الخميس 9 مايو 2024 03:14 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

تقارير ومتابعات

القارئ قطب الطويل في حوار لـ «النهار»: نجحت من أول اختبار في الإذاعة.. والقراء المصريون رواد دولة التلاوة

صاحب سجل حافل ومسيرة عطاء كبيرة في خدمة القرآن الكريم، تخرج القارئ الإذاعي الشهير قطب الطويل، ابن محافظة كفر الشيخ، في كلية الشريعة والقانون عام 1986م، وعمل مدرسًا بالأزهر الشريف حتى أصبح مديرًا لشئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، واعتمد قارئاً بالإذاعة والتليفزيون عام 1998م، بعد أن نجح من أول مرة في اختبارات الإذاعة وأصبح قارئ السورة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي منذ زمن طويل.. أجرت «النهار» حوارًا مع القارئ الكبير خلال سهرة رمضانية.. وإلى نص الحوار:
في البداية.. نود أن نتعرف على رحلتكم مع القرآن الكريم؟

نشأتُ في بيت يرن فيه صوت القرآن، فكان خير رفيق لي منذ الصغر. حفظته في كتاب القرية قرية منية مسير بمحافظة كفر الشيخ، وأتممتُ حفظه كاملاً في سنّ الثامنة. اصطحبني شيخي "الشيخ محمد عبد العال" -رحمه الله- إلى الحفلات القرآنية، فغرس في قلبي حبّ القرآن وأهله. ومنذ ذلك الحين، وأنا أعشقُ تلاوته وتدبره، وأسعى جاهداً لنشر نوره بين الناس.

متى اعتمدت قارئًا رسميًا بالإذاعة والتلفزيون ؟

التحاقي بالإذاعة والتليفزيون رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، حفرت في ذاكرتي ذكريات جميلة لا تُنسى، لقد حظيت -بفضل الله- بشرف الالتحاق بالإذاعة والتلفزيون عام 1998، وكان أحد زملائي بالأزهر هو من تقدم بطلب لي وفوجئت باستدعائي لخوض الاختبارات، ونجحت من أول مرة حفظًا وصوتًا، ولجنة التحكيم ضمت كبار القراء في مصر آنذاك، مثل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر، والشيخ رزق خليل حبة، شيخ عموم المقارئ المصرية، في عهد الدكتورة هاجر سعد الدين، مديرة إذاعة القرآن الكريم، وبحضور الشيخين الجليلين محمود برانق ومحمود طنطاوي رحمهما الله.

لماذا اشتهر القراء المصريون في العالم الإسلامي؟

اشتهر القراء المصريون بإتقانهم وتميزهم في فنون تلاوة القرآن الكريم، فكانوا أول من قرأوه مجودًا، وذاع صيتهم في مختلف بلاد العالم. لُقبوا بـ «مُقرئي العالم الإسلامي» لريادتهم في هذا المجال، فكما يقولون «نزل القرآن في السعودية، وطُبع في إسطنبول، وقُرئ في مصر». ويُعد إتقانهم للقواعد والتجويد، وجمال أصواتهم، وخشوعهم في التلاوة، من أهم العوامل التي ساهمت في انتشار صيتهم وريادتهم العالمية في مجال تلاوة القرآن الكريم.

ما النصيحة التي توجهها إلى شباب دولة التلاوة ؟

أقول لهم : إن حِفظ القرآن رحلة مباركة، فاجعلوا خطواتكم فيها مدروسة مباركة. اتقوا الله في القرآن الكريم، واحفظوه مُجودًا. حافظوا على أحكام التلاوة، وتعلموا تجويدها بدقة. لا تستعجلوا الحفظ، بل حرصوا على إتقانه. فالمهمة ليست سرعة الحفظ، بل جودة التلاوة وفهم المعاني. اجعلوا رضا الله نصب أعينكم، قبل رضا الناس. فالكثير من الحفاظ أرضوا الناس بسخط الله، فلم ينلوا بركة الله في حياتهم. اهتموا بتعلم المقامات الصوتية. فجمال التلاوة يُضاعف أثرها في القلب. استمعوا إلى قراء الرعيل الأول. تعلموا منهم تجويدهم وإتقانهم، ولا تكتفوا بتقليد شخص واحد.