الإثنين 20 مايو 2024 09:06 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

فن

هالة خليل: كنت أكره فيلم ”أحلى الأوقات” ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور

صورة من الندوة
صورة من الندوة

أقيمت اليوم الأحد ندوة تحت عنوان "السينما والتأثير في المجتمع"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور كل من المخرج هاني لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وقالت المخرجة هالة خليل: "أول فيلم بالنسبة لي هو فيلم "أحلى الأوقات" وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل، الذي شاركته الكتابة بسبب تجربتي الشخصية في نقلي من مكان إلى مكان ورحلة بحثي عن الهوية، وكنت في حالة عدم ثقة في نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك في مهرجانات عديدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور".

وكشفت هالة خليل: "كنت أكره هذا الفيلم جدا وما زلت أكرهه لأنني كان لدي عدم ثقة في الفيلم ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور، وربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية الشديدة، وربما يكون ذلك ما تسبب في خوفي لأنني حينما قدمته لم أكن أعلم هل هو عمل جيد أم سيئ".

وأضافت: "المخرج أو صانع السينما لابد أن لا يكون منشغلا بالأثر، ولكن لابد أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها فعلا ذات تأثير، فمثلا فيلم "نوارة" قوبل في بداية إنتاجه بمشاكل عديدة وتم عمله في ثلاث سنوات، ولأنني أحب أن أكتب أعمالي بنفسي دائما كان لدي إيمان بأنني سأنجح".

واستكملت كلامها قائلة: "أعتبر فيلم "نوارة" هو الجزء الأول من أفلام عن ثورة يناير، ومازال هناك جزءان آخران، وأنا دائما أحب أن أعبر عن صوتي وصوت الشارع، لأن مشكلة العدالة الاجتماعية متواجدة لدى كل الناس في جميع الطبقات. وكذلك فيلمي "قص ولزق" جاءت فكرته من تجربتي في الحياة العادية لأنني كان حلمي الرحيل والهجرة أثناء دراستي في الجامعة، ولذلك لم أفكر في أي تأثير يتركه العمل الذي أشارك في صناعته، لأن بداخلي شيئا يريد أن يخرج للناس والمهم أن يخرج فقط".