النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 11:00 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب بمشاركة السعودية .. وزراء العدل العرب يبحثون سبل دعم العمل العربي المشترك في المجالات القضائية والقانونية سفير الإمارات لدى مصر يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني السفير مهند العكلوك: جرائم الإبادة الجماعية في غزة تهدد منظومة العدالة الدولية وآن الأوان لمحاسبة إسرائيل مبادرة رخصة دبي الموحدة تخفيض متوسط مدة فتح الحسابات المصرفية إلى خمسة أيام فيديو صادم لشاب يسحل كلب في قنا.. وتحرك عاجل من الأمن اجتماع تنسيقي لمتابعة استعدادات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا

تقارير ومتابعات

وزير الخارجية الإيرانى: مصر بلد كبير وهي أم الدنيا

وزير الخارجية الايرانى
وزير الخارجية الايرانى

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الترحيب الكبير الذي لاقاه الرئيس محمود أحمدي نجاد من أعداد كبيرة من الشعب المصري خلال زيارته لمقامي السيدة زينب والإمام الحسين أمس الثلاثاء أمر يدلل على مدى العلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والإيراني.

وقال صالحي - في تصريحات له على هامش القمة الإسلامية الثانية عشر التي انطلقت اليوم الأربعاء بالقاهرة - "ليس هناك خلافات بين الشعوب ولكن الخلافات تأتي من الحكومات" ، موضحا ان الشعوب دائما يودون أن تكون بينهم أحسن العلاقات واستمرار التواصل فيما بينهم..مؤكدا أن جميع الشعب الإيراني يحب مصر.

وأضاف "مصر بلد كبير وهي أم الدنيا والتاريخ.. وذكرت في القرآن ..وأعتقد أن المصريين يحبون الشعب الإيراني كما يحبون الشعوب الأخرى".

وردا على سؤال حول الأمر الذي يمنع عودة العلاقات الكاملة بين إيران ومصر خاصة عقب تغيير النظام في مصر ، أجاب صالحي قائلا "عندما تأتي الحكومات من إرادة الشعب سيأتي الصلح والسلام والترابط بين الشعوب".

وحول الشأن السوري ، أفاد وزير خارجية إيران بأنه سيتم عقد قمة حول سوريا على هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة ، معربا عن أمله في الوصول لخريطة طريق لحل أزمة سورية ، وعن تمنياته في أن تخرج قمة القاهرة بقرار يوقف نزيف الدماء في سوريا ،مشيرا إلى ترحيب طهران بمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب بترحيبه بالدخول في حوار مع النظام السوري.

وقال إنه التقي بمعاذ الخطيب واتفق معه على استمرار التواصل، مشيرا إلى أن الخطيب ينوي الخروج باقتراح أو مبادرة يمكن من خلالها وقف العنف أولا .

وشدد صالحي على ضرورة وقف العنف والاقتتال في المقام الأول وحقن دماء الشعب السوري ، موضحا أن أول خطوة في طريق حل الازمة السورية هو وقف العنف وحقن الدماء. 

وأكد على أنه من خلال الحوار بين النظام السوري والمعارضة يمكن وقتها حل جميع القضايا وأن الجميع مهتم بذلك سواء في المعارضة السورية والدول المهتمة بالشأن السوري.