النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 07:24 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندوة ”عبد القادر الجيلاني: رحلة صفاء القلب” في بيت السناري جولة مفاجئة بالمستشفى الجامعي.. رئيس جامعة بنها يُحيل طبيبين للتحقيق ويكافئ أطقم التمريض كاف يرفع جائزة بطل كأس الأمم 2025 ويعلن تغييرات تاريخية في النظام القاري نائب: منتدى ”روسيا-أفريقيا” يفتح آفاقاً غير مسبوقة لدفع الاستثمار الصناعي والبنية التحتية بالقارة برلمانية: تفقد وزيري التخطيط والتنمية المحلية ومحافظ الأقصر لمكتبة مصر العامة يؤكد أولوية بناء الوعي تشابي ألونسو يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة إشبيلية في الليجا تشيلسي يتعادل أمام نيوكاسل 2-2 بالدوري الإنجليزي الاكاديمية العربية تحتضن فعالية لابراز دور السيدات العربيات في العلوم نوعدكم بجرعة من الكوميديا و الضحك .. حسام داغر يعلن انطلاق تصوير ”السوق الحرة” .. والعرض رمضان 2026 بعد وفاتها.. أسرار صادمة من حياة سمية الألفي عن علاقتها بـ فاروق الفيشاوي هاني أبوريدة يكشف استراتيجية تطوير كرة القدم المصرية حتى 2038 ليلة مميزة مع صوت مصر.. أنغام تروج لحفلها ”ليلة حب ” ضمن فعاليات موسم الرياض 31 ديسمبر الجاري

عربي ودولي

ماذا يعني التأييد ألاوروبي المتزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد؟

رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو
رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو

في ضوء المُعارضةِ الإسرائيلية الشديدة لأي تحركات دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، لا تزال أصوات في الغرب تؤيد هذا التوجه كأساس للسلام وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة وان كبرى الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تُفكر بقدرٍ أكبرَ من الجدية في ضرورة الاعتراف لكن الملفَّ ما زال قيدَ الدراسة حيث إن أولويةَ واشنطن في الوقت الراهن تنصَبُّ على التهدئة في غزة واتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

فهل تنال فلسطين اعترافا دوليا كدولة؟ وما مدى جدية الغرب في هذا التوجه؟

ويتحدث الخبراء والمحللون عن سلسلة المغالطات التي يعيشها الإسرائيليون حول استحقاق الفلسطينيين بالعيش غي أرضهم حيث يسمح لإسرائيل بالعيش وتأسيس دولة على 52% من الأراضي الفلسطينية وقبول الشعب الفلسطيني العيش في 22 % من أراضيها يعتبر إثباتا على تنازلهم وقبولهم للعيش بسلام مع الإسرائيليين في المنطقة وعلى الإسرائيليين تفكيك مستوطناتهم العودة الى حدود 67 وإيجاد حل للاجئين لضمان العيش في سلام في المنطقة.
على الإسرائيليين بذل الجهد من أجل تحقيق السلام والامتناع عن إذلال وتهديد الفلسطينيين من قبل قادة إسرائيل.
الكشف عن العجز العالمي عن تنفيذ قراراته أمام التصعيد الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة.
قبول الفلسطينيين لمبادرة السلام العربية بإنشاء دولة على 22% من أرض فلسطين التي تم احتلالها في عام 1967، بما في ذلك القدس، وتعديل حدودها بشكل يضمن احتياجات إسرائيل الأمنية، وتكون الدولة مَنزوعة السلاح مما يُظهر استعداد الفلسطينيين للعيش بسلام.
يجب على الإسرائيليين أن يدركوا أنه حان الوقت لقبول الحقيقة بأن التعايش كدولة واحدة ذات قوميتين متساويتين في الحقوق والواجبات.

حيث ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية أحادية الجانب يعود إلى 1990 والوصول الى الاعتراف وإقامة دولة فلسطينية لا يكون إلا بالمفاوضات.
تختلف المواقف بخصوص الإعتراف بإقامة دولة فلسطينية من حكومة إسرائيلية الى أخرى.
وجود اختلافات وتشققات في الداخل الإسرائيلي تجاه الحكومة الحالية.
أهمية توزيع الأدوار على الأطراف المشاركة لمزيد الضغط على إسرائيل للقبول بالاعتراف بدولة فلسطين خاصة من الجانب الأميركي.
امتلاك فرنسا ورقة رابحة للدفع بالمقترح إلى الامام والعودة الى الواجهة السياسية بعد غياب.
أهمية الدبلوماسية الأوروبية في المفاوضات إلى جانب الديبلوماسية الأميركية.