكندرية: شبابنا مصنع للإبداع وقوة ناعمة تصنع المستقبل رئيس مدينة الغردقة يعقد اجتماع لمناقشة آليات تنفيذ قرار حظر استخدام الأكياس البلاستيكية ” وزير الاتصالات ”يجتمع بأعضاء لجنة صناعة الاتصالات بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مجلس جامعة المنصورة يعتمد إطلاق أول جائزة جامعية متكاملة لريادة الأعمال محافظ الدقهلية يستقبل وفد مطرانية الأقباط بميت غمر بمكتبه BeOn تحصل على استثمار استراتيجي بالدولار لدعم التوسع الإقليمي وتطوير حلول CRM الذكية كاسبرسكي تطلق تحديثًا جديدًا لتعزيز حماية الأنظمة المدمجة ضد تهديدات برمجيات الفدية المتقدمة جامعة بنها تراجع منظومة الجودة والسلامة سنويًا.. والجيزاوي: شهادات الأيزو ليست إجراءً شكليًا

منوعات

حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه

يعد البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو تجارة العصر، لذلك يتسأل العديد من المواطنين الذين يتربحون من خلال السوشيال ميديا عن حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه، فهناك شخصٌ يُصَوِّر بعضَ المنتَجات بالمحلات بعد إذن أصحابها مِن التُّجَّار، ثم يَعرِضُها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وبعد ذلك يقوم بتوفيرها حسب الطلب، فإذا طلب المنتَجَ أحدُ المتابعين لصفحاته، فإن هذا الشخص المُعلِن يشتري المنتَجَ المطلوب مِن التاجر صاحب المحل الذي سَبَق أنْ أَذِنَ له بعَرْض مُنتَجه، ثم يبيعه للشخص الذي طلبه مِن خلال صفحته بزيادة عن السعر الذي اشتراه به من المحل، على أن يتم دفع ثمن السلعة عند الاستلام.

وفيما يخص هذا الأمر ردت دار الأفتاء المصرية على هذا التساؤل وقالت إن تصوير الشخص المذكور بعضَ المنتَجات والإعلان عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعي بإذن أصحابها قبل تملُّكها، ثم بيعها من خلال صفحات التواصل الخاصة به، وذلك بعد شرائها أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا إثم فيه ولا حرج، مع وجوب مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة لمثل هذه المعاملات.

جدير بالذكر أن الشرعُ الشريفُ أباح التجارةَ، وجعل مبناها التراضي بين الناس، فقال جَلَّ شَأْنُهُ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].

والتجارة: هي "تقليب المال بالمعاوضة لغرض الربح"، كما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 381، ط. دار الكتاب الإسلامي).

ومِن صُور المعاملات الحديثة للبيع وما يَسبقه مِن تسويق للسِّلَع والمنتَجات المُراد بيعُها ما يُعرف الآن بـ"التسويق والبيع الإلكتروني"، ويُقصد به التسويق والبيع عبر المواقع والمنصَّات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والذي أصبح من أساسيات الحياة المعاصرة التي تستوعبها مرونة الإسلام وتتقبلها ما دام يحقق مصالح العباد ولا يشتمل على مُحَرَّمٍ بنصٍّ قطعيٍّ أو قاعدةٍ كلِّيةٍ.

موضوعات متعلقة