النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:04 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل ترامب يُعيد تشكيل المشهد الفني الأمريكي.. هدم، إقالات، و«قاعة رقص» في البيت الأبيض!

فن

خالد يوسف يدافع عن استخدام العامية فى الحشاشين: لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى

خالد يوسف
خالد يوسف

بعد اثارت الجدل حول مسلسل الحشاشين بالحلقات السابقه دافع المخرج الكبير خالد يوسف عن استخدام صناع الحشاشين للهجة العامية وليس اللغة العربية الفصحى في أحداث المسلسل، مشيرا إلى أنه لم يحدث فى أى عصر من العصور أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، بما في ذلك عصر النبوة، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم، مؤكدا أن اللغة المستخدمة في المسلسل أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التى يراها مناسبة لعمله.

وقال يوسف، عبر حسابه على فيس بوك: "إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية.. هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم، لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، حتى فى عصر النبوة لم يتكلموا العربية الفصحى، حتى الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم".

وتابع يوسف: "لكن كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا، أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية، وحتى القرن العشرين كان الأعم الأغلب من الناس يعتقدون أن فى عصر النبوة والعصور التى تلته كان الناس يتحدثون العربية، حتى عثر على ديوان شعر عامى لابن قزمان القرطبى (إصابة الأغراض فى ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثانى عشر فى الأندلس، واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم، وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين، وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم فى كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما أن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى.