النهار
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 07:05 مـ 16 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إسرائيل تتبنى الهجوم على قادة حماس بقطر: نتحمل المسؤولية كاملة التضامن الاجتماعي بالغربية تنفذ تجربة إخلاء ضمن فعاليات التدريب العملي ”صقر 156” لمجابهة الأزمات والكوارث جلسة حوارية حول رؤية الأمير طلال بن عبد العزيز في ”التعليم والتمكين” توقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والجامعة العربية المفتوحة بمصر الجبهة الوطنية يعلن إدانته واستنكاره التعدي السافر على سيادة قطر “الشابو” أسقطه.. الأمن يضبط عاطل بالقليوبية ظهر مترنحًا في فيديو متداول إيران : تدين استهداف إسرائيل لمسؤولي حركة حماس ووصفته بأنه ”انتهاك فاضح” منطقة الفيوم للكاراتيه: ندين واقعة ”باتمان الفيوم”، ونؤكد أن المدرب والطفل غير مسجلين لدينا تفكيك عصابة “السني ونورا” وضبط 6.5 كيلو مخدرات.. شقة تحولت إلى أخطر وكر لتصنيع الكيف ببنها مكتبة الإسكندرية تنظم جلسة حوارية حول ”الأمير طلال والتنمية المستدامة” بإضافة ميزة تتبع الهجمات الخارجية ”كاسبرسكي تعزّز خدمات البصمة الرقمية” قبل 18 أكتوبر.. الرئيس السيسي يعلن قائمة الـ100 المعينين بمجلس الشيوخ

عربي ودولي

ماذا يعني التأييد ألاوروبي المتزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد؟

رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو
رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو

في ضوء المُعارضةِ الإسرائيلية الشديدة لأي تحركات دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، لا تزال أصوات في الغرب تؤيد هذا التوجه كأساس للسلام وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة وان كبرى الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تُفكر بقدرٍ أكبرَ من الجدية في ضرورة الاعتراف لكن الملفَّ ما زال قيدَ الدراسة حيث إن أولويةَ واشنطن في الوقت الراهن تنصَبُّ على التهدئة في غزة واتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

فهل تنال فلسطين اعترافا دوليا كدولة؟ وما مدى جدية الغرب في هذا التوجه؟

ويتحدث الخبراء والمحللون عن سلسلة المغالطات التي يعيشها الإسرائيليون حول استحقاق الفلسطينيين بالعيش غي أرضهم حيث يسمح لإسرائيل بالعيش وتأسيس دولة على 52% من الأراضي الفلسطينية وقبول الشعب الفلسطيني العيش في 22 % من أراضيها يعتبر إثباتا على تنازلهم وقبولهم للعيش بسلام مع الإسرائيليين في المنطقة وعلى الإسرائيليين تفكيك مستوطناتهم العودة الى حدود 67 وإيجاد حل للاجئين لضمان العيش في سلام في المنطقة.
على الإسرائيليين بذل الجهد من أجل تحقيق السلام والامتناع عن إذلال وتهديد الفلسطينيين من قبل قادة إسرائيل.
الكشف عن العجز العالمي عن تنفيذ قراراته أمام التصعيد الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة.
قبول الفلسطينيين لمبادرة السلام العربية بإنشاء دولة على 22% من أرض فلسطين التي تم احتلالها في عام 1967، بما في ذلك القدس، وتعديل حدودها بشكل يضمن احتياجات إسرائيل الأمنية، وتكون الدولة مَنزوعة السلاح مما يُظهر استعداد الفلسطينيين للعيش بسلام.
يجب على الإسرائيليين أن يدركوا أنه حان الوقت لقبول الحقيقة بأن التعايش كدولة واحدة ذات قوميتين متساويتين في الحقوق والواجبات.

حيث ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية أحادية الجانب يعود إلى 1990 والوصول الى الاعتراف وإقامة دولة فلسطينية لا يكون إلا بالمفاوضات.
تختلف المواقف بخصوص الإعتراف بإقامة دولة فلسطينية من حكومة إسرائيلية الى أخرى.
وجود اختلافات وتشققات في الداخل الإسرائيلي تجاه الحكومة الحالية.
أهمية توزيع الأدوار على الأطراف المشاركة لمزيد الضغط على إسرائيل للقبول بالاعتراف بدولة فلسطين خاصة من الجانب الأميركي.
امتلاك فرنسا ورقة رابحة للدفع بالمقترح إلى الامام والعودة الى الواجهة السياسية بعد غياب.
أهمية الدبلوماسية الأوروبية في المفاوضات إلى جانب الديبلوماسية الأميركية.