النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:01 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد الأهلي يقرر تجميد المستحقات المالية لفريق كرة القدم لحين تحسن النتائج

عربي ودولي

جوتيريش يدعو إلي وقف الحرب بفلسطين خلال شهر رمضان المبارك

أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأُمم المتحدة
أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأُمم المتحدة

دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلي "إسكات الأسلحة" وإنهاء الحرب بفلسطين بالتزامن مع شهر رمضان المبارك حيث تنتشر قيم السلام والتسامح بين المسلمين في شتي بقاع الأرض وحذر من الحالة التي يرثي لها من تدهور القانون الدولي وعجزه عن حماية المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بالشهر الفضيل.

وقد وقف العالم أثناء تطورات أحداث السابع من أكتوبر في محاولة يائسة لإيصال المساعدات الإنسانية إلي المدنيين الفلسطينيين في ظل مواجهة من التعنت ومماطلة من الجانب الإسرائيلي لرفض مرور المساعدات بشكل سريع من خلال المعابر البرية المختلفة ليواجه الشعب الفلسطيني الأعزل خطر الإبادة العرقية بالموت جوعا.

والعجيب إن إسرائيل عضو في منظمة الأمم المتحدة لكنها تنفرد بتطبيق القانون الإسرائيلي الذي لا يعترف بالقوانين الدولية أو الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي ينتهك كل لحظة بالأراضي الفلسطينية المحتلة ولم ينجح المجتمع الدولي حتي اللحظة في تحقيق جزء بسيط من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرها مجلس الأمن الدولي في قرارات متعددة أبرزها قرار رقم 242 بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية علي حدود ماقبل عام 1967 وتنفيذ ذلك القرار يؤدي إلي إحلال السلام الدائم في المنطقة العربية لكن العنصرية والتطرف التي تظهر بإسرائيل تفضل استمرار الحروب وسلب حقوق الغير دون الإكتراث للقرارات الدولية ولذلك تتفجر أزمة الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي من وقت لآخر عبر السنوات المختلفة.

وشبح الجوع بات يهدد بفناء الشعب الفلسطيني لغياب المساعدات البرية التي تصل بشكل سريع في حين آخر تحاول مختلف الدول إسقاط المساعدات الإنسانية جوا لإنقاذ أرواح الأبرياء من شبح الموت جوعا وحاول في نفس الإطار الرئيس الأمريكي بايدن إيصال المساعدات إلي فلسطين ببناء ميناء مؤقت في غزة خلال 6 أسابيع قادمة.

بينما اقترح رئيس الوزراء البريطاني السابق ووزير الخارجية الحالي "ديفيد كاميرون" بقيام إسرائيل بفتح ميناء أشدود لاستقبال المساعدات الإنسانية إلي الشعب الفلسطيني بحرا وبشكل سريع وفعال والذي يمكن أن يحدث خلال أيام وقد حذر كاميرون إسرائيل من خطورة صبر نفاد لندن عليها لعدم إنقاذ المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

ودعت الأمة العربية والإسلامية في وقت سابق خلال عقد القمتين البارزتين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية إلي السعي لاحتواء الأزمة الفلسطينية بالسبُل الدبلوماسية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغير قانوني وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس عبر مائدة التفاوض.

وهذه الدعوة يمكنها أن تحقق الرخاء والازدهار بالمنطقة العربية تكون فيه الدولة الفلسطينية بجوار الدولة الإسرائيلية لكن تسعي بعض الشخصيات المتطرفة الإسرائيلية إلي تأجيج نيران الحرب بالمنطقة للبقاء في الحكم بدلا من تحقيق السلام وتحاول إشعال حرب غير مبررة مفتوحة الجبهات لكن مازالت الأمة العربية والإسلامية تُراقب المشهد وتمُد يدها بالسلام واحتواء الأزمة التاريخية كما قلنا من قبل لغياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي نفس الرؤية للرئيس الأمريكي بايدن وزعماء الشرق والغرب الذين دعو في مؤتمرات مختلفة إلي ضرورة تنفيذ حل الدولتين لكي تضمن إسرائيل أمنها فضلا عن اعتراف الرئيس الأمريكي بايدن بالدولة الفلسطينية ودعوة نائبته كامالا هاريس عن حق الشعب الفلسطيني في أحقيته في تقرير مصيره بينما تدرُس "إسبانيا" في الوقت الراهن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي الخطوات الدولية التي ستحمي الشعب الفلسطيني البرئ التي يمكن أن تتخذها مختلف دول العالم دعما للشعب المكلوم مقاوم الاحتلال.

القمة العربية الاسلامية بالمملكة العربية السعودية لدعم فلسطين نوفمبرعام 2023.