النهار
الخميس 31 يوليو 2025 10:51 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تدهور حالته الصحية.. وفاة المدرس المتهم بذبح والده في قرية قورص بالمنوفية بالمزاد العلني.. تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة بمقابل الانتفاع ضبط 276 عامل أجنبي بدون ترخيص في منشآت بالبحر الأحمر عاجل.. تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية والفئات الجديدة التي سيتم ضمها السفير آيت وعلي يثمن الروابط التاريخية بين المغرب ومصر .. ويشيد بتميز العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس السيسي جاري التحقيق.. مقتل سيدة بعدة طلقات نارية داخل منزلها في قنا وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد محمد رمضان عبر حسابه: ”يلا نكتب التاريخ في جولف بورتو مارينا” محمد منير: ”أنا الذي” هدية لأهلى وناسي وكل شهر أطرح أغنية خد هنا.. نيكول سابا تستعد لطرح أغنيتها الجديدة لعدم التزامه بالموعد المحدد.. القومى للمسرح يلغى ندوة محيى إسماعيل مليار و18 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Lilo amp; Stitch

تقارير ومتابعات

وزير الخارجية الإيرانى: مصر بلد كبير وهي أم الدنيا

وزير الخارجية الايرانى
وزير الخارجية الايرانى

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الترحيب الكبير الذي لاقاه الرئيس محمود أحمدي نجاد من أعداد كبيرة من الشعب المصري خلال زيارته لمقامي السيدة زينب والإمام الحسين أمس الثلاثاء أمر يدلل على مدى العلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والإيراني.

وقال صالحي - في تصريحات له على هامش القمة الإسلامية الثانية عشر التي انطلقت اليوم الأربعاء بالقاهرة - "ليس هناك خلافات بين الشعوب ولكن الخلافات تأتي من الحكومات" ، موضحا ان الشعوب دائما يودون أن تكون بينهم أحسن العلاقات واستمرار التواصل فيما بينهم..مؤكدا أن جميع الشعب الإيراني يحب مصر.

وأضاف "مصر بلد كبير وهي أم الدنيا والتاريخ.. وذكرت في القرآن ..وأعتقد أن المصريين يحبون الشعب الإيراني كما يحبون الشعوب الأخرى".

وردا على سؤال حول الأمر الذي يمنع عودة العلاقات الكاملة بين إيران ومصر خاصة عقب تغيير النظام في مصر ، أجاب صالحي قائلا "عندما تأتي الحكومات من إرادة الشعب سيأتي الصلح والسلام والترابط بين الشعوب".

وحول الشأن السوري ، أفاد وزير خارجية إيران بأنه سيتم عقد قمة حول سوريا على هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة ، معربا عن أمله في الوصول لخريطة طريق لحل أزمة سورية ، وعن تمنياته في أن تخرج قمة القاهرة بقرار يوقف نزيف الدماء في سوريا ،مشيرا إلى ترحيب طهران بمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب بترحيبه بالدخول في حوار مع النظام السوري.

وقال إنه التقي بمعاذ الخطيب واتفق معه على استمرار التواصل، مشيرا إلى أن الخطيب ينوي الخروج باقتراح أو مبادرة يمكن من خلالها وقف العنف أولا .

وشدد صالحي على ضرورة وقف العنف والاقتتال في المقام الأول وحقن دماء الشعب السوري ، موضحا أن أول خطوة في طريق حل الازمة السورية هو وقف العنف وحقن الدماء. 

وأكد على أنه من خلال الحوار بين النظام السوري والمعارضة يمكن وقتها حل جميع القضايا وأن الجميع مهتم بذلك سواء في المعارضة السورية والدول المهتمة بالشأن السوري.