6ابريل و كفاية ولازم يشاركا فى جمعة حق الدم

دعت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، اليوم الخميس، إلى النزول غدًا في ساحة مسجد القائد إبراهيم بعد صلاة الجمعة، والانطلاق بمسيرة؛ للمطالبة بالقصاص العادل، والإصرار على حق الشهداء وإقالة النائب العام، وإلغاء الدستور "المعيب"، وإقالة حكومة هشام قنديل.
وحددت "الحركة"، في بيان لها خط سير "جمعة حق الدم"، لتنطلق من أمام مسجد القائد إبراهيم، إلى استراحة محافظ الإسكندرية بمنطقة "جليم".
وقال محمود الخطيب، المتحدث الإعلامي باسم الحركة: "رغم الجهود المستمرة لمحاولة تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها، وجدنا النظام الحالي يمارس القمع والإرهاب بحق مواطنيه، ويكبت الحريات وأدت سياساته إلى تقسيم المجتمع، بعد استغلال الدين والمتاجرة به، لتحقيق مصالح سياسية، وأدى ذلك لمزيد من الفقر والمرض، وتضاعف أعداد المعتقلين السياسيين".
من جانبها، دعت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالإسكندرية؛ للمشاركة في "جمعة حق الدم"، والمطالبة بالقصاص لمن قتلوا غدرًا بميدان القائد إبراهيم، بحسب سارة عرفات، منسق الحملة، في وطن سالت به الدماء، وسُحل "الرجال والنساء"، واعتداء بلطجية النظام على المواطنين، "المطالبين بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية".
وتحت شعار "جمعه حق الدم"، أكدت حركة كفاية بالإسكندرية، أن الثورة المصرية قامت وضحى من أجلها أطهر من أنجبت مصر بدمائهم الذكية، ولم يتوانوا لحظة في تطهير الفساد والقضاء على نظام فاسد ومفسد دمر الوطن وشعبة لأكثر من ثلاثين عامًا، وساعد في ذلك النظام بيده، التي يبطش بها ضباط الشرطة، الذين طغوا بسلطتهم وجبروتهم في قهر الشعب وتعذيبه وإذلاله.
وتحت شعار "جمعة الكرامة والقصاص" دعت حركة شباب اليسار الإسكندرية، إلي النزول أمام القائد إبراهيم، غدًا الجمعة؛ للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس محمد مرسي ومحاكمته محاكمة ثورية، والقصاص ومحاكمة وزير الداخلية وجميع مديري الأمن، الذين سقط عندهم شهداء ومصابين وتطهير وزارة الداخلية، وإنشاء نادي للشرطة ونقابة للضباط والأمناء.
هذا بالإضافة إلى إقالة الحكومة ومحاكمة رئيس الوزراء هشام قنديل على أحداث العنف وسقوط الشهداء، وإصدار قانون العدالة الانتقالية، وعودة جميع الشركات التي صدر حكم بعودتها إلي الدولة بعمالها، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإلغاء قانون العمل الجديد، وإصدار قانون الحد الأدنى والأقصى، وألا يقل الحد الأدنى عن 1500 جنيه، وإقالة النائب العام،
واصدر قانون السلطة القضائية، والإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الإخوان، ورفض قروض صندوق البنك الدولي.
وتحت شعار "الموتى ينتظرون القصاص"، دعت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية إلى تامين التظاهرات أمام مسجد القائد إبراهيم، للمجيء بحق شهداء الانتفاضة الشعبية، في 25 يناير 2011، ممن لم ينالوا حقهم في القصاص العادل.