النهار
السبت 12 يوليو 2025 03:45 صـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوطنية للإنتخابات يقرر استبعاد نائب رئيس حزب النور من السباق الانتخابي المحلل السياسي الروسي اصف ملحم يجيب للنهار : هل اقتربت ساعة فتح جبهة جديدة بين بولندا وروسيا ؟ المحلل السياسي الدكتور جمال زهران يحلل للنهار : محللة اسرائيلية توقعت انهيار اسرائيل خلال عامين والاسرائيليين سيفرون كالفئران خبير العلاقات الدولية الفلسطيني اشرف عكة يحلل للنهار .. سيناريو غزة بعد الستين يوما للهدنة في ظل التحولات الاقليمية هل يعيد ترامب رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد بين سوريا ولبنان واسرائيل بسايكس بيكو جديد ؟ لماذا تؤكد الصين علي حتمية انتصار روسيا في اوكرانيا ولماذا تصر روسيا علي عزل اوكرانيا عن العالم من بوابة اوديسا ؟ خبراء : نجل نيتنياهو يواجه عقوبة السجن بعد حصوله علي جواز دبلوماسي بدون حق وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين ”القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإزهاق حياة شخص برئ علي يد مجرم بين الأمل والتطوير.. إنقاذ مريضة بمستشفى 30 يونيو وتوسعات كبرى في العناية والتشخيص بمستشفى الزهور صعقة الموت.. تفاصيل مصرع كهربائي بشبرا الخيمة إصابة طفلين في اندلاع حريق شقة سكنية ببنها.. والحماية المدنية تسيطر

عربي ودولي

جوتيريش يدعو إلي وقف الحرب بفلسطين خلال شهر رمضان المبارك

أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأُمم المتحدة
أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأُمم المتحدة

دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلي "إسكات الأسلحة" وإنهاء الحرب بفلسطين بالتزامن مع شهر رمضان المبارك حيث تنتشر قيم السلام والتسامح بين المسلمين في شتي بقاع الأرض وحذر من الحالة التي يرثي لها من تدهور القانون الدولي وعجزه عن حماية المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بالشهر الفضيل.

وقد وقف العالم أثناء تطورات أحداث السابع من أكتوبر في محاولة يائسة لإيصال المساعدات الإنسانية إلي المدنيين الفلسطينيين في ظل مواجهة من التعنت ومماطلة من الجانب الإسرائيلي لرفض مرور المساعدات بشكل سريع من خلال المعابر البرية المختلفة ليواجه الشعب الفلسطيني الأعزل خطر الإبادة العرقية بالموت جوعا.

والعجيب إن إسرائيل عضو في منظمة الأمم المتحدة لكنها تنفرد بتطبيق القانون الإسرائيلي الذي لا يعترف بالقوانين الدولية أو الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي ينتهك كل لحظة بالأراضي الفلسطينية المحتلة ولم ينجح المجتمع الدولي حتي اللحظة في تحقيق جزء بسيط من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرها مجلس الأمن الدولي في قرارات متعددة أبرزها قرار رقم 242 بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية علي حدود ماقبل عام 1967 وتنفيذ ذلك القرار يؤدي إلي إحلال السلام الدائم في المنطقة العربية لكن العنصرية والتطرف التي تظهر بإسرائيل تفضل استمرار الحروب وسلب حقوق الغير دون الإكتراث للقرارات الدولية ولذلك تتفجر أزمة الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي من وقت لآخر عبر السنوات المختلفة.

وشبح الجوع بات يهدد بفناء الشعب الفلسطيني لغياب المساعدات البرية التي تصل بشكل سريع في حين آخر تحاول مختلف الدول إسقاط المساعدات الإنسانية جوا لإنقاذ أرواح الأبرياء من شبح الموت جوعا وحاول في نفس الإطار الرئيس الأمريكي بايدن إيصال المساعدات إلي فلسطين ببناء ميناء مؤقت في غزة خلال 6 أسابيع قادمة.

بينما اقترح رئيس الوزراء البريطاني السابق ووزير الخارجية الحالي "ديفيد كاميرون" بقيام إسرائيل بفتح ميناء أشدود لاستقبال المساعدات الإنسانية إلي الشعب الفلسطيني بحرا وبشكل سريع وفعال والذي يمكن أن يحدث خلال أيام وقد حذر كاميرون إسرائيل من خطورة صبر نفاد لندن عليها لعدم إنقاذ المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

ودعت الأمة العربية والإسلامية في وقت سابق خلال عقد القمتين البارزتين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية إلي السعي لاحتواء الأزمة الفلسطينية بالسبُل الدبلوماسية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغير قانوني وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس عبر مائدة التفاوض.

وهذه الدعوة يمكنها أن تحقق الرخاء والازدهار بالمنطقة العربية تكون فيه الدولة الفلسطينية بجوار الدولة الإسرائيلية لكن تسعي بعض الشخصيات المتطرفة الإسرائيلية إلي تأجيج نيران الحرب بالمنطقة للبقاء في الحكم بدلا من تحقيق السلام وتحاول إشعال حرب غير مبررة مفتوحة الجبهات لكن مازالت الأمة العربية والإسلامية تُراقب المشهد وتمُد يدها بالسلام واحتواء الأزمة التاريخية كما قلنا من قبل لغياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي نفس الرؤية للرئيس الأمريكي بايدن وزعماء الشرق والغرب الذين دعو في مؤتمرات مختلفة إلي ضرورة تنفيذ حل الدولتين لكي تضمن إسرائيل أمنها فضلا عن اعتراف الرئيس الأمريكي بايدن بالدولة الفلسطينية ودعوة نائبته كامالا هاريس عن حق الشعب الفلسطيني في أحقيته في تقرير مصيره بينما تدرُس "إسبانيا" في الوقت الراهن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي الخطوات الدولية التي ستحمي الشعب الفلسطيني البرئ التي يمكن أن تتخذها مختلف دول العالم دعما للشعب المكلوم مقاوم الاحتلال.

القمة العربية الاسلامية بالمملكة العربية السعودية لدعم فلسطين نوفمبرعام 2023.