النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 12:33 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لماذا تطور الصراع بين أفغانستان وباكستان؟.. علاقات تاريخية يشوبها التوتر عاجل| ضوابط جديدة لحملات التبرع بالدم وتوحيد أسعاره ومشتقاته برعاية جامعة الدول العربية ومشاركة عربية ودولية واسعة.. هدى يسى تعلن تدشين قمة الاستثمار العربـي الإفـريـقي والتـعـاون الـدولـي 2025 هدى يسى وحرم رئيس صربيا وشخصيات رفيعة المستوى في افتتاح معرض المشروعات الاستثمارية المصاحب لقمة الاستثمار العربي الإفريقي بدء تنفيذ المرافق الرئيسية بمنطقة خدمية واستثمارية على مساحة ٥٣٢ فدانا بـحدائق العاصمة وسط أجواء من البهجة.. «علوم عين شمس» تحتفل بتخرج دفعة 2025 ماذا تفعل تركيا في سوريا؟.. نوايا خفية لمخططات ضخمة «كيفية تعلم السينما عن بُعد» محاضرة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان مذكرة تفاهم بين مصر للمعلوماتية وجامعتي ”سيزي” و”ايزار ديجتال” الفرنسيتين للتعاون في البرامج التعليمية فيديو ”ترامب الملك” يشعل أمريكا.. والإغلاق الحكومي يفاقم الغضب الشعبي الثلاثاء.. احتفالية كبرى بجامعة أسيوط بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة رئيس جامعة بنها يتفقد عدد من المشروعات الإنشائية الجديدة

فن

جابي خوري: للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية

صورة من المؤتمر الصحفي
صورة من المؤتمر الصحفي

أقيمت ظهر اليوم، الثلاثاء، ندوة بعنوان "التحديات التي تواجه السينما الإفريقية في الإنتاج والتوزيع والحفاظ على الهوية المحلية"، على هامش فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13، بمشاركة المنتج الكاميروني جون روك باتوديوم، والمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، والمنتج المصري جابي خوري، وإدارة المنتج والمخرج شريف مندور، وبحضور السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وفي البداية، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن الإنتاج الإفريقي ليس كثيرًا وهناك أزمات في التوزيع، وفكرة الإنتاج الافريقي مازالت لم تتبلور بعد، لذلك نحن اليوم نقيم في هذه الحلقة النقاشية التحديات التي تواجه صناعة السينما الإفريقية بشكل عام.

من جانبه قال المنتج جون روك باتوديوم، إنه سعيد بالتواجد في مصر وبالمشاركة في هذه الندوة، لأنه ينتج أفلاما أصلا في مجموعة من الدول خاصة الدول الناطقة بالفرنسية، مشيرا إلى أن "الحكومة الفرنسية أوقفت الدعم الخاص بالعديد من المهرجانات في القارة السمراء والذي كانت تقدمه من قبل، إلا أنه على الرغم من ذلك مازلنا نصنع سينما بشكل كبير بعد أن تحولت السينما إلى الديجيتال فأصبح لدى الشباب إمكانية لإنتاج أفلام بتكلفة بسيطة وعرضها عبر المنصات الرقميّة.

وأضاف "روك" أن "الكاميرون أصبحت تصنع أفلاما بدعم وإنتاجات خاصة، وهناك جهات تدعم هذه الأفلام، ولكن الأفلام المنتجة يتم بيعها للمواقع العالمية، لأنه ليس لدينا مساحة لعرض أفلامنا بشكل كبير في الكاميرون".

بينمت قال المنتج جابي خوري: "إن مصر حاليا بها إنتاج إفريقي سوداني، ودور العرض في مصر تعرض أفلام إما أفلاما أمريكية أو مصرية، ولذلك قمنا بعمل مشروع زاوية لتعرض الأفلام التي لا تعرض في دور العرض المصرية وهي أفلام فنية بشكل أكبر، ولكن للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر، لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية، واليوم حتى نقوم بعرض فيلم إفريقي نحتاج موزعا في وقت نعاني فيه من التوزيع بشكل عام، بسبب انهيار العملة المصرية، ولا أعلم ما هو حل المشكلة التي جعلت السينما تتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي".

وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن نعمل على تراث قديم والأفلام المصرية كانت متواجدة في كل المنطقة العربية وكان يعتاد عليها الجمهور، وأعتقد أنه لن يكون من الصعب علينا أن نتبادل ثقافتنا معهم، الآن الفيلم المصري مطلوب في البلاد العربية بشكل عام".

بينما قال المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، إن السينما الإفريقية غنية بجميع أنواع الفنون، وأرى أن السينما العربية والإفريقية واحدة وأهدافها وثقافتها واحدة كذلك، كما أن النماذج الاقتصادية واحدة في السينمات في المنطقة العربية، ولكن سيطرة الإنتاج السينمائي على بعض الدول هو ما يسبب أزمة في التوزيع، ونجد بعض الدول تشجع على القرصنة وهذا من الممكن أن يضر بتوزيع الفيلم الإفريقي بل يضر بمصلحة صناعة السينما بشكل عام، ولا أدري كيف فقدت السينما الإفريقية هويتها لصالح الصناديق الغربية، حيث استطاعت بقدرة قادر أن تعود للواجهة من خلال الإنتاج المشترك وبعض المهرجانات، وأرى أن المغرب بطل المهرجانات السينمائية في المنطقة لأننا لدينا أكثر من مائة مهرجان".

موضوعات متعلقة