النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 02:33 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

عربي ودولي

ماذا يعني التأييد ألاوروبي المتزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد؟

رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو
رئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو

في ضوء المُعارضةِ الإسرائيلية الشديدة لأي تحركات دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، لا تزال أصوات في الغرب تؤيد هذا التوجه كأساس للسلام وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة وان كبرى الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تُفكر بقدرٍ أكبرَ من الجدية في ضرورة الاعتراف لكن الملفَّ ما زال قيدَ الدراسة حيث إن أولويةَ واشنطن في الوقت الراهن تنصَبُّ على التهدئة في غزة واتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

فهل تنال فلسطين اعترافا دوليا كدولة؟ وما مدى جدية الغرب في هذا التوجه؟

ويتحدث الخبراء والمحللون عن سلسلة المغالطات التي يعيشها الإسرائيليون حول استحقاق الفلسطينيين بالعيش غي أرضهم حيث يسمح لإسرائيل بالعيش وتأسيس دولة على 52% من الأراضي الفلسطينية وقبول الشعب الفلسطيني العيش في 22 % من أراضيها يعتبر إثباتا على تنازلهم وقبولهم للعيش بسلام مع الإسرائيليين في المنطقة وعلى الإسرائيليين تفكيك مستوطناتهم العودة الى حدود 67 وإيجاد حل للاجئين لضمان العيش في سلام في المنطقة.
على الإسرائيليين بذل الجهد من أجل تحقيق السلام والامتناع عن إذلال وتهديد الفلسطينيين من قبل قادة إسرائيل.
الكشف عن العجز العالمي عن تنفيذ قراراته أمام التصعيد الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة.
قبول الفلسطينيين لمبادرة السلام العربية بإنشاء دولة على 22% من أرض فلسطين التي تم احتلالها في عام 1967، بما في ذلك القدس، وتعديل حدودها بشكل يضمن احتياجات إسرائيل الأمنية، وتكون الدولة مَنزوعة السلاح مما يُظهر استعداد الفلسطينيين للعيش بسلام.
يجب على الإسرائيليين أن يدركوا أنه حان الوقت لقبول الحقيقة بأن التعايش كدولة واحدة ذات قوميتين متساويتين في الحقوق والواجبات.

حيث ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية أحادية الجانب يعود إلى 1990 والوصول الى الاعتراف وإقامة دولة فلسطينية لا يكون إلا بالمفاوضات.
تختلف المواقف بخصوص الإعتراف بإقامة دولة فلسطينية من حكومة إسرائيلية الى أخرى.
وجود اختلافات وتشققات في الداخل الإسرائيلي تجاه الحكومة الحالية.
أهمية توزيع الأدوار على الأطراف المشاركة لمزيد الضغط على إسرائيل للقبول بالاعتراف بدولة فلسطين خاصة من الجانب الأميركي.
امتلاك فرنسا ورقة رابحة للدفع بالمقترح إلى الامام والعودة الى الواجهة السياسية بعد غياب.
أهمية الدبلوماسية الأوروبية في المفاوضات إلى جانب الديبلوماسية الأميركية.