النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 02:20 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبدالحميد معالي يعلن انتقاله للزمالك الأعلى للإعلام يحيل ”مها الصغير” إلى النيابة العامة ووقفها 6 شهور استقبال حار من أساطير ليفربول لمحمد صلاح فى معسكر هونج كونج منع مها الصغير من الظهور الإعلامي.. وإحالة واقعتها لـ ”النيابة العامة” فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي برلمانية: التجويع في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا رئيس لجنة الصناعة: برنامج رد الأعباء الجديد وجدولة المتأخرات يعكسان إرادة الدولة في دعم الصناعة والمصدرين من هوًس التريند لــ السجن.. أزمات البلوجر هدير عبد الرازق عرض مستمر صراع بين قطر القطري وبيراميدز على ضم نجم صنداونز بعد تألقها في ”كتالوج”.. حنان مطاوع تخطف الأنظار بإطلالة صيفية على البحر وزير الشباب والرياضة يوافق على سفر بعثة مصر للمشاركة في دورة الألعاب الإفريقية الأولى للمدارس بالجزائر الداخلية: قطاع المرور يضبط 16 سائقا متعاطيا للمخدرات على الطريق الإقليمى

عربي ودولي

احتجاجات في تونس بعد اغتيال معارض بارز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل معارض تونسي بارز بالرصاص يوم الاربعاء مما أدى لاحتجاجات في شوارع عدة مدن في انحاء البلاد ودفع المعارضة للانسحاب من الجمعية التأسيسية بعد عامين من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس التونسي وامتدت آثارها للعالم العربي.

وأضرم محتجون النار في مقر حزب النهضة الاسلامي الذي يحكم البلاد في ائتلاف يضم علمانيين بعد ان قتل بالرصاص شكري بلعيد وهو من أشد منتقدي الحكومة أمام منزله في العاصمة التونسية.

وقالت الجبهة الشعبية التونسية المعارضة انها قررت الانسحاب من الجمعية التأسيسية المكلفة بكتابة الدستور بعد اغتيال بلعيد. وقال المتحدث باسم الجبهة حمة همامي ان المعارضة تدعو ايضا الى اضراب عام احتجاجا على الاغتيال.

وعلى الفور سارع رئيس الوزراء حمادي الجبالي الذي قال ان هوية قاتل بلعيد لم تعرف بعد الى ادانة الحادث ووصفه بانه اغتيال سياسي وجه ضربة لثورة "الربيع العربي". ونفى حزب النهضة أي دور للحزب في الحادث.

وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الرجل الذي قتل السياسي المعارض فر على دراجة نارية يقودها شريك له.

وقال خالد طروش المتحدث باسم الوزارة دون الخوض في تفاصيل ان رجلا أطلق النار على بلعيد ولاذ بالفرار مع شخص آخر كان ينتظره على دراجة نارية. ولم تعتقل الشرطة اي مشتبه به حتى الآن.

ورغم الدعوات للهدوء من الرئيس احتشد 8000 محتج خارج وزارة الداخلية وهم يطالبون باسقاط الحكومة وتظاهر الاف غيرهم في مدن من بينها المهدية وسوسة والمنستير وسيدي بوزيد مهد الانتفاضة حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية.

وقالت سعاد وهي مدرسة في الاربعين من عمرها كانت تقف خارج وزارة الداخلية في تونس "هذا يوم أسود في تاريخ تونس الحديث ... اليوم نقول للاسلاميين ارحلوا ... هذا يكفي."

وأضافت "تونس ستغرق في الدماء اذا بقيتم في السلطة.