النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:06 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

احتجاجات في تونس بعد اغتيال معارض بارز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل معارض تونسي بارز بالرصاص يوم الاربعاء مما أدى لاحتجاجات في شوارع عدة مدن في انحاء البلاد ودفع المعارضة للانسحاب من الجمعية التأسيسية بعد عامين من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس التونسي وامتدت آثارها للعالم العربي.

وأضرم محتجون النار في مقر حزب النهضة الاسلامي الذي يحكم البلاد في ائتلاف يضم علمانيين بعد ان قتل بالرصاص شكري بلعيد وهو من أشد منتقدي الحكومة أمام منزله في العاصمة التونسية.

وقالت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة انها قررت الانسحاب من الجمعية التأسيسية المكلفة بكتابة الدستور بعد اغتيال بلعيد. وقال المتحدث باسم الجبهة حمة همامي ان المعارضة تدعو ايضا الى اضراب عام احتجاجا على الاغتيال.

وعلى الفور سارع رئيس الوزراء حمادي الجبالي الذي قال ان هوية قاتل بلعيد لم تعرف بعد الى ادانة الحادث ووصفه بانه اغتيال سياسي وجه ضربة لثورة "الربيع العربي". ونفى حزب النهضة أي دور للحزب في الحادث.

وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الرجل الذي قتل السياسي المعارض فر على دراجة نارية يقودها شريك له.

وقال خالد طروش المتحدث باسم الوزارة دون الخوض في تفاصيل ان رجلا أطلق النار على بلعيد ولاذ بالفرار مع شخص آخر كان ينتظره على دراجة نارية. ولم تعتقل الشرطة اي مشتبه به حتى الآن.

ورغم الدعوات للهدوء من الرئيس احتشد 8000 محتج خارج وزارة الداخلية وهم يطالبون باسقاط الحكومة وتظاهر الاف غيرهم في مدن من بينها المهدية وسوسة والمنستير وسيدي بوزيد مهد الانتفاضة حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية.

وقالت سعاد وهي مدرسة في الاربعين من عمرها كانت تقف خارج وزارة الداخلية في تونس "هذا يوم أسود في تاريخ تونس الحديث ... اليوم نقول للاسلاميين ارحلوا ... هذا يكفي."

وأضافت "تونس ستغرق في الدماء اذا بقيتم في السلطة.