النهار
الثلاثاء 24 يونيو 2025 04:49 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد القبض على مذيع شهير.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الفرفوش والفرفشة» الأحداث تتصارع.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نتنياهو يدّعي البطولة» برلماني: الهدنة بين طهران وتل أبيب خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم في الشرق الأوسط «صوّر السيدات بدورة المياة».. اللواء رأفت الشرقاوي يؤكد: «الانحلال الأخلاقي» محافظ سوهاج يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 64.39% افتتح سوق اليوم الواحد وتفقد المنشآت الطبية.. تفاصيل جولة محافظ المنوفية اليوم في مركز أشمون علاء عابد: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتهدئة التوترات ودعم الاستقرار في المنطقة انتقام وتعدى جنسى وراء مقتل مسن ذبحاً داخل منزله ببنها مسئول المشروعات القومية بمجلس الوزراء ومدير التأمين الصحي بالبحيرة يتابعان تطوير مستشفى ”المبرة” بكفر الدوار الفحص والعلاج مجانًا.. «بيطري كفر الشيخ» تنظم قافلة شاملة بقرية خاطر عرض فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» بمهرجان ديربان السينمائي الدولي السيسي يوجّه بتكثيف جهود جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة

فن

خالد يوسف يدافع عن استخدام العامية فى الحشاشين: لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى

خالد يوسف
خالد يوسف

بعد اثارت الجدل حول مسلسل الحشاشين بالحلقات السابقه دافع المخرج الكبير خالد يوسف عن استخدام صناع الحشاشين للهجة العامية وليس اللغة العربية الفصحى في أحداث المسلسل، مشيرا إلى أنه لم يحدث فى أى عصر من العصور أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، بما في ذلك عصر النبوة، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم، مؤكدا أن اللغة المستخدمة في المسلسل أحد أدوات المخرج وله أن يستخدم اللغة أو اللهجة التى يراها مناسبة لعمله.

وقال يوسف، عبر حسابه على فيس بوك: "إلى الذين يلومون صناع مسلسل الحشاشين على لهجته العامية.. هقول حاجة قد تكون مفاجأة للكثير منكم، لم يحدث فى أى عصر أن تحدث الناس باللغة العربية الفصحى، حتى فى عصر النبوة لم يتكلموا العربية الفصحى، حتى الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام نفسه لم يكن يتكلمها فى حديثه العام، وكان سكان شبه الجزيرة العربية يشتركون فى لهجة عامية خاصة بهم".

وتابع يوسف: "لكن كان لكل بطن من بطون العرب بعض المصطلحات الخاصة بهم مثل الحادث الآن من اختلاف بين لهجة الصعيد ولهجة أهل الدلتا، أو الاختلاف الحادث بين لهجات البلاد العربية، وحتى القرن العشرين كان الأعم الأغلب من الناس يعتقدون أن فى عصر النبوة والعصور التى تلته كان الناس يتحدثون العربية، حتى عثر على ديوان شعر عامى لابن قزمان القرطبى (إصابة الأغراض فى ذكر الأعراض) يرجع تاريخه للقرن الثانى عشر فى الأندلس، واكتشفوا أن الأندلسيين كانوا لا يتحدثون العربية الفصحى ولهم لهجتهم العامية الخاصة بهم، وقد دقق هذا البحث الدكتور جلال أمين، وانتهى بحثه أن حال الأمم العربية مثل حالها اليوم فى كل زمان كل بلد يستخدم عاميته الخاصة، وما أن يهرع إلى الورقة والقلم يكتب الفصحى.