النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 07:11 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محكمة القاهرة الاقتصادية تحجز الحكم على متهم بسب وقذف الإعلامية بسنت النبراوي لـ22 أكتوبر فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على وحدات سكنية بمشروع زهرة العاصمة اعتصام رمزي للصحفيين المؤقتين بالصحف القومية داخل النقابة والنقيب يتدخل لتعليقه الكل خرج يودعه.. تشييع جثمان اللواء عمر الطاهر خلف الله النائب الأسبق بمسقط رأسه في قنا ولادة مفاجئة داخل الساحة الأحمدية أثناء الاحتفال بمولد السيد البدوي في طنطا شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة 6 وفيات.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب تروسيكل بمصرف مائي بأسيوط طلاب جامعة المنصورة في زيارة ميدانية لقاعدة المنصورة الجوية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات الجوية تقدم 112 مرشحًا..إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ لقاء بين رئيسي «النواب» و«القومي لحقوق الإنسان» لبحث التنسيق المشترك وزير الشئون النيابية: التجربة المصرية في حقوق الإنسان تعكس توازنًا بين الحريات والمسئولية المجتمعية حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات

فن

هالة خليل: كنت أكره فيلم ”أحلى الأوقات” ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور

صورة من الندوة
صورة من الندوة

أقيمت اليوم الأحد ندوة تحت عنوان "السينما والتأثير في المجتمع"، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور كل من المخرج هاني لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وقالت المخرجة هالة خليل: "أول فيلم بالنسبة لي هو فيلم "أحلى الأوقات" وكنت أتخيل فكرة الفيلم مع السيناريست وسام خليل، الذي شاركته الكتابة بسبب تجربتي الشخصية في نقلي من مكان إلى مكان ورحلة بحثي عن الهوية، وكنت في حالة عدم ثقة في نجاح الفيلم لأنها التجربة الأولى، وبعد ذلك شارك في مهرجانات عديدة، وكنت أخشى من رد فعل الجمهور".

وكشفت هالة خليل: "كنت أكره هذا الفيلم جدا وما زلت أكرهه لأنني كان لدي عدم ثقة في الفيلم ولا أعلم لماذا تعلق به الجمهور، وربما يكون سبب نجاحه الفطرة والعفوية الشديدة، وربما يكون ذلك ما تسبب في خوفي لأنني حينما قدمته لم أكن أعلم هل هو عمل جيد أم سيئ".

وأضافت: "المخرج أو صانع السينما لابد أن لا يكون منشغلا بالأثر، ولكن لابد أن ينشغل بما يفعله، وهناك فرق بين التأثير والتحريض، وأرى أن السينما لا تحرض ولكنها فعلا ذات تأثير، فمثلا فيلم "نوارة" قوبل في بداية إنتاجه بمشاكل عديدة وتم عمله في ثلاث سنوات، ولأنني أحب أن أكتب أعمالي بنفسي دائما كان لدي إيمان بأنني سأنجح".

واستكملت كلامها قائلة: "أعتبر فيلم "نوارة" هو الجزء الأول من أفلام عن ثورة يناير، ومازال هناك جزءان آخران، وأنا دائما أحب أن أعبر عن صوتي وصوت الشارع، لأن مشكلة العدالة الاجتماعية متواجدة لدى كل الناس في جميع الطبقات. وكذلك فيلمي "قص ولزق" جاءت فكرته من تجربتي في الحياة العادية لأنني كان حلمي الرحيل والهجرة أثناء دراستي في الجامعة، ولذلك لم أفكر في أي تأثير يتركه العمل الذي أشارك في صناعته، لأن بداخلي شيئا يريد أن يخرج للناس والمهم أن يخرج فقط".