النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:34 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد ارتباط اسمه بالأهلي.. أرقام روي فيتوريا مع باناثانايكوس ومنتخب مصر وزيرة التخطيط: 3,6 مليار دولار محفظة استثمارات «سكاتك »ضمن محور الطاقة ببرنامج نُوَفِّي رشا عبد العال: قريبًا طرح الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية للحوار المجتمعي سعر الدولار اليوم الثلاثاء يتراجع أمام الجنيه المصري إلى 48 جنيها للشراء وزير الكهرباء: البرنامج النووي المصرى ملتزم باستخدام أعلى معايير الأمن والأمان خلال لقائه مستثمري العاشر.. نائب رئيس المجتمعات العمرانية يعلن إلغاء مديونيات المقنن المائي لدعم الاستثمار الوطني أعضاء بالكونجرس الأمريكي يكشفون التواطؤ الأمريكي في إبادة غزة وزيرة التخطيط: 3.6 مليار دولار محفظة استثمارات ”سكاتك” ضمن محور الطاقة ببرنامج نُوَفِّى تحقيق أممي يُقر بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة منتصف الأسبوع هيئة الاستثمار تبحث توافق مصانع الأسمدة مع ألية تعديل حدود الكربون CBAM أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 16-9-2025 تقفز 50 جنيها

تقارير ومتابعات

هيئة الكتاب تصدر «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع المسرحي، كتاب «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي.

يتتبع هذا الكتاب سيرة ومسيرة واحد من أعلام المسرح المصري، فعلى الرغم من أن ألفريد فرج واحد من مبدعي ثقافتنا، فإنه ينتمي دوراً وتأسيساً إلى جيل الرواد، ذلك أنه قفز بالكتابة المسرحية إلى أن تكون نوعاً أدبياً مستقرا في الأدب العربي الحديث والمعاصر، ومن هنا يقف الكاتب نسیم مجلي طويلا وبروية على هذا المنجز المسرحي الذي أسهم به الفريد فرج في حقبة المختلفة، وألوانه المتعددة، واقتراحاته الجمالية التي أثرت المسرح المصري والعربي.

وينتمى ألفريد فرج إلى كتاب المسرح المصرى في الستينيات، وهي الفترة التي يعتبرها البعض العصر الذهبى للمسرح للمصرى، وقد بدأت هذه المرحلة بمسرحية نعمان عاشور "المغماطيس" التي قدمت على خشبة مسرح الأوبرا سنة ١٩٥٥، وكانت إرهاصا بظهور جيل جديد من كتاب المسرح أمثال يوسف إدريس، لطفى الخولى، سعد الدين وهبة ميخائيل، رومان، رشاد رشدی، عبد الرحمن الشرقاوى صلاح عبد الصبور، نجیب سرور، شوقی عبدالحكيم، ومحمود دياب، إلى جانب الرائد الكبير توفيق الحكيم.
وكان حماس هؤلاء الفتية شديدًا لا يعرف حدودا، كانوا يبحثون عن صوتهم الخاص الذى يعبرون من خلاله عن رؤيتهم الاجتماعية والإنسانية عموما، وفى سبيل هذا لم يتركوا شكلا من أشكال الدراما إلا وجربوه، وكان ألفريد فرج أبرز وجوه هذا الجيل وأغزرهم إنتاجا، إنه عبقرية مسرحية مبدعة، أثارت كثيرا من الجدل العنيف والخصب الذي حرك المياه في حياتنا الثقافية.

وحظى مسرح ألفريد فرج بمكانة خاصة في كل الدول العربية، في سوريا والأردن والعراق والكويت والخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر فضلا عن مصر، وفاز بالتكريم وبالجوائز في مصر والعديد من البلاد العربية.