النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 09:46 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل منتخب المغرب أمام زامبيا وموعد المباراة في كأس أمم إفريقيا ترتيب مجموعه المنتخب المصري بعد انتهاء مباريات دور المجموعات في بطوله امم افريقيا توتال ٢٠٢٥:- تصريحات عاجلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي: التنازلات في غزة ضرورية مقابل الحصول على مصالح استراتيجية رئيس الجمهورية اللبنانية : الجيش هو المنقذ الوحيد للبلاد بوتين وترامب في مكالمة تاريخية.. ترامب يثمن عدم إرسال توماهوك لزيلينسكي لماذا تحدث ترامب مع بوتين للمرة الثانية خلال 24 ساعة البيت الأبيض الشتوي.. تعرف على منتجع مارالاغو الذي جمع ترامب ونتنياهو في لقاء دبلوماسي نادر وزير الخارجية الروسي يتهم كييف بمهاجمة مقر بوتين وزيلينسكي ينفي «اتصال» توقع مذكرة تفاهم لتعزيز التوسع الإقليمي للشركات المصرية تعادل سلبي بين مصر وأنجولا.. مصر تتربع على قمة مجموعتها بالكان خليل الملك.. كواليس ”علي كلاي” تكشف شخصية أحمد عبدالله محمود في المسلسل رئيس جهاز مستقبل مصر يبحث مع «تنظيم الاتصالات» دعم البنية الذكية للمشروعات التنموية

منوعات

حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه

يعد البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو تجارة العصر، لذلك يتسأل العديد من المواطنين الذين يتربحون من خلال السوشيال ميديا عن حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه، فهناك شخصٌ يُصَوِّر بعضَ المنتَجات بالمحلات بعد إذن أصحابها مِن التُّجَّار، ثم يَعرِضُها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وبعد ذلك يقوم بتوفيرها حسب الطلب، فإذا طلب المنتَجَ أحدُ المتابعين لصفحاته، فإن هذا الشخص المُعلِن يشتري المنتَجَ المطلوب مِن التاجر صاحب المحل الذي سَبَق أنْ أَذِنَ له بعَرْض مُنتَجه، ثم يبيعه للشخص الذي طلبه مِن خلال صفحته بزيادة عن السعر الذي اشتراه به من المحل، على أن يتم دفع ثمن السلعة عند الاستلام.

وفيما يخص هذا الأمر ردت دار الأفتاء المصرية على هذا التساؤل وقالت إن تصوير الشخص المذكور بعضَ المنتَجات والإعلان عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعي بإذن أصحابها قبل تملُّكها، ثم بيعها من خلال صفحات التواصل الخاصة به، وذلك بعد شرائها أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا إثم فيه ولا حرج، مع وجوب مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة لمثل هذه المعاملات.

جدير بالذكر أن الشرعُ الشريفُ أباح التجارةَ، وجعل مبناها التراضي بين الناس، فقال جَلَّ شَأْنُهُ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].

والتجارة: هي "تقليب المال بالمعاوضة لغرض الربح"، كما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 381، ط. دار الكتاب الإسلامي).

ومِن صُور المعاملات الحديثة للبيع وما يَسبقه مِن تسويق للسِّلَع والمنتَجات المُراد بيعُها ما يُعرف الآن بـ"التسويق والبيع الإلكتروني"، ويُقصد به التسويق والبيع عبر المواقع والمنصَّات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والذي أصبح من أساسيات الحياة المعاصرة التي تستوعبها مرونة الإسلام وتتقبلها ما دام يحقق مصالح العباد ولا يشتمل على مُحَرَّمٍ بنصٍّ قطعيٍّ أو قاعدةٍ كلِّيةٍ.

موضوعات متعلقة