الأربعاء 8 مايو 2024 04:58 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يعتمد خرائط الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية لقانون التصالح الجديد رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى يعلن اعتذار اليمن من البطولة العربية بالإسماعيلية لدواع أمنية المشدد 10سنوات وغرامة 50 ألف جنية لسائق لإتجاره في ”الحشيش المخدر” بالعبور جمارك مطار الغردقة تضبط كمية من الأقراص المخدرة بحوزة راكب إيطالي جامعة أسيوط تحتفل بختام الأنشطة الطلابية لكلية التربية الرياضية المشدد 9 سنوات وغرامة مائة ألف جنيه لعامل لإتجاره في الحشيش المخدر بالعبور أعشاب لانتفاخ البطن والغازات لا تترددوا في إدخالها إلى نظامكم الغذائي بمكونات اقتصادية.. طريقة عمل آيس كريم التوت في المنزل تفاصيل انتهاء أزمة أفشة.. وموعد مشاركته في المباريات اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة بمجمع الشفاء بغزة وانتشال جثمان 49 شهيد الزمالك يعترض رسميا على طاقم تحكيم تقنية الفيديو في مواجهة نهضة بركان نجم نهضة بركان يغيب عن مواجهة الزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية

تقارير ومتابعات

تحدي الحرب الإبادية والصراع الديني: صوت الآذان يتجاوز دمار مسجد الفاروق

يتجاوز صوت الآذان دمار مسجد الفاروق والذي قصفه جيش الاحتلال بغزة، ويقف المصلين في رحاب الرحمن يكبرون الله راجين أن تنتهي الحرب، ففي المقام الأول، يجب أن نعترف بواقع الصراعات الدموية التي تعصف بالعديد من البلدان في العالم، حيث تتسم بطابع إبادي وديني في آن واحد.

وتتطلب هذه الظاهرة المرعبة اهتمامًا دوليًا واسعًا، وتحتاج إلى مراجعة موضوعية للأحداث وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها العالم في مواجهتها.

من بين الأمثلة المأساوية على هذه الصراعات الدموية والدينية، نجد تدمير مسجد الفاروق، الذي كان يعتبر مركزًا حضريًا وثقافيًا هامًا في قلب المدينة، رغم الدمار الهائل الذي لحق به، لا يزال صوت الآذان يتردد في أروقة الذاكرة وقلوب الناس، إنه صوت يعزز الروح الجماعية للمجتمع، ويذكِّر الناس بقيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة.

على الرغم من أن الحرب الإبادية والصراع الديني يسعيان إلى بث الفرقة والكراهية بين الأفراد، فإن صوت الآذان يعتبر رمزًا للأمل والمقاومة، إنه يذكرنا بواجبنا الأخلاقي تجاه بناء عالم أفضل، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا جنبًا إلى جنب بسلام.

و يجب علينا أن لا ننسى أن الدمار الذي لحق بمسجد الفاروق هو جريمة ضد التراث الثقافي والديني، يجب أن يتم التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء المسجد واستعادة هويته المهددة.

ويجب أن نعمل جميعًا على مكافحة الحرب الإبادية والصراع الديني، وتعزيز قيم السلام والتعايش المشترك، و أن يكون لصوت الآذان القوة لتذكيرنا بأهمية المحبة والتسامح في بناء عالم يسوده السلام والعدالة.